الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل أحد أبرز قياديي «داعش» في الرقة

28 ديسمبر 2016 00:04
عواصم (وكالات) أعلن المرصد السوري الحقوقي أمس، أن أحد أبرز القياديين في «داعش» في سوريا، قتل على الأرجح في اشتباكات لدى محاولة مسلحي التنظيم الإرهابي التصدي لتقدم «قوات سوريا الديمقراطية» وانتزاعها السيطرة على بلدة جعبر، في إطار عملية «غضب الفرات» العسكرية الرامية للوصول إلى سد الفرات الاستراتيجي ومحاصرة الرقة، تمهيداً لتحريرها من قبضة الإرهابيين. وذكر مدير المرصد رامي عبد الرحمن، أن القائد الذي يعرف باسم «أبو جندل الكويتي» قتل لدى محاولة مقاتلي التنظيم الإرهابي استرجاع قرية جعبر التي فقدتها أمس الأول. وتتألف القوات الديمقراطية المدعومة من أميركا، من مقاتلي «وحدات حماية الشعب» الكردية ومسلحين عرب وأقليات أخرى. وقال عبد الرحمن، إن القوات تقدمت لتصبح على مسافة 5 كيلومترات من سد الفرات، مضيفاً أن بلدة جعبر الواقعة على نهر الفرات، تضم مركزاً للقيادات العسكرية والأمنية في التنظيم الإرهابي، إضافة إلى سجن يحتجز فيه عدد كبير من المعتقلين، بينهم رهائن غربيون. من جهة أخرى، أكد الجيش التركي أمس، تدمير 158 هدفاً «لداعش» ومقتل 13 إرهابياً في منطقة الباب في ريف حلب الشمالي الشرقي في إطار عملية «درع الفرات» بالاشتراك مع فصائل من الجيش السوري الحر. ونقلت وكالة أنباء «الأناضول» أمس، عن بيان صادر عن القوات المسلحة التركية أن عنصرين من مسلحي المعارضة قتلا وأصيب ثالث، خلال الاشتباكات مع عناصر «داعش». وأوضح البيان أن من الأهداف المدمرة للتنظيم الإرهابي، مخابئ ومواقع دفاعية وأسلحة ومركبات. وأشارت رئاسة الأركان التركية إلى «استمرار العملية العسكرية التي تنفذها قوات المعارضة السورية من أجل السيطرة على مدينة الباب وطرد «داعش» منها. بالتوازي، قال نعمان قورتولموش نائب رئيس الوزراء التركي أمس، إن أنقرة ليس لديها معلومات مؤكدة فيما يتعلق بفيديو منسوب «لداعش» يُظهر إعدام جنديين تركيين مخطوفين حرقاً في سوريا. ويشير قورتولموش بذلك إلى فيديو بثه التنظيم الإرهابي مطلع الأسبوع الحالي، يصور إعدام جنديين تركيين أسيرين حرقاً، وذلك حسبما ذكرت مجموعة «سايت» المتخصصة في متابعة مواقع الإرهابيين على الإنترنت ومقرها الولايات المتحدة. موسكو: قرار أميركا تسليح المعارضة السورية «عدواني» موسكو (وكالات) اعتبرت الخارجية الروسية أمس، قرار واشنطن رفع الحظر عن تزويد المعارضة السورية أسلحة مضادة للطيران محمولة على الكتف «خطوة عدوانية تهدد الطائرات والقوات الروسية والسفارة في سوريا». وقال الكرملين الذي تدعم قواته الجوية قوات الأسد، إن هذه الخطوة تنطوي على مجازفة وإن الأسلحة قد تسقط في أيدي «إرهابيين». بينما نقلت قناة «روسيا اليوم» عن بيان للخارجية أن «إدارة الرئيس أوباما يجب أن تدرك أن الأسلحة المصدرة ستقع في أيدي (الإرهابيين) الذين يتعاون معهم المعارضون المعتدلون منذ زمن طويل»، متهمة البيت الأبيض بمحاولة تعقيد الوضع في العالم قبل أن يتولى دونالد ترامب الرئاسة الأميركية. ورفع أوباما بعض القيود على إرسال الأسلحة للمعارضة السورية هذا الشهر.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©