الإمارات الأولى شرق أوسطياً في مجال مكافحة الأحبار المقلدة

تصدرت الإمارات دول منطقة الشرق الأوسط في مجال مكافحة الأحبار المقلدة، بحسب شركة اتش بي أكبر منتج عالمي للطابعات والأحبار. وقال سالم زيادة، المدير العام لمجموعة الطباعة والأنظمة الشخصية، إن حكومة الإمارات والدوائر المحلية في الدولة اتخذت إجراءات صارمة خلال الفترة الماضية لمكافحة الاتجار في الأحبار المقلدة، لافتاً إلى أن هذه الخطوات أدت الى تراجع انتشار هذه الأحبار على نحو كبير. وأضاف، في تصريحات على هامش المؤتمر الصحفي الذي عقدته الشركة في دبي أمس، لإطلاق منتجات جــديدة في مجالي المسح الضوئي والطباعة، أن الأجهزة المسؤولة في الإمارات صــادرت نحو 700 ألف عبوة مقلدة من أحبار اتش بي خــلال الشهرين الماضيين. ولفت أنه خلال الربع الأول وتحديدا في فبراير الماضي قامت الجهات المسؤولة في دبي بمداهمة شركات مترابطة عدة، ونتج عن ذلك مصادرة 320 ألف عبوة مقلدة جاهزة للاستخدام وأكثر من 35 ألف خرطوشة حبر مقلدة جاهزة للتداول وأكثر من 24 ألف خرطوشة حبر ليزر فارغة و20 ألف ملصق أمان ليزري مقلد. وأضاف أن الهيئات المسؤولة في الإمارات تواصل المداهمات الناجحة التي استهدفت أعمال التقليد المنظمة، لافتا إلى أنها صادرت نحو مليون منتج ومكون طباعي مقلد خلال العام الماضي. إلى ذلك، كشف زيادة عن استكمال شركة “إتش بي” عملية إعادة الهيكلة الإدارية لعملياتها في الإمارات نهاية شهر يوليو الجاري، عقب قرار الشركة دمج قسميها الرئيسيين، الكمبيوترات والطابعات. وقال زيادة إن عملية الهيكلة الإدارية تأتي عقب قرار الشركة مطلع العام الحالي بدمج قسمي الطابعات والأنظمة الشخصية، لافتا إلى أن استكمال عملية الدمج في أميركا وأوروبا ربما تأخذ وقت أطول بسبب ضخامة حجم السوقيين. وأكد زيادة أن قرار الدمج يصب في مصلحة الشركة وعملائها حيث تعتبر اتش بي حاليا المصنع والمورد الوحيد الذي يجمع بين الكمبيوترات الشخصية والطابعات والماسحات الضوئية بما يساهم في توفير حلول متكاملة لعملائها. وأوضح زيادة أن الحصة السوقية لشركة إتش بي في السوق المحلية في مجال الطابعات بمختلف أنواعها تتراوح حاليا بين 60% و70% فيما تصل الحصة السوقية للشركة في مجال الكمبيوترات الشخصية إلى نحو 25%، لافتا إلى أن الشركة تحتل المرتبة الأولى على الصعيدين. وأطلقت “إتش بي” أمس 8 منتجات تصوير وطباعة جديدة تشمل خدمات وحلول تتميز بأدوات زيادة إنتاجية محسنة وبعروض تنقلية موسعة تمكن الأعمال التجارية على اختلاف أحجامها من الاتصال والتواصل بصورة أكثر أمنا وفعالية. وكشفت الشركة عن أحدث أنظمة الطباعة التي ابتكرتها الشركة، ومنها “e Printing”، والتي تمكن المستخدمين من إرسال المستندات من أي مكان عبر البريد الإلكتروني إلى الطابعة الموجودة في مقر الشركة، حيث تقوم بطباعة المستندات المرفقة برسائل البريد الإلكتروني بشكل فوري. وتتيح حلول “إتش بي إي برينت إنتربرايز” وطباعة المستندات في جميع أرجاء الشركة وخارجها ما يساهم في تحسين مستوى العمليات ويساعد الشركات على التحكم في وتأمين عمليات إدارة المعلومات. واستعرضت الشركة إمكانية ربط الطابعات الحديثة من اتش بي بأنظمة الحوسبة السحابية، حيث تم تزويد الطابعات بإمكانية الدخول على المستندات الموجودة على الشبكة السحابية ومن ثم طباعتها من دون الحاجة إلى التوصيل مع أجهزة الكمبيوتر. وشملت المنتجات الجديدة أربع طابعات ليزر جيت جديدة وماسحين ضوئيين من طراز سكان جيت، والمخصصة للشركات الصغيرة والمتوسطة، وكذلك الشركات الكبيرة مطبوعات، وتتميز هذه المنتجات بجودة وسرعة طباعة، بالإضافة إلى ربط الطباعات لا سلكيا بشبكة. وقال زيادة إن ثمن الطابعات يستحوذ على نحو 10% فقط من إجمالي تكلفة عملية الطباعة فيما يعود 90% من التكلفة إلى آليات وأنظمة إدارة العملية داخل المؤسسات. وأضاف أن إتش بي تجري تعديلا كليا على مجموعة الأجهزة متعددة الوظائف، حيث لمست الشركة احتياج السوق لطابعات جديدة تتصل بالإنترنت والسحابة الحوسبية، وتحتوي على حلول مفيدة، والتي تفي بالحاجات المتزايدة باطراد للأعمال التجارية للعملاء. واستكمل أنه من خلال الطابعات الحديثة وإمكانات السحابة الحوسبية وأدوات الإدارة الرائدة في مجالها، وكذلك نطاق عريض من الحلول، تستطيع “إتش بي” أن تفي بحاجات إدارة المعلومات وسير العمل والطباعة الفريدة لأصغر الشركات الصغيرة وأكبر المؤسسات، أفضل من أي شركة أخرى.