الدار البيضاء (الاتحاد)
ضمن البرنامج الثقافي المصاحب لمشاركة جناح دولة الإمارات العربية المتحدة كضيف شرف، في معرض الدار البيضاء الدولي للنشر والكتاب للدورة 22، والذي تنظمه وزارة الثقافة وتنمية المعرفة، أطلقت وزارة الثقافة وتنمية المعرفة أمس الأول، مبادرة للتشجيع على القراءة في المغرب تستمر على مدار العام، وذلك بالتعاون مع مشروع «القراءة للجميع» المغربي، والذي تنظمه الجمعية الوطنية، وتتواجد بأكثر من 40 مدينة مغربية، وتضم ما يزيد على 300 متطوع وتهدف لتعزيز القراءة.
بدورها، أكدت عفراء الصابري وكيل وزارة الثقافة وتنمية المعرفة، أن مبادرة التعاون مع مشروع «القراءة للجميع» في المملكة المغربية جاءت بهدف دعم وتشجيع الكتاب والأدباء والمثقفين والمبدعين الإماراتيين، وتعريف الجمهور المغربي بالثقافة الإماراتية، وضمان وصول إبداعاتهم الفكرية والأدبية إلى القارئ العربي والعالمي بجانب تمكين المؤلفين والكتاب والأدباء والمثقفين والمبدعين الإماراتيين، من خلال الحضور الفعال على المستوى العربي والعالمي.
وأوضحت الصابري أن الجانبين تفاهما على توفير وزارة الثقافة وتنمية المعرفة إصدارتها من الكتب الثقافية والأدبية على مدار العام للمشروع لتكون متاحة للجميع في الأماكن كافة التي يشارك فيها المشروع، بجانب عمل ورشة تعريفيه لكل إصدار ومناقشته، والتعريف بمحتوى الكتاب للجمهور، في جميع المناسبات الثقافية ومعارض الكتب التي تشارك فيها الجمعية. وأوضحت الصابري أن هذه المبادرة جاءت بناء على توجيهات معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المعرفة، وحرصه على فتح مجالات تعاون جديدة مع جميع الجهات العالمية الثقافية لتقديم صورة حقيقية على ما وصلت إليه الإمارات في القطاع الثقافي.وتأكيد معاليه على إبراز الوجه الحضاري لدولة الإمارات وثراء وتنوع الحياة الثقافية فيها، إضافة إلى التواصل مع الناشرين العالميين، وتحفيزهم على ترجمة كتب الثقافة والأدب الإماراتية إلى اللغة الأجنبية، علاوة على فتح قنوات ثقافية جديدة مع مختلف الجنسيات التي تزور وتشارك في المعرض من مناطق مختلفة من العالم.
وعلى صعيد متصل، نظمت الوزارة الورشة الثانية من البرنامج، تحت شعار «أدب الطفل»، شارك فيها: الدكتور علي الحمادي، والكاتبة أسماء الزرعوني، والكاتبة شيماء المرزوقي، حيث تناولت الورشة أهمية دور أدب الطفل في تكوين المجتمع.
عدد اليوم
