الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

مطالب كويتية بـ «الاحتراف» وسعودية بـ «التحقيق» في أحداث الدوحة

مطالب كويتية بـ «الاحتراف» وسعودية بـ «التحقيق» في أحداث الدوحة
18 يناير 2011 23:15
بعيداً عن الأخبار والمتابعات والتغطيات الخاصة لبطولة أمم آسيا المقامة حالياً بالدوحة، يقف هناك شارع رياضي يتابع ويراقب بكل حواسه ومشاعره، يشجع هذا المنتخب أو ذاك، فيضم بين جنباته انتماءات مختلفة الآراء بعضها يصل إلى درجة الصراع في كثير من الأحيان.. لكنه في الوقت نفسه يحمل وجهة نظر، قد تكون مختلطة بالعواطف.. ولكنها بلا شك تحتاج لمن يسمعها ويعيها.. وهو ما نحاول رصده في صفحة يومية تحمل عنوان “نبض الشارع”.. تسمع له وتتعرف إلى شكواه.. تهتم بآرائه التي هي تعبير عن شرائح المجتمع.. وللتواصل بنشر الآراء يرجى من القراء إرسال المقالات والتعليقات على الإيميل التالي..(sports.dubai@admedia.ae) كانت الصدمة الخليجية قوية في منتخبي الكويت والسعودية خلال المشاركة الحالية بأمم آسيا، إذ أن أشد المتشائمين لم يكن يتوقع لبطل الخليج وبطل غرب آسيا أن يسقط حيث لم يقدم أي أداء مقنع رغم أنه كان المرشح الأول بمجموعته ليتأهل للدور النهائي. ونفس الأمر ينطبق على “الأخضر” السعودي صاحب الإنجازات والصولات والجولات، ولما لا وهو وصيف النسخة الماضية، كما أنه وصيف بطل الخليج، ويضم لاعبين هم الأغلى سعراً والأعلى في المهاراة الفردية والأداء الفني داخل الملعب، لكن ما حدث خيب كل التوقعات وجاء عكسها تماماً، وكلاهما خرج مبكراً. ليس هذا فقط بل بهزائم مذلة وآخرها الخسارة الثقيلة لـ”الأخضر” أمام المنتخب الياباني وخلال المشاركة الحالية حطم المنتخب السعودي جميع الأرقام القياسية، فهو خسر بعدد وافر من الأهداف وتلقت شباكه في الدور الأول لكأس أمم آسيا 9 أهداف للمرة الأولى، بل خسر أمام المنتخب السوري للمرة الأولى منذ أكثر من 34 عاماً في مواجهات الفريقين، وكان المنتخب الأول الذي يبدل مدربه بعد أول مباراة في النهائيات الآسيوية، وهو بكل هذه الأمور كان محطماً لكل الأرقام القياسية، بل يصعب أن يتكرر لمنتخب آخر مثل ما تكرر للمنتخب السعودي خلال المشاركة الحالية. وعلى الجهة الأخرى، لا تزال الجماهير الكويتية غير راضية عن مستوى الفريق وأداء نجومه خاصة من كان يتأمل فيهم خيراً، وعلى رأسهم فهد العنزي أفضل لاعب في “خليجي 20” باليمن وصاحب المستوى الرائع والأداء السريع. لقد أنقسمت الجماهير في كلا البلدين حول التعامل مع الصدمة الغير متوقعة في كلا المنتخبين، فتمسكت الجماهير الكويتية بضرورة تطبيق الاحتراف ورأته أنه السبيل الوحيد ليقارع “الأزرق” كبار القارة الصفراء، لاسيما أن الدوري الكويتي لا يقل عن القطري والإماراتي وكلاهما محترف. ويقول عبد الله عبد الرحمن: “يجب أن يفكر رجال اتحاد الكرة الكويتي في تطبيق الاحتراف لأنه الطريق الوحيد لنتطور، كما أن هناك لاعبين يجب أن يعتزلوا الكرة في صفوف “الأزرق” خاصة الحارس الخالدي، لأنه بصراحة بات عبئا على أداء المنتخب مع ضرورة التوجه نحو العناصر الجديدة لاسيما أن العمل يجب أن يتم من أجل المستقبل حيث لا يزال أمامنا مشوار التصفيات المؤهلة لكأس العالم”. فيما أكد محمود الخليل بأن التفكير يجب أن ينصب على التأهل لمونديال البرازيل، وقال: “لقد شاركنا في 3 بطولات حصدنا لقب اثنين وخرجنا في الثالثة من الدور التهميدي الأمر منطقي وطبيعي ولا يوجد فريق يفوز بجميع البطولات والألقاب، كما أننا بصدد اللعب في تصفيات كأس العالم 2014، وعلينا الابتعاد عن المجاملات في اختيار اللاعبين، والتركيز على رفع اسم الكويت في المحافل الخارجيه وبالتوفيق لـ”الأزرق”. على الجانب الآخر، طالبت الجماهير السعودية الغاضبة بضرورة ألا تمر المشاركة الحالية مرور الكرام بل يجب على جميع المسؤولين فتح باب التحقيق مع كل ما يخص المنتخب سواء لاعبين أو جهازين فني وأداري. ويقول عبد الله الدخيل: “أحداث الدوحة كلها يجب أن تضخم للتحقيق بداية من المستوى المتواضع مروراً بحالة اللاعبين الفنية والبدنية والفنسية، وإنتهاء بما كتبته الصحف اليابانية حول تورط بعض اللاعبين في السهر لساعات متأخرة في الصباح، لأن هذا الأمر لا يخص اللاعبين بل يخص سمعة الكرة السعودية التي تراجعت وتأخرت وضربت بقوة في أمم آسيا وبالتالي يجب أن تأتي القرارات على مستوى الحدث لا أن تصدر قرارات من أجل تهدئة الرأي العام فقط”. مبروك لـ «العنابي» و «النشامى» ? ?خروج غير متوقع للأزرق الكويتي “بطل الخليج” وللأخضر السعودي “وصيف الخليج”، وللأسف الخروج كان بنقاط صفرية غير متوقعة بالمرة. ? السقوط الكبير للأخضر بالخمسة أمام الساموراي الياباني يظهر لنا بأن الخروج السعودي لم يكن سببها فقط المدرب ولا يمكن علاجها بمجرد إقالة أو تنحي رئيس.. فالأخضر بحاجة إلى عمل كبير في الفترة المقبلة حتى يعود من جديد إلى الواجهة. ? يخوض الأبيض الإماراتي مباراته الأخيرة أمام إيران بطموح الفوز ، ولكنه يعلم بأن أمر الصعود ليس بيده ولكنه متعلق بالمباراة الأخرى في المجموعة والتي ستجمع العراق بكوريا الشمالية . الأبيض أمام فرصة وهو مطالب بالفوز وكسر عقدة الكرة الإيرانية وبعد ذلك الانتظار. ? خط هجوم منتخبنا أمام الامتحان الأخير بعد أن فشل أمام كوريا الشمالية والعراق، فهل نسجل اليوم في الشباك الإيرانية ؟ أم سيتواصل العقم الهجومي ويفشل الحمادي ومطر وخليل في فك طلاسم المرمى ؟ ? المدافع “وليد عباس”: اعترافك بالخطأ شجاعة، وبكل تأكيد فالكل يعلم بمدى تفانيك في خدمة الوطن.. وإن شاء الله نسعى للتعويض في موقعة إيران وبإذن الله نتأهل. وأخيراً.. مبروك للعنابي القطري وللنشامى الأردني على التأهل المستحق للدور القادم، والمهم الصمود في مواجهة الساموراي الياباني والأوزبك. عبدالسلام محمد آل علي الشارقة فوز الأمير صنع الاصرار والثقة في المنتخب شكراً يا النشامى لقد شرفتم الكرة الأردنية في آسيا دبي (الاتحاد) - الحقيقة التي كانت ساطعة قبل أمم آسيا لجماهير الكرة الأردنية كانت تقول إن الكل كان متشائماً من مشاركة “النشامى” بالبطولة التي تستضيفها الدوحة حتى 29 من الشهر الجاري. كان الكل متخوفا وهذا من حقنا، ولكني أقولها الآن.. شكراً يالنشامى لقد شرفتم الكرة الأردنية في آسيا وقدمتم مستوى ولا أروع وضربتم المثل في الرجولة داخل الملعب وخارجه وكان الانضباط والجدية والالتزام والثقة بالنفس هو خير رد على كل من انتقد الكرة الأردنية، وما يتحقق من انجاز للمنتخب يقف وراءه دافع غير مرئي وهو الفوز العريض للأمير علي بن الحسين في انتخابات الاتحاد الآسيوي والتي حركت روح العزيمة والاصرار لدى النشامى.. ولو نظرنا لمشوار النشامى سنجد أننا في مباراة اليابان تقدمنا وعذبنا لاعبيه وتبين بأن النشامى عازمون على تحقيق نتائج تفرح الشعب الأردني الطيب بداية من الحارس البطل والدفاع الصخري والوسط الماكر والهجوم القناص. وفــي مباراة السعودية تخوفنا أكثـر كـون السعودية دخلت اللقــاء وهي محتاجـة للفــوز بأي طريقة ولكـن “بيضوها” النشامى باللبــاس “الأبيض”، وكرر النشامى تألقهم فرداً فرداً ووصلـنا إلى مواجهـة سوريا التي تخوفنا أكثر لأنها مباراة تأهل.. غاب الفريق عن أجواء اللقاء خلال 20 دقيقة، لكن بحنكة حمد وعزيمة النشامى استطعنا العودة وكسب اللقاء، لن نلتفت لشخص غريب عن كرتنا، ولم يتابع مباراة الأردن وسوريا أصلا، وأقصد أحمد الرواس، في الحقيقة أول مرة اسمع فيه. لن ننســى الثعلـب حمد، فعلاً انـه مدرب داهية ماكر قبل الهــدف الأول، وقال علي رياح مراسل الجزيرة إن حمد لم يتحرك وهو يحضر لشيء للمنتخب السوري، وفعلاً صدق وكان الهدفيـن والفـوز، بيبيـتو أشـاد بالأردن بأنه فريق منظم وصاحب تكتيك عال، لاعب سعودي سابق على الجزيرة أشاد بـأن حمـد عرف كيـف يوظـف لاعبيه وشبهه بزاجالو وبأنه واقعي للغاية. الجميع أشاد بالحوت شفيع وأنه من الأسباب الرئيسية في الانجاز، والمعلق فارس عوض قال عن حسن عبدالفتاح إنه زيدان الأردن، في الحقيقة لم أجد شيئا انتقد فيها المنتخب، فالأمور كلها تسري بشكل رائع، بصراحة ثقتنا بحمد ولاعبيه زادت أكثر وأكثر. محمد عياش دبي أراء حرة مباشرة ? إلى متى تبقى يا جيسي جون بعيداً عن مستواك ومن حقنا كجماهير أن نسأل طالما وضع الجهاز الفني الثقة فيك “وها أنت تكون دائما في التشكيلة الأساسية”، وبدون زعل يا جيسي جون إلى متى وأنت صائم عن التهديف، لعل آخر هدف “سجلته يا جيسي جون” نستذكر قبل عام ونصف كان الهدف الأول على المنتخب السعودي في اللقاء الفاصل بالرياض بالملحق المؤهل لكأس العالم. مشجع بحريني - دبي ? ثلاث بطولات والأزرق حصل على بطولتين يعني إنجازا.. ثقتنا لم ولن تهتز بك يا “الأزرق” ويكفي أن غيرنا لم يتمكنوا من تحقيق ما حققتموه هذا الموسم. محمد صبيح - الشارقة ? كلنا ثقة بأن بطولة أمم آسيا الحالية أفرزت مواهب فذة ولكن بكل أسف لم تظهر مواهب بين صفوف منتخب الإمارات رغم أننا توقعنا أن يتألق مطر وخليل والحمادي وسبيت والكمالي، ولكن حتى الآن المستوى أقل من العادي لأن المدرب فرض فكراً وأسلوباً تكتيكياً قيد قدرات اللاعبين وإنطلاقاتهم.. أتمنى أن نستفيد من الدرس ويكون لاتحاد الكرة الإماراتية وقفة جادة مع كاتانيتش سواء تأهلنا للدور الثاني أم لا. علي باقر - دبي رسالة من شاب سعودي أبوظبي (الاتحاد) - مصيبتنا واحدة في كلا المنتخبين بأمم آسيا، ما حدث لم يكن لنتوقعه ويتطلب حلولا جذرية في كلا البلدين من القائمين على كرة القدم هنا وهناك.. ربما أكثر الشعوب الخليجية التي تعلم بالشأن الكويتي الرياضي هو الشعب السعودي بعد الكويتيين، فالمنتخب الكويتي الذي أفرز العديد من النجوم في وقت سابق عاجز أن يفرز نصف هذه النجوم الماضية التي حصدت البطولات (الخليجية) ورفعت من أسهم الكويت الرياضية، لابد أن تتحرك الكرة الكويتي للأمام بل تحتاج إلى آلاف الخطوات لكي تصل إلى المستوى الاحترافي السعودي (مع ملاحظاتي عليه)، إلا أنه خطوة جادة من قبل الراحل الأمير فيصل بن فهد. إن ارادت الكويت تحقيق الإنجازات والبطولات التي حصدتها الكرة السعودية على مستوى المنتخبات والأنديه عليها أن تعجل “الاحتراف” بأسرع وقت، بكل أمانه منتخب الكويت في الثمانينات كان صاحب بطولات وفي التسعينات كان منافساً على البطولات أما في الألفين فهو هزيل بلا شك. رسالتي للأخوه الكويتين والذين ينظرون للكرة السعودية على إنها قدوه لهم من خلال المنتخبات والأندية، أرى أن الأمل موجود بالاحتراف ولابد أن يطبق، فالكرة السعودية بدأت جدياً بالخصخصة وهي مرحله احترافيه متقدمه جداً والكرة الكويتية لاتزال في عصر (الهواية)، صحيح أهم شي الاحتراف ولو على الأقل الاحتراف المطبق بالسعودية بس كخطوه أولى ومن ثم تطبيق الاحتراف المعمول فيه بشرق القارة، لكن المسأله مسألة احتراف فقط الحين السعودية رغم أنها مطبقة للاحتراف من بداية التسعينات لكن الأداء السعودي يتراجع، السبب أن جميع منتخبات القارة تعمل وتجتهد وبات تطبيق الاحتراف هو الشغل الشاغل للجميع في آسيا، فإما أن تلحقوا بالركب أم أنكم ستظلون تعانون. سالم النويصر. أبوظبي قضية الغد كيف تتوقع أداء المنتخبات العربية المتأهلة للدور ربع النهائي، هل ستكتفي بالتأهل لهذا الدور وتخرج لقلة الخبرة وقلة الثقة بالنفس، وكيف تقيم أداء المنتخبات خلال الدور التمهيدي ومن أبرز الفرق التي لفتت الأنظار وترشحاً للفوز باللقب؟.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©