محمد الأمين (المنطقة الغربية)- بدأ مستشفى مدينة زايد في المنطقة الغربية تنظيم ورش تعريفية حول الرضاعة الطبيعية، يستفيد منها نحو 500 من طاقمه الوظيفي، بحسب ذيبان حمد المنصوري مدير المستشفى.
وأكد المنصوري أن الورش التي تعقد تحت شعار “مستشفى مدينة زايد مستشفى صديقة للطفل”، تأتي استكمالاً لمبادرة اعتماد الرضاعة الطبيعية التي استفاد منها 120 موظفاً ممن لهم علاقة مباشرة بالأم والطفل.
وأشار إلى اهتمام شركة “صحة” برفع الوعي حول الفوائد الكبيرة للرضاعة الطبيعية على صحة الطفل، بدءاً من العناصر الغذائية الأساسية، وصولاً إلى العلاقة الوطيدة بين الأم والطفل.
من جهته، أوضح الدكتور إبراهيم حطب مدير التمريض، أن عقد هذه الورش يأتي استجابة لمبادرة عالمية تتعلق بصحة الأم والطفل من خلال الرضاعة الطبيعية، والتي تقدم فوائد عدة للطرفين على حد سواء.
وقال: إن الرضاعة الطبيعية تحمي الأطفال من خطر الإصابة بأمراض عدة، وتساعد الأم على حرق السعرات الحرارية، وتنظيم عمل الهرمونات، وتقليل المخاطر المستقبلية المصاحبة بتعرض الإصابة بسرطان الثدي والمبيض.
وكشف ان المستشفى قام بكل الخطوات اللازمة لتحصيل شهادة الاعتماد العالمية في هذا المجال، حيث تأمل الحصول عليها في 10 من نوفمبر 2013.
وأكد أن المستشفى سيضم عيادة متخصصة للاستشارات في الرضاعة الطبيعية، حيث رصد الميزانية اللازمة لذلك، وبدأ عملية تعليم المرأة الحامل لتكون جاهزة بعد الولادة مباشرة للاهتمام بالطفل، حيث تم تكوين جميع الكادر الطبي ممن لهم علاقة مباشرة بهذا الأمر، فيما تتم الآن تدريب الكادر الوظيفي.
وأشارت دراسة حديثة نفذتها ونشرتها المجلة الدولية للبدانة إلى أن الرضاعة الطبيعية تساعد الأم على خفض وزنها، من خلال حرق 600 سعرة حرارية يومياً، على الرغم من الطعام والمواد الغذائية التي تستهلكها لتوفير النظام الغذائي الضروري لطفلها.
وبينما يحتاج الجسم إلى مزيد من الطاقة والغذاء لإنتاج حليب الثدي؛ فإن الرضاعة الطبيعية تسهم في تخفيف الوزن، بحرق عادة ما بين 500 إلى 600 سعرة حرارية يومياً.
ومع الفوائد العظيمة التي تحملها الرضاعة الطبيعية على صحة الطفل، أكدت هذه الدراسة أن فوائدها تنطبق على صحة الأم أيضا، فيما تستمر هذه الفوائد لعقود بعد الولادة.
عدد اليوم
