غزة، رام الله (الاتحاد، وكالات) - أُصيب 6 فلسطينيين بجروح، خلال اعتداءات إسرائيلية جديدة في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة أمس.
وقال المتحدث باسم اللجنة العليا للإسعاف والطوارئ الطبية في قطاع غزة أدهم أبو سلمية وشهود عيان إن طائرة حربية إسرائيلية قصفت نفقاً تحت الحدود بين مصر والطاع في رفح، مما أسفر عن إصابة 5 عمال فلسطينيين بجروح متوسطة الخطورة، وفقدان اثنين آخرين، وتدمير النفق وإلحاق أضرار بالمباني المجاورة له. وأضافوا أن قصفاً مماثلاً أسفر عن إحراق مخزن أعلاف في غزة. وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان عسكري، أن طائراته الحربية قصفت نفقين للتهريب في جنوب قطاع غزة ونفقاً يستخدم لنشاطات إرهابية في شمال قطاع غزة، رداً على إطلاق 5 صواريخ وقذائف هاون من قطاع غزة على مستوطنات وبلدات إسرائيلية في النقب جنوبي فلسطين المحتلة خلال اليومين الماضيين. وقال «لن نسمح بأي محاولة لاستهداف مدنيين وجنود إسرائيليين وسنرد بحزم على أي محاولة لاستخدام الإرهاب ضد دولة إسرائيل». وزعم أيضاً أن قذيفة صاروخية، أطلقها ناشطون فلسطينيون من قطاع غزة بعد الغارات الجوية، سقطت على أرض خلاء في عسقلان بالنقب.
من جانب آخر، ذكرت مصادر أمنية فلسطينية أن مستوطنين يهوداً نصبوا كميناً لسيارة فلسطينيين قرب مدخل مستوطنة «حوميش» المخلاة جنوب جنين شمالي الضفة الغربية، ورشقوها بالحجارة والزجاجات الفارغة، مما أدى إلى إصابة الشاب باسم موسى الخطيب (18عاماً) برضوض وجروح. وأضافت أن مستوطنين آخرين أحرقوا أشجار زيتون لمزارع فلسطيني يُدعى محمد زيبان في قرية حوارة قُرب نابلس شمالي الضفة.
وقال رئيس مجلس قرية تل قُرب نابلس عماد يامين إن قوة عسكرية إسرائيلية اقتحمت القرية وفتشت منازل وعبثت بمحتوياتها، واعتقلت الشاب محمد إبراهيم أيوب عصيدة (23 عاماً).
في غضون ذلك، طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية اللجنة الرباعية الدولية للسلام في الشرق الأوسط بتحمُّل مسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطيني الرازح تحت الاحتلال، وتوفير كل أشكال الحماية له بموجب القانون الدولي واتفاقيات جنيف بشأن معاملة المدنيين في زمن الحرب. وأدانت، في بيان أصدرته في رام الله، بشدة العدوان الإسرائيلي المتواصل على الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة، وحملت الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن عن النتائج المترتبة على استمرار عدوانها وتصعيدها الاحتلالي والاستيطاني والعنصري في الأراضي الفلسطينية.
عدد اليوم
