9 يوليو 2012
بعد قيامه بالسطو المسلح على أحد المحلات، حاول لص الهرب من نفس الباب الذي دخل منه لكنه لم يستطع، لأنه لم يعرف كيفية فتح الباب وإلى أي جهة يكون ذلك لأنه ببساطة لم يستطع التفريق بين كلمة "أدفع" و "أسحب" المكتوبة على الباب.
وبعد مصارعته للباب لفترة قصيرة انهار اللص وأزاح القناع ليكشف عن وجهه وطلب من صاحبة المتجر الذي كانت كاميراته تدور لتصوير كل شيء أن تفتح له الباب.
وتمكنت الشرطة من العثور عليه بعد ثلاث ساعات من هربه حيث عثرت عليه وهو يسير في نفس الشارع الذي يوجد به المحل وهو يحمل في جيبه القناع الذي كان يغطي به وجهه، ولكنه تخلص من المسدس الذي استخدمه في عملية السطو.
وبعد القبض عليه اعترف بجريمته وعبّر عن ندمه وسأل عن حال صاحبة المحل بعد أن أرعبها، وقال إنه استخدم المسدس بقصد التخويف فقط وإنه لم يكن سلاحاً حقيقياً.