جمال إبراهيم (عمان) - قال رئيس الوزراء الأردني فايز الطراونة، إن سياسة بلاده ترتكز على عدم التدخل في شؤون الدول الأخرى، كما لا نسمح لأحد التدخل بشؤوننا الداخلية”.
جاء ذلك خلال استقبال الطراونة مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والأفريقية حسين أمير عبد اللهيان الذي نقل دعوة إلى الملك عبدالله الثاني من الرئيس الإيراني محمود نجاد للمشاركة في قمة دول عدم الانحياز المقرر عقدها في طهران أواخر أغسطس المقبل.
وأشار الطراونة إلى أن الأردن يسعى لترسيخ الأمن والاستقرار الإقليمي”، لافتاً إلى أن “عدم الاستقرار الإقليمي أدى إلى تراجع أولوية النمو والازدهار الاقتصادي على حساب الاستقرار الأمني والسياسي.
وأكد الطراونة موقف الأردن الثابت تجاه الأزمة السورية والداعي إلى حل الأزمة بالطرق السلمية والحوار، معرباً عن الأمل بدور إيراني إيجابي يسعى لترسيخ الأمن والاستقرار الإقليمي.
من جهته، أشار مساعد وزير الخارجية الإيراني إلى أن هناك مجالات كثيرة للتعاون بين البلدين والحرص على زيادة حجم التبادل التجاري مع الأردن وبخاصة في مجالي الطاقة والغاز وننتظر الرد الأردني”.
وفي لقاء لمساعد وزير الخارجية الإيراني مع الصحفيين عقب لقاء الطراونة، قال عبد اللهيان إن “إيران مصرة على خيار الحل السياسي في سوريا وعدم اللجوء إلى الحلول العسكرية والتدخل الأجنبي على الإطلاق في سوريا”. وفيما يتعلق بالموقف الإيراني في حال وجهت ضربة عسكرية إلى سوريا.
وقال “نستبعد تماماً حدوث ضربة عسكرية لسوريا، لافتاً إلى أن “أي تدخل عسكري أو حرب ضد سوريا، فهي حماقة وسوريا ليست بحاجة إلى مساعدة إيرانية”.
عدد اليوم
