مونتريال (أ ف ب) - ثلاثة أرباع قنوات المياه في المحميات الهندية في كندا تشكل خطراً على جودة المياه وبالتالي على صحة السكان، وفق أول دراسة شاملة تعد حول هذه المسألة كشفت عنها الحكومة الكندية، أمس الأول.
وبحسب نتائج الدراسة، فإن 34 في المائة من القنوات في المحميات الهندية تشكل “خطراً متوسطاً” على الصحة بسبب عيوب في نظام هذه القنوات، في حين تشكل 39 في المائة “خطراً كبيراً” قد يلزم السكان بغلي المياه قبل شربها.
وقال شوان اتليو، رئيس مجلس الأمم الأولى، الذي يعتبر الإدارة الوطنية للسكان الأصليين في كندا إن “الدراسة صادمة لأنها تكشف بأن جودة المياه في مجتمعات الأمم الأولى أسوأ مما يعتقد”. وتحصي كندا نحو 1,3 مليون شخص من السكان الأصليين، من أصل 34 مليون نسمة في الإجمال. نصف مليون منهم تقريباً يعيشون في المحميات الموزعة في سائر أنحاء البلاد.
واستمرت الدراسة، التي أعدتها شركة خاصة لصالح وزارة شؤون السكان الأصليين، عامين. وشملت الغالبية العظمى من المحميات الهندية. والقنوات التي تهدد بتلويث المياه، تقع عموماً في المحميات الصغيرة النائية، على ما أوضحت الدراسة التي تقدر كلفة إصلاح القنوات والمجاري في المحميات الهندية، بـ1,2 مليار دولار. وفي 2005، تم إجلاء 800 نسمة من سكان محمية كاشيشيوان في شمال مقاطعة أونتاريو بعد اكتشاف جرثومة إي كولاي في القنوات المحلية.
عدد اليوم
