الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الخبراء يقدمون «الوصايا الخمس» لتطوير التحكيم

الخبراء يقدمون «الوصايا الخمس» لتطوير التحكيم
27 ديسمبر 2016 21:53
دبي (الاتحاد) قدم الخبراء 5 نصائح رئيسة في الجلسة الثالثة التي حملت عنوان «دراسة حالة استخدام تقنية الفيديو في التحكيم، وتحدث فيها الحكم الدولي الانجليزي مارك كلاتينبيرج، والحكم الإيطالي نيكولا ريتزولي المتألقين عالمياً، وعلي حمد الحكم الدولي الإماراتي السابق، وترأس الجلسة نجم التحكيم الدولي بيير لويجي كولينا رئيس إدارة التحكيم بالاتحاد الأوروبي لكرة القدم. وركزت وصايا الخبراء على أهمية الإعداد البدني للحكم، والتركيز على التدريبات والتضحيات المرتبطة بهذا الجانب، والتعافي بين المباريات لتجنب الإصابات، فيما جاءت التوصية الثانية حول أهمية الإعداد للحكم بنفس الطريقة التي يقوم بها اللاعب المحترف، حيث يتوجب على الحكم أن يكون على نفس القدر من التحضير والجاهزية، نظراً للتغييرات التي طرأت على اللعبة، التي باتت أسرع كثيرا، وجاءت التوصية الثالثة بأهمية تحليل أداء الفرق خصوصا قبل المباريات، لمعرفة طريقة اللعب والتنبؤ مسبقا بكيفية إدارة المباراة، وبالتالي تقليل نسبة الأخطاء، وجاءت التوصية الرابعة حول أهمية التركيز الذهني وعدم الالتفات للانتقادات بشكل مفرط، نظرا لمعاناة الحكم الذي يحتاج لاتخاذ القرار من زاوية واحدة، وسعيه للخروج من المباراة دون أخطاء، وذلك أيضا بمساعدة«الفريق» عبر اجتماع حكم الساحة مع المساعدين، والعمل معاً للوصول إلى أفضل طريقة لإدارة المباراة، فيما جاءت التوصية الخامسة بأهمية منح تجربة الاستعانة بتقنية الفيديو الفرصة، كونها تساعد الحكم على تجنب ارتكاب الأخطاء في الحالات المؤثرة على نتيجة المباراة، مع عدم الأخذ بها في جميع الأمور، ولكن في حالات أساسية فقط. وكشف كولينا عن قيام الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بقياس نبضات القلب للحكام خلال المباريات، والتواصل مع أكثر من 270 حكما في القارة عبر منصة تواصل إلكترونية للعمل على تحليل المباريات والقرارات بشكل فوري، دون الحاجة للانتظار إلى أشهر للقاء والاجتماع، وقال: يجب أن يقوم الحكام بالتحضير للمباريات، على غرار اللاعبين المحترفين، ويكونوا على جاهزية بدنية تؤهلهم لاتخاذ القرارات الصحيحة لاحقا. وأوضح كولينا أن تحقيق نسبة 100? من القرارات الصحيحة مستحيلة حتى مع الاستعانة بالفيديو، لكن هذه التجربة التي ما زالت في طور التجربة ستساهم في تحديد الحالات المؤثرة، وهي ركلات الجزاء، الأهداف، البطاقات الحمراء، على أن يقوم فريق عمل بمتابعة المباراة بشكل مباشر، سواء في غرفة في الملعب أو مركز المباراة خارج الملعب، وهم حكام متقاعدون مؤخراً، أو لهم علاقة بالتحكيم، على أن يتم مراجعة الحالات بالسرعة الطبيعية وليس الإعادة البطيئة، للحصول على القرار السليم، والتواصل مع حكم الساحة مباشرة، والتجربة ما زالت تحت التقييم، والأمر لم يحدد بشكل نهائي، لكنها موجودة حالياً في عدد من البطولات. وأكد الإيطالي ريتزولي، أن معرفة طريقة لعب اللاعبين والأداء التكتيكي يساهم في مساعدة الحكم خلال المباريات، وشبه إدارة المباراة بالمعادلة التي يتوجب معرفة نصفها قبل حل الباقي خلال المباراة، وتحليل الأداء يسهل المهمة في ذلك، فيما أوضح أن مهارات اللاعبين ومستوياتهم تساعد الحكم أيضاً. وكشف الإنجليزي كلاتينبرج، أن ارتكابه خطأ خلال إدارة مباراة في الدوري، أدى إلى فقدانه التركيز خلال بداية مسيرته، حيث تجاوز منزله بمسافة 40 كلم بينما كان يفكر بالأمر، لكنه أدرك لاحقا أن الحكم كلاعب الكرة الذي قد يهدر الهدف أمام مرمى خال، فإنه قادر على العودة مرة أخرى، والتسجيل في المباراة التالية، وعليه عدم فقدان التركيز. ونوه إلى أنه فقد الكثير من وزنه حيث كان يزن 97 كلج، ليصل إلى 75 كلج، وذلك عبر التدريبات، وقال.. من أجل أن تكون حكماً في أعلى مستوى، ومحترفا، يجب أن تظهر كمحترف، وتمتلك الأداء البدني اللازم. وأوضح علي حمد، أن الدولة كانت سباقة في التعامل مع تقنية إعادة الفيديو، وأن كرتنا قادرة على تطبيقها خلال الفترة المقبلة، فيما أوضح أن الحكم قادر على إدارة المباراة بنجاح عبر التعامل مع أحداثها بتوازن وتحليل اللاعبين، وركز على أهمية وجود معد نفسي، يساعد الحكام، خصوصاً في البطولات المجمعة. وأجمع الخبراء على أن الركلات الركنية تعد الأصعب في اتخاذ القرارات، نظراً للالتحامات العديدة فيها، وتداخل أكثر من 5 لاعبين مع بعضهم في اللحظة نفسها. انفانتينو ومونتالياني يستعرضان «حوكمة الاتحادات الدولية» دبي (الاتحاد) يشهد اليوم الثاني للمؤتمر، جلسة رئيسة وورشتين، حيث تبدأ في التاسعة صباحاً ورشة عمل المدربين، التي تتناول دور المدربين في ترسيخ النزاهة في كرة القدم، ويترأسها انا لورا بانيت الإعلامية في قناة بي إن سبورت، ويتحدث فيها كل من اوناي ايمري مدرب نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، فابيو كابيلو مدرب منتخب روسيا ونادي ميلان وريال مدريد سابقا، وفرناندو سانتوس مدرب منتخب البرتغال. وتبدأ الجلسة الرئيسة في المؤتمر، في الثانية عشرة ظهراً، وتحمل عنوان حوكمة كرة القدم دولياً، وتركز على أهمية الحوكمة في نجاح الاتحادات الكروية الدولية والقارية، ويتحدث فيها جياني انفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، وفكتور مونتالياني رئيس اتحاد الكونكاف لكرة القدم، ونائب رئيس الاتحاد الدولي، ويديرها روب هاروس إعلامي في اسوسيت بريس. ويختتم المؤتمر فعالياته بورشة عمل اللاعبين، ويتحدث فيها صامويل إيتو لاعب نادي انطاليا سبور التركي، خافيير زانيتي نجم إنتر ميلان سابقا ونائب رئيس النادي حاليا، ومحمد صلاح لاعب نادي روما الإيطالي ومنتخب مصر، ويتناول المتحدثون متطلبات النجاح للاعب المحترف، ويديرها مصطفى الآغا رئيس القسم الرياضي في قنوات أم بي سي. كولينا يشارك بتسليم الشارات الدولية لحكامنا دبي (الاتحاد) شارك الإيطالي بيير لويجي كولينا رئيس إدارة التحكيم بالاتحاد الأوروبي لكرة القدم، بتسليم الشارة الدولية لعام 2017، لحكامنا، وذلك بحضور مروان بن غليطة رئيس اتحاد الكرة، وإبراهيم عبد الملك أمين عام الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، وسعيد حارب أمين عام مجلس دبي الرياضي. وشملت قائمة حكام الساحة: عمار الجنيبي، سلطان عبد الرزاق، عمر آل علي، عادل النقبي، محمد علي يوسف، ومحمد أحمد يوسف، وقائمة الحكام المساعدين: حسن المهري، جاسم عبدالله، سبت عبيد، مسعود حسن وعلي راشد النعيمي، وحكمي الكرة الشاطئية إبراهيم المنصوري وإبراهيم الرئيسي، وحكمتي الكرة النسائية نجاة حسن محمد البوشي، وحنيفة محمد البلوشي. جوميز: البرتغال تدعم زيادة منتخبات المونديال دبي (الاتحاد) يرى فيرناندو جوميز رئيس الاتحاد البرتغالي، أنه من المهم زيادة عدد الفرق المشاركة في كأس العالم قائلا: «ندعم فكرة الزيادة أما 40 فريقا أو 48، ونتفق تماما مع رئيس الاتحاد الدولي انفانتينو، طالما أن ذلك سيكون في مصلحة اللعبة بشكل عام، وهناك العديد من الاشكاليات التي نتفق جميعا على إيجاد حلول لها من أجل تنفيذ زيادة عدد المنتخبات». وعن الأجانب بالدوري البرتغالي قال: «وجود 4 أجانب في أنديتنا أمر جيد لنا، وعلينا منح الفرصة للاعبين الشباب بالبرتغال للعب في المستوى الاول، وقبل 5 سنوات أدخلنا نظاما خاصا للاعبين في الدرجة الثانية لتحسين جودة اللاعبين في سن 18 و19 سنة، ومعظمهم يلعب نهائيات كأس أوروبا تحت سن 21، وكان هناك 8 من اللاعبين في أمم أوروبا الأخيرة ممن فازوا بالبطولة، وهي من الأمور الجيدة في منتخبنا، وواحدة من النقاط الاساسية التي تعطينا فرصة زيادة الجودة، ومنتخبنا تحت 17 فاز بلقب اوروبا ومنتخب 19 سنة لعب في نصف النهائي، وكان مرشحا لكأس العالم في كوريا». وتابع: «لدينا الكثير من المواهب، وعندما يصل اللاعب للمنتخب، تكون لحظة مناسبة للانتقال الى كل فرق أوروبا، وهي فرصة جيدة للغاية للاعب والمنتخب معا، ونخطط لمنح الفرصة للاعبين الشباب عندما ينتهي دورهم مع الناشئين ليندمجوا مع الكبار، ونبذل كل الجهد للحفاظ على هذا النشاط، وبعد عام 2000 لعبنا في كافة النهائيات، وهو ما يعبر عن توجهنا والمواهب التي نمتلكها». وتابع: «الجودة ليست في اللاعبين فقط، بل في المدربين وهم عامل مهم لتطور الكرة البرتغالية، وبالنسبة لنا يجب التفكير في كل هذه الأمور، ونحاول الاستثمار في كافة الأمور، ولابد من المحافظة على الشباب لأن بدونهم ستختفي الأندية».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©