الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

شيخ الأزهر لرئيس وزراء إيطاليا: عازمون على دحر الإرهاب

شيخ الأزهر لرئيس وزراء إيطاليا: عازمون على دحر الإرهاب
9 نوفمبر 2017 04:00
القاهرة (مصطفى شعبان) التقى الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين، أمس، رئيس الوزراء الإيطالي، باولو جينتيلوني، بمقر رئاسة مجلس الوزراء الإيطالي، وذلك للتباحث حول سبل تنسيق الجهود بين ?إيطاليا والأزهر لنشر ثقافة التعايش والسلام ونبذ العنف والكراهية والتطرف. وأعرب الإمام الأكبر عن شكره لبابا الفاتيكان ورئيس الوزراء الإيطالي على حفاوة الاستقبال، لافتاً إلى أهمية تنسيق الجهود في مجال مكافحة الإرهاب والقضاء على التطرف والتعصب وا?لإ?سلاموفوبيا. و?أ?وضح أن مصر تبذل خيرة أبنائها شهداء من أجل محاربة الإرهاب والتطرف، مؤكداً أن الأزهر الشريف لديه إصرار وعزيمة قوية للقضاء على الإرهاب والتطرف فكرياً وتجفيف منابعه?.? وأضاف أن التعاون العلمي بين الأزهر وإيطاليا له تاريخ طويل، ولا بد من استمراره لمكافحة التطرف والإرهاب، مضيفاً: «حريصون? من خلال العمل المشترك? مع بابا الفاتيكان?،? على القضايا الإنسانية من أجل تحقيق سلام لكل الناس ووجدنا انفتاحا وتعاونا ومودة كبيرة في علاقتنا بحضرته، واتفا?قاً? كبيرا?ً في الرؤى من أجل الضعفاء والفقراء، كما أن لدينا خطة عمل مشتركة اتفقنا عليها». وأكد أن الأزهر الشريف مستعد لدعم إيطاليا في كل جهودها لمحاربة الإرهاب والتطرف، لما له من وجود كبير في الشرق والغرب انطلاقاً من عالمية رسالته، مشيراً إلى أن الأزهر الشريف لديه مرصد عالمي? ?لمكافحة الفكر المتطرف والأفكار المغلوطة والرد عليها وتفكيكها بعشر لغات، كما أن الأزهر الشريف كان قد تقدم باقتراح لمشروع بقانون لمكافحة الكراهية والعنف باسم الدين وذلك للحفاظ على النسيج المجتمعي، وحماية الوحدة الوطنية. وكان رئيس الوزراء الإيطالي باولو جينتيلوني رحب في بداية اللقاء،، بزيارة الإمام الأكبر إلى روما?،? معرباً عن تقديره للدور الكبير والبارز الذي يقوم به الإمام الأكبر في مكافحة التطرف والإرهاب، ونشر ثقافة الحوار بين الأديان من أجل تعزيز السلام. وأوضح جينتيلوني أن الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين يقودان جهوداً حثيثة في الحوار بين الشرق والغرب. ?وأشاد رئيس الوزراء الإيطالي، بالعلاقة القوية وروح الود والتعاون المتبادل بين الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف والبابا فرنسيس، خاصة فيما يتعلق بتنسيق الجهود المبذولة لنشر ثقافة التعايش والاهتمام بقضايا الضعفاء والفقراء والمحتاجين، مؤكداً أن مصر تمثل نموذجاً يحتذى به في التعايش بين الأديان والأزهر له دور كبير في ذلك. وكان شيخ الأزهر الشريف، قد ألقى خطاباً مهما في افتتاح الملتقى العالمي الثالث للشرق و الغرب، ?أ?كد خلالها أن الأديان السماوية لا يمكن? أن تكون سببًا في شقاء الإنسان وهي ما نزلت إلَّا لهداية البشر، موضحاً ?أن الأزهر مع مجلس حكماء المسلمين على استعداد لتقديم كل ما يملك من خبرة لترويج فكرة السلام العالمي والتعايش المشترك. كما عقد الإمام الأكبر لقاء قمة مع البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان?،? بحثا خلاله سبل تنسيق الجهود لنشر ثقافة التعايش والسلام ونبذ العنف والكراهية والتعصب والإسلاموفوبيا ودعم الفقراء والضعفاء.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©