آمنة النعيمي (عجمان)
أعلنت منطقة عجمان الطبية انطلاق فعاليات المسح الوطني لقياس معدلات السكري في الدم «المرحلة الثانية» لقياس السكر لـ6000 أسرة بهدف التعرف إلى واقع المرض داخل الدولة، وتحديد نسبة الإصابة الفعلية بين المواطنين والمقيمين.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي ترأسه حمد تريم الشامسي مدير منطقة عجمان الطبية في مركز راشد للسكري، بحضور الأستاذ الدكتور نبيل سليمان رئيس قسم طب الأسرة بجامعة الشارقة والباحث الرئيس في الدراسة الميدانية للسكري، والدكتور صلاح بوسنينة مدير مركز راشد للسكري والأبحاث، ولينا الزرعوني مسؤولة الدراسات والبحوث ببرنامج السكري بوزارة الصحة والدكتورة ميسون ميرغني مساعد باحث في كلية الطب بجامعة الشارقة، وفاطمة علي ربيع.
وقال حمد تريم الشامسي، إن المسح الذي تقوم به وزارة الصحة وبالتعاون مع جامعة الشارقة يمثل خطوة استراتيجية للوزارة بهدف التعرف بطريقة علمية على واقع انتشار السكر في الدولة، والكشف عن المسببات الحقيقية له، ومن ثم وضع الخطط العملية التي من شأنها النهوض بالوضع الصحي في الدولة فيما يخص مرض السكري وغيره من الأمراض التي أصبحت تشكل تحدياً كبيراً للمجتمع والمؤسسات الصحية بالدولة، معتبرا أن التعاون مع الباحثين القائمين على إنجاز هذه الدراسة يمثل عملًا وطنياً يخدم الأجيال، وأشار الشامسي إلى أن المسح سيقام بالتعاون والتنسيق مع جمعية أم المؤمنين بعجمان وتمثل عينة البحث نحو 200 أسرة في إمارة عجمان.
من جهتها، قالت لينا الزرعوني، إن عينة المسح الوطني لقياس معدلات السكري في الدم تبلغ 6000 أسرة من المواطنين والمقيمين (3000 من المواطنين و3000 من المقيمين)، ويتم اختيار الفئة العمرية 18 سنة فما فوق من الجنسين، لتعبئة الاستبيان الخاص بالدراسة، وأخذ القياسات الحيوية، مثل الوزن والطول ومحيط الخصر ومحيط الرقبة، وقياس ضغط الدم وفحص الدم للسكري والدهون والكوليسترول للأفراد المشمولين بالدراسة.
بدوره، قال الدكتور نبيل سليمان الباحث الرئيس للمسح، إن المسح يهدف إلى التوصل إلى إحصاءات دقيقة حول معدلات انتشار المرض، وعوامل الخطورة المصاحبة له لأنماط الحياة. فيما أكد الدكتور صلاح بوسنينة مدير مركز راشد للسكري أن هناك حاجة ماسة إلى توفير المعلومات التي تساعد المريض على فهم حقيقة مرض السكري، وكيفية التأقلم معه والالتزام بالخطة العلاجية.
عدد اليوم
