الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الضويحي يكشف في جلسات «إمارات اف إم» عن جديده ويطالب بدعم المبدعين

الضويحي يكشف في جلسات «إمارات اف إم» عن جديده ويطالب بدعم المبدعين
15 يوليو 2011 18:58
استضافت حلقة الثلاثاء الماضي من برنامج “جلسات” على إذاعة “إمارات إف إم” الفنان الكويتي عبدالعزيز الضويحي، حيث أمكن للجمهور أن يتابع أمسية طربية من طراز مميز، أنشد الفنان الضيف خلالها أربع عشرة أغنية . جاءت على النحو التالي:“قال بن هاشم”، “واويح نفسي”، “انت وينك”، “يا اهل الهوى”، “لا تواجهم”، “يامن فوتنت”، “اشكي لمن”، “مضانك”، “وادي عمر”، “واكد اللى”، “سبوني”، “للصبر آخر”، “والذي حبهم”، و”زمان الصاحب الغالي”. موهبة الفنان الضويحي في الغناء واللحن ظهرت في مرحلة دراسته الثانوية، فالتحق بفصول دراسة العزف على آلة العود، ثم بدأ الغناء في الجلسات الطربية، لينصرف لاحقاً إلى إحياء حفلات الأعراس، حيث كان يؤدي أغاني كبار الفنانين على الساحة الفنية العربية. لم يطل به الوقت حتى تحول نحو الاحتراف، ففي العام 1996 أصدر ألبومه الغنائي الأول بعنوان “غيروك” من إنتاج شركة “نغم الخليج”، ثم أتبعه في العام التالي بألبوم جديد من إنتاج الشركة نفسها، حمل عنوان “علميني” ليصدر ألبومه الثالث، “لحظة غضب”، في العام 1999 من إنتاج شركة “الخيول”، وفي العام 2003 كان موعده مع ألبومه الرابع “المسافات” وقد تولت إنتاجه شركة “روتانا”، وفي العام 2008 كان موعد صدور الألبوم الخامس الذي عمل عنوان “عبدالعزيز الضويحي 2008” وهو من انتاج شركة “هاب”. وفي سجل الفنان الضويحي العديد من المحطات المميزة في مقدمها مشاركته في مهرجان الأغنية العربية في دار الأوبرا المصرية عام 2006 وإحرازه المرتبة الثالثة، ومشاركة أخرى في مهرجان الأغنية العربية في تونس العام 2009، إضافة إلى مهرجان “هلا فبراير” في الكويت الذي استضافه لثلاث دورات متتالية. في دردشة مع “الاتحاد” كشف الضويحي أنه انتهى مؤخراً من وضع اللمسات الأخيرة على أغنية منفردة من ألحانه، ومن كلمات الشيخ صباح الناصر، حيث من المتوقع إطلاقها بعد شهر رمضان المبارك، مشيراً إلى تراجع في الإنتاج الغنائي بسبب إحجام الشركات عن خوض مغامرات تبدو مكلفة مادياً في ظل تراجع إمكانية تحصيل المردود الملائم. وحذر الضويحي من تراجع النتاج الفني إزاء الإصرار على التعامل معه وفق ذهنية بحت تجارية، مشيراً إلى أنه من الضروري تغيير النظرة نحو هذا المجال الإبداعي الحيوي، والتنبه إلى كونه نشاطاً إنسانياً راقياً في الأساس، كما توقف الضويحي عند هيمنة العلاقات الشخصية على الساحة الفنية، حيث بوسع الفنان الذي يرتبط بعلاقات حميمة مع النافذين في المجال الفني أن يحصل على كلمات مميزة، وعلى ألحان فضلى، إضافة إلى الدعاية والترويج الكافيين لإنجاح أي عمل، في حين يبذل سواه الكثير من الجهد لتأكيد حضورهم وسط تجاهل مطبق وتعتيم مؤذ. ولم يخف الفنان الضويحي مخاوفه من تراجع مستوى الفن الخليجي خاصة، والعربي عامة، إذا ظلت النظرة الرائجة راهناً هي المهيمنة على آراء المعنيين، حيث لا يمكن لعدد قليل من الفنانين النهوض بمتطلبات الذائقة الإصغائية، ولابد من تدعيم الحراك الفني بالطاقات الملائمة، وذلك يتأتى من خلال إفساح المجال زمام الأصوات المستحقة لتنال مكانها ومكانته الملائمين على الساحة بعيداً عن حسابات الربح والخسارة بمفهوهما الضيق. كذلك رصد محدثنا ظاهرة فنية مستجدة تتمثل في رواج الأغنية بالتزامن مع انحسار المغني، حيث صار مألوفاً أن تنجح أغنية بصورة مثيرة للدهشة، في حين يبقى صاحبها مجهولاً، وهو ما لا يمكن تفسيره، برأيه، إلا بغياب الاستراتجية الإعلامية الملائمة التي يجدر بها إقامة التوازن بين الأغنية وصاحبها، وفي ذلك أقل واجبات الإعلاميين تجاه أهل الفن وجمهوره أيضاً، حيث لا يمكن التعاطي مع ظاهرة على هذا القدر من الاستثناء باعتبارها أمراً طبيعياً.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©