جمعة النعيمي (أبوظبي)
أكد محمد عبدالله البلوكي، نائب الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية طيران الاتحاد خلال محاضرة في مجلس البطين بالأمس بعنوان « الاتحاد للطيران من أبوظبي للعالم»، أن برنامج «تطوير الكوادر الإماراتية الماهرة يتوافق مع خطط المسار السريع» الأساسية التي تقودها الإدارة العليا الاستراتيجية للشركة، وعلى رأس أولوياتها، مشيرا إلى أن أبناء الوطن اليوم يمثلون الجنسية الأكبر عددا على مستوى موظفي الاتحاد للطيران، حيث بلغ عدد المواطنين الإماراتيين العاملين في الشركة أكثر من 3000 موظفة وموظف.
ولفت إلى أن شركة الاتحاد للطيران تأسست في يوليو 2003 بموجب مرسوم أميري، وبدأت رحلاتها التجارية في نوفمبر 2003، ومنذ ذلك الوقت تسير الاتحاد للطيران بخطواتٍ حثيثة نحو الأعالي لتصبح شركة الطيران الأسرع نمواً في تاريخ الطيران التجاري.
وأشار البلوكي إلى أن الاتحاد للطيران انطلقت إلى الأجواء لتكون الناقل الوطني للدولة، مع التكليف بمهمة واضحة تمثل في تطوير شركة طيران تتميز عمليتها بالسلامة، وتحقيق الجدوى التجارية، والاستدامة، مؤكدا أنه في ظل قطاع تنافسي يتسم بارتفاع التكاليف خلال دخول الأسواق، كان لازما على الشركة أن تعمل جاهدةً على بناء بنية تحتية متكاملة لقطاع الطيران، ونطاق عمل واسع وبناء شبكة ووجهات وأسطول متطور، وقوة عمل من المتخصصين المتفانين.
وقال: باعتبارنا الناقل الرسمي للدولة، فإننا نسعى دائما لأن نعكس أصالة الضيافة والكرم العربي، وكذلك نسعى لتعزيز مكانة أبوظبي كمركز مهم يربط الشرق بالغرب، حيث إن الهدف يكمن في أن نكون شركة الطيران الرائدة، لنغيّر المفاهيم السائدة عن عالم الطيران وعالم الضيافة في الأجواء.
حضر المحاضرة جبر محمد السويدي مدير عام ديوان ولي عهد أبوظبي ومجموعة من موظفي طيران الاتحاد، وعدد من الأعيان وأهالي المنطقة.
وأضاف: أن العاصمة أبوظبي تعتبر الموقع الأكثر مركزية في العالم، حيث إن أكثر من 95% من سكان المناطق الحضرية يعيشون ضمن مسافة 15 ألف كيلومتر من أبوظبي، وتمثل الرابط للأسواق الناشئة في آسيا وأفريقيا والشرق الأوسط مع الاقتصادات المتطورة في أوروبا وأستراليا والولايات المتحدة.
عدد اليوم
