الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

"مجموعة الاتصال": بقاء القذافي يزعزع الأمن في ليبيا

"مجموعة الاتصال": بقاء القذافي يزعزع الأمن في ليبيا
15 يوليو 2011 14:22
بدأت اليوم في اسطنبول أعمال الاجتماع الرابع لمجموعة الاتصال حول ليبيا، برئاسة سمو الشيخ عبدالله بن زايد ال نهيان، وزير الخارجية، ومعالي احمد داود اغلو وزير الخارجية التركي وبمشاركة أكثر من عشرين وزير خارجية من بينهم هيلارى كلينتون وزيرة الخارجية الامريكية واندرس فوغ راسموسن الأمين العام لحلف شمال الاطلسي "ناتو" وممثلي جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الاسلامي ومجلس التعاون لدول الخليج العربية. وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان في كلمته الافتتاحية لأعمال الاجتماع على أهمية توحيد جهود المجموعة الدولية للمحافظة على التقدم الحاصل في الاجتماعات السابقة وبما يسهل أعمال الاجتماع القادم، واصفا سموه الاعترافات المتتالية من المجموعة الدولية ومن بينها دولة الامارات بالمجلس الوطني الانتقالي الليبي بأنها من أهم الانجازات التي حققتها المجموعة. ونوه سموه الى سعي الامارات لفتح مكتب تمثيلي مؤقت في بنغازي قريبا فيما عبرت عن ترحيبها بالسفير المعين من قبل المجلس الوطني الانتقالي الليبي الذي سيحظى بالدعم الكامل. وأكد سموه ان استمرار وجود نظام القذافي في السلطة يؤدي الى زعزعة الاستقرار والأمن في ليبيا.. داعيا الى ممارسة المزيد من الضغوط على النظام لمغادرة السلطة فورا.. وقال "ان دولة الإمارات العربية المتحدة تشدد على الدور الذي يجب أن تلعبه الأطراف الدولية الآن وهو التحضير الفعال والتنسيق لتحقيق الاستقرار وإعادة الإعمار في ليبيا". وتتكون مجموعة الاتصال التي تعقد اجتماعها الرابع، من جميع الدول الداعمة للمجلس الوطني الانتقال الليبي الذي يقود ثورة على نظام العقيد معمر القذافي. ويفترض ان يعرض المجلس الوطني الانتقالي، الهيئة السياسية التي تمثل الثوار الليبيين، تفاصيل خططه لانتقال السلطة خلال هذا الاجتماع الذي يستمر يوما واحدا. وكان مسؤول اميركي يرافق وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون اعلن الخميس ان هذا الاجتماع يجب أن يساعد المتمردين على الاستعداد لتولي الحكم. واضاف المصدر طالبا عدم كشف هويته ان المجموعة ستعمل ايضا على ابقاء الضغط السياي على نظام القذافي والبحث في "الطريقة التي سنساعد بها جماعيا المجلس الوطني الانتقالي على الاستعداد لتولي الحكم". وأعلنت فرنسا التي تتزعم العملية الدولية في ليبيا، بداية الاسبوع أن حلا سياسيا بدا يرتسم بفضل اتصالات دبلوماسية حثيثة من شانها أن تؤدي إلى تنحي الزعيم الليبي الذي يحكم البلاد منذ 42 سنة. قال المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا، عبدالإله الخطيب، إنه يحاول "تأمين مسار سياسي يؤدي الى حل" أي "أن تتفق الأطراف الليبية على عملية انتقالية تمكن الشعب الليبي من تغيير الوضع الذي كان سائداٌ قبل منتصف فبراير الماضي". تشهد ليبيا منذ منتصف فبراير الماضي احتجاجات قوية ضد نظام العقيد معمر القذافي تحولت إلى معارك وقتال بين معارضي القذافي وبين كتائبه. تشكل المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا في أعقاب تلك الثورة المطالبة برحيل القذافي الذي يحكم البلاد منذ نحو 42 عاما. وقد حصل المجلس على اعتراف عدد من الدول باعتباره الممثل الشرعي والوحيد للشعب الليبي. وأكد الخطيب ان "العودة إلى الوضع السابق بات أمرا مستحيلا لذلك يجب أن ننظر إلى ما يمكن أن يكون مقبولاٌ لدى الشعب الليبي"
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©