الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

36 قتيلاً و64 جريحاً باعتداءات في العراق

36 قتيلاً و64 جريحاً باعتداءات في العراق
13 يوليو 2013 00:37
هدى جاسم، وكالات (بغداد) - أعلنت مصادر أمنية وطبية عراقية مقتل 36 شخصاً وإصابة 64 آخرين بجروح، خلال تفجيرات وهجمات مسلحة متفرقة في أنحاء العراق منذ فجر أمس. وقال ضابط في شرطة محافظة صلاح الدين إن عشرة أشخاص قتلوا وأصيب 25 شخصا بجروح، جراء انفجار سيارة مفخخة أمام مسجد للشيعة في قرية «البو فدعوس» قرب بلدة الدجيل شمال بغداد. وأكد طبيب في مستشفى مدينة بلد عدد القتلى والجرحى. وقال ضابط آخر إن انفجار عبوة ناسفة عند مرقد الإمام أحمد وسط بلدة طوز خورماتو أسفر عن مقتل طفل وإصابة 5 مدنيين، بينهم ثلاث نساء بجروح. وأكد طبيب في مستشفى البلدة الحصيلة ذاتها. وقال ضابط شرطة وطبيب في مستشفى الشرقاط إن مسلحين اغتالوا القائد في الشرطة العميد صبري عبد عيسى، حين كان في طريقه لأداء صلاة الفجر في مسجد قرية جميلة شمال الشرقاط. وذكر ضابط في شرطة محافظة ديالى أن مسلحين مجهولين اغتالوا شرطياً سابقاً أمام منزله وسط المقدادية شمال شرق بعقوبة، كما قتل أحد أفراد قوات «الصحوة» العشائرية وأصيب شخص آخر بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة ملصقة بسيارة مدنية في بلدة زاغنية غرب بعقوبة. وأكد طبيب في مستشفى بعقوبة العام حصيلة الضحايا. وقال ضابط في الجيش العراقي إن جندياً قتل وأصيب سبعة من رفاقه بجروح جراء تفجير مهاجم انتحاري حافلة مفخخة، بعدما اقتحم بها معسكراً في منطقة الفتحة على بعد 65 كيلومتراً غرب كركوك. وإن مسلحين أطلقوا نيرن أسلحة رشاشة تجاه نقطة تفتيش تابعة لقوات «الصحوة» العشائرية في قرية «تل كصيبة»، على الطريق الرابط بين طوز خورماتو وتكريت وكركوك وجرى تبادل لإطلاق النار، أدى إلى مقتل اثنين من قوات الصحوة وإصابة آخر بجروح ومقتل اثنين من المسلحين، كما قتل آخران من قوات «الصحوة» بانفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارة كانت تقلهم في الرشاد جنوب كركوك. وذكرت مصادر أمنية وطبية أن ثلاثة رجال شرطة قتلوا بتفجير ثلاث قنابل مزروعة على طرق لدى مرور دوريات للشرطة في تكريت. وأضافت أن ثلاثة من أفراد قوات «الصحوة» العشائرية قتلوا برصاص مسلحين هاجموا نقطة تفتيش على بعد 60 كيلومترا جنوب غرب كركوك، وقتل رابع بانفجار عبوة ناسفة على الطريق الرئيسي جنوب كركوك. كما أصيب أربعة مدنيين وشرطي بجروح جراء سقوط 7 قذائف هاون على مناطق متفرقة في سامراء وبيجي. وأعلنت شرطة محافظة نينوى أن ثلاثة انتحاريين فجروا سيارات مفخخة قرب نقطة تفتيش ودوريتين للشرطة الاتحادية العراقية في الموصل، ما أسفر عن مقتل سبعة شرطيين وإصابة 11 آخرين وسبعة مدنيين بجروح، كما قتل مدني بانفجار عبوة ناسفة لاصقة على سيارة مدنية في حي الصحة غربي المدينة، وأضافت أن شرطياً قتل وأصيب آخر بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة استهدف دوريتهما في بلدة القيارة جنوب الموصل. على صعيد الأزمة السياسية العراقية، تظاهر مئات المحتجين في كبرى مدن محافظات الأنبار وصلاح الدين وديالى وكركرك ونينوى، وعدد من أحياء بغداد تحت شعار «جمعة رمضان شهر النصر والصبر»، تنديداً بنهج رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الطائفي ضد السنة. واعتقلت قوة أمنية الشيخ فاخر الطائي أحد أهم منظمي تظاهرات أهالي الأنبار في الفلوجة، بعدما اقتحمت منزله وسط المدينة. وطالب المعتصمون وشيوخ عشائر في الأنبار بالأفراج الفوري عنه. من جانب آخر، دعت المرجعية الشيعية العراقية العليا بزعامة علي السيستاني إلى عدم تعديل قانون الانتخابات العراقي. وقال ممثل السيستاني في كربلاء الشيخ عبد المهدي الكربلائي، خلال إلقائه خطبة صلاة الجمعة في مسجد الإمام الحسين وسط المدينة، «هاناك اختلافات بين الكتل السياسية بشأن تعديل قانون انتخابات مجلس النواب، فالبعض يطرح اعتماد القائمة المغلقة وبعض آخر يطرح مقترح الدائرة الانتخابية الواحدة. فإذا كان هناك احتياج لإجراء تعديل يحقق توازناً أكثر من المرات السابقة في تمثيل مكونات الشعب العراقي في البرلمان، فممكن، وإلا فليس من المناسب اعتماد تعديل القانون لأن كلا الأمرين يرجعنا إلى تجارب فاشلة ثبت عدم صلاحها». وأضاف «تعديل الدائرة الانتخابية الواحدة لابد أن يحقق توازناً أكثر لتمثيل مكونات الشعب العراقي. أما العكس، فهو خلاف ما يراد من التجربة الديمقراطية، ويجب ألا يكون التعديل مسببا للعزوف عن المشاركة في الانتخابات». وتابع «لقد أدى اعتماد القائمة المغلقة إلى حصول حالة من الاحباط لدى المواطن (العراقي) في الانتخابات السابقة، لأن المرشح الذي يصل الى مقاعد مجلس النواب لم يكن بإرادة واختيار الناخب تماماً، بل هو مختار من قبل قائمته والمواطن ينتخب القائمة فقط، وبالتالي لم يكن حراً تماماً في اختيار المرشح لتمثيله في المجلس». في غضون ذلك، بحث نائب الرئيس الأميركي جوزيف بايدن مع المالكي ورئيس إقليم كردستان شمالي العراق مسعود بارزاني، هاتفياً، مستقبل العراق بعد إخراجه من طالئلة أحكام البند السابع في ميثاق الأمم المتحدة، وسبل حل الخلافات بين الحكومة الاتحادية العراقية في بغداد والحكومة الكردية في أربيل. وذكر بيان لمكتب رئيس مجلس الوزراء العراقي أن المالكي تلقى مكالمة هاتفية من بايدن، أكد فيها أن العراق سيستعيد دوره الإقليمي والدولي، فيما رحب بايدن بعودة العراق إلى ممارسة تأثيره الإيجابي في المحيط الإقليمي وتنامي علاقاته مع مختلف الدول العربية ودول المنطقة. وأضاف أنهما بحثا أيضاً مختلف تطورات المنطقة والأزمة السورية. وقال بيان للبيت الأبيض إن بايدن بحث مع المالكي وبارزاني آفاق تحقيق تقدم أكبر نحو حل خلافاتهما، مجددا التزام الولايات المتحدة بالحفاظ على «عراق موحد ديمقراطي واتحادي». وأضاف أنه أثنى على جهود المالكي من اجل بناء علاقات جوار أوطد، لاسيما ما انجزه مع الاردن والكويت، واتفق معه على الحاجة إلى تعاون اكبر ضد تنظيم «القاعدة»، بمقتضى بنود الاتفاقية الاطارية الاستراتيجية بين العراق والولايات المتحدة. كما بحث رئيس «التحالف الوطني العراقي» إبراهيم الجعفري مع رئيس حزب «المجلس الأعلى الإسلامي العراقي عمار الحكيم الأوضاع السياسية في العراق والمنطقة. وأكدا ضرورة تكثيف الجهود والتواصل بين القوى السياسية كافة، والتعاون لإقرار القوانين العالقة في مجلس النواب العراقي، وأهمية أن يأخذ التحالف دوره في المرحلة المقبلة لتقديم أفضل الخدمات للعراقيين.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©