الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«الصليب الأحمر» يقيم مستشفى جديداً للسوريين وسط الأردن

13 يوليو 2013 00:37
جنيف، بيروت (أ ف ب) - أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أمس الأول، إقامة مستشفى على مقربة من مخيم منطقة الأزرق الجديد للاجئين وسط شرق الأردن يتوقع افتتاحه نهاية أغسطس المقبل لتلبية حاجات نحو 130 ألف سوري فروا من بلادهم. وقد وحدت جمعيات الصليب الأحمر في كندا وفنلندا وألمانيا والنروج جهودها لإقامة المستشفى الذي يتسع لستين سريراً وضمان إدارته لمدة سنة على الأقل في مخيم منطقة الأزرق، بحسب ما أعلن بانو ساريستو منسق الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر للشؤون الصحية الطارئة. والمخيم الجديد الذي بني وسط شرق الأردن، مصمم لاستقبال 60 ألف لاجئ، لكن يمكن أن يستقبل حتى 130 ألف شخص. والمستشفى الجديد قد يزيد قدرته الى 130 سريراً، كما قال ساريستو في مؤتمر صحفي بجنيف. وعملت الجمعيات الوطنية للصليب الأحمر على جمع الـ9,6 مليون فرنك سويسري (10 ملايين يورو) الضرورية لتلبية حاجات المستشفى لمدة سنة. ومخيم الأزرق سيسمح باستقبال التدفق المستمر للاجئين الهاربين من سوريا. وبحسب إحصاءات الأمم المتحدة، فقد استقبل الأردن 500 ألف لاجئ سوري من أصل ال1,7 مليون لاجئ الذين جرى إحصاؤهم في المنطقة، وأن «المخيمات الحالية القائمة تقترب من حالة الاكتظاظ»، كما لاحظ ساريستو. وعلى سبيل المثال، فإن مخيم الزعتري وهو الأكبر، بني ليستقبل في الأساس 60 ألف شخص لكنه توسع منذ افتتاحه قبل عام ليسمح لـ 150 ألف سوري بالإقامة فيه. وساريستو الذي عاد إلى جنيف من زيارة للأردن الأربعاء الماضي، أوضح أن المستشفى الجديد في الأزرق سيقدم كل الخدمات التي يمكن الحصول عليها في مستشفى عادي من طب داخلي وجراحة عامة وجراحة طوارئ وطب نسائي وطب أطفال وحتى طب الأسنان. من جانب آخر، أعرب غالبية اللبنانيين عن استيائهم تجاه أكثر من نصف مليون لاجئ سوري في البلاد، وفق استطلاع نشرته مؤسسة «فافو» النرويجية. ومن أصل 900 شخص شملهم الاستطلاع، قال 54% إن على لبنان الذي يعد 4 ملايين نسمة أن يغلق حدوده بوجه اللاجئين السوريين الذين يقدر عددهم بنحو 600 ألف. وقال نحو 90% إنهم يفضلون عدم ترك الحدود مفتوحة بلا أي قيود أمام السوريين في حين أن لبنان هو البلد الوحيد المجاور الذي لم يفرض مثل هذه القيود. وقال المستطلعون إنهم لا يثقون بالسوريين في حين قال 39% إنهم لا يأمنون لهم، في البلد الذي عرف الوصاية السورية لنحو 30 عاماً. وأفاد المسح الذي أجري في مايو الماضي، أن الاستياء ملموس أكثر على المستوى الاقتصادي والاجتماعي. إذ قال 82% من المستطلعين إن اللاجئين يحلون محل اللبنانيين في سوق العمل، فيما قال 3 أرباعهم إن الأزمة السورية أدت إلى خفض الأجور. واعتبر 66% أن اللاجئين يستهلكون مصادر الماء والكهرباء.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©