الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

أبوظبي في مركز اهتمام قطاع النفط الصيني

أبوظبي في مركز اهتمام قطاع النفط الصيني
8 نوفمبر 2017 22:05
أبوظبي (الاتحاد) تتطلع الشركات الصينية، من خلال مشاركتها في أديبك، إلى تأمين حصة متزايدة من الموارد والأسواق العالمية في وقت أكّدت فيه 160 شركة صينية مشاركتها في الحدث الأكبر من نوعه في قطاع النفط والغاز، وقامت بحجز مساحة تبلغ نحو 2,600 متر مربع، في حين يُعتبر الجناح الصيني أحد أكبر الأجنحة الوطنية في معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أديبك). وسيكون لمؤسسة البترول الوطنية الصينية حضوراً متميزاً وبارزاً في أديبك بعد إبرامها لاتفاقية مع المنظمين تقوم بموجبها بتقديم الرعاية البلاتينية. وقال يوليانغ غو، المدير التنفيذي في مؤسسة البترول الوطنية الصينية، إن العاصمة الإماراتية أبوظبي مركز عالمي مهم لقطاع النفط والغاز، معتبراً أن أديبك يتيح أمام الشركات من أنحاء العالم الفرصة للإبرام علاقات شراكة في الشرق الأوسط وأفريقيا والمناطق المحيطة، وأضاف: «يمكننا الحضور في أديبك من الوصول إلى أعلى مستوى من صانعي القرار في جميع المجالات بقطاع النفط والغاز، والإسهام بالتالي في النمو المستدام لأعمالنا التجارية على الأمد البعيد». وتمضي الصين ودول مجلس التعاون الخليجي قدماً نحو تطوير علاقات شراكة تجارية ثنائية، مع تحرك الشركات الصينية باتجاه ضمان موارد كافية للطاقة، بينما تبحث البلدان المصدرة للنفط عن أسواق جديدة وفرص للاستثمار في صناعات المصبّ التي تشمل تكرير النفط ومعالجة الغاز والبتروكيماويات. وقال كريستوفر هَدسون، رئيس قطاع الطاقة لدى شركة «دي إم جي للفعاليات»، الجهة المنظمة لحدث أديبك، إن من الواضح أن من مصلحة كل من الصين، وهي ثاني أكبر بلد مستهلك للنفط بعد الولايات المتحدة، ودول مجلس التعاون الخليجي، وهي أكبر مورد للنفط، تطوير علاقات اقتصادية وتجارية وثيقة، مشيراً إلى أن أديبك «يساعد على تطوير تلك العلاقات، ويتيح أرضية لرسم الصفقات تتجاوز بأهميتها وتأثيرها منطقة الشرق الأوسط»، وأضاف: «نجمع في أديبك قطاعاً عالمياً بأسره في مدينة واحدة، وفي آن واحد، لدفع النمو وبناء العلاقات وإبرام الشراكات، لذلك فإن أية شركة حريصة على وضع بصمة لها على خريطة القطاع العالمية سوف تحرص على أن تكون حاضرة في أديبيك».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©