غزة (الاتحاد، وكالات)
جددت حركة «حماس» الفلسطينية أمس رفضها أي حديث عن صفقة تبادل للأسرى قبل إفراج قوات الاحتلال الإسرائيلي عن أسرى «وفاء الأحرار» (صفقة الجندي جلعاد شاليط) الـ73 الذين أعيد اعتقالهم العام الماضي.
وقال القيادي إسماعيل رضوان في تعليق على إعلان إسرائيل عن وجود أسيرين جديدين لدى الحركة في قطاع غزة أحدهما من أصل إثيوبي يدعى ابرهام منجيستو والثاني من «عرب 48» من صحراء النقب «على الاحتلال أن يدفع ثمن كل شيء، وكل معلومة ستكون بثمن».
ونظمت الفصائل الفلسطينية مسيرة جماهيرية حاشدة في غزة أمس بذكرى اليوم العالمي للقدس.
وقال الناطق العسكري باسم ألوية الناصر صلاح الدين «أبو عطايا» «إن سياسة الاحتلال في المماطلة والتسويف والتهرب من استحقاق التهدئة وعدم رفع الحصار وإعادة الإعمار لن تجدي نفعا ولن نسمح باستمرار هذا الواقع، وفصائل المقاومة أعادت ترميم قدراتها العسكرية وقطعت شوطا كبيرا في الإعداد والتجهيز للمعركة القادمة، وقال: «ميدان المعركة سيكون خير شاهد».