الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

إنجاز المرحلة الأولى لمقر جامعة زايد بدبي

26 يوليو 2006 01:40
دبي - السيد سلامة: بدأت جامعة زايد عملية الانتقال إلى الحرم الجامعي الجديد في المدينة الجامعية في دبي والذي يتم بناؤه على نفقة حكومة دبي وبتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وسمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية والصناعة رئيس بلدية دبي· وتبلغ تكلفة انجاز المرحلة الأولى من الحرم الجامعي حوالي 500 مليون درهم وتشرف بلدية دبي على عملية تنفيذ الحرم الجامعي إلى جانب مكاتب هندسية استشارية عالمية مرموقة· وأشاد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس جامعة زايد بهذه المبادرة من صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وأخيه سمو نائب حاكم دبي وزير المالية والصناعة رئيس بلدية دبي إذ تجسد هذه المبادرة ما توليه قيادتنا الرشيدة متمثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة - حفظه الله - لمسيرة التعليم من رعاية واهتمام كبيرين بما يعزز من تميز هذه المسيرة ومواكبتها لمتطلبات العصر· وأكد معاليه على أن انجاز الحرم الجامعي للجامعة في المدينة الجامعية بمنطقة الروية يمثل نقطة تحول جديدة في مسيرة جامعة زايد وانطلاقتها نحو ارتياد آفاق علمية وبحثية واعدة تخدم الوطن وتعزز ازدهاره التنموي في جميع المجالات· وأوضح معاليه أن جامعة زايد وخلال فترة وجيزة من عمرها أصبحت مؤسسة أكاديمية مرموقة وذات سمعة أكاديمية عالمية، وقد تحقق هذا كله بفضل الله تعالى وجهود المخلصين من أبناء الجامعة الذين يعملون بروح الفريق الواحد ويحمل كل منهم مسؤوليته بجدارة واقتدار مشيراً إلى أن انتقال الجامعة إلى الحرم الجديد يضع الجامعة والعاملين فيها أمام مرحلة جديدة من التحدي وبذل الجهد والعرق في سبيل تعزيز مفاهيم التميز والريادة والجودة التي تأخذ بها الجامعة كعناصر رئيسية في مسيرتها التعليمية والأكاديمية· وأكد معاليه أن الحرم الجامعي الجديد لجامعة زايد في دبي يلبي احتياجات التوسع المستقبلي حيث يسع حوالي 12 ألف طالبة حتى عام ،2020 كما أن البيئة التعليمية التي يوفرها هذا الحرم تعتبر الأفضل على مستوى المنطقة فقد روعي في تصميمه وتنفيذه أن يجسد عدداً من صور منظومة الهوية العربية الإسلامية بأبعادها الأكاديمية والثقافية والمعمارية، كما أنه يتيح للطالبات تلقي العلم والانخراط في الحياة الجامعية بتفاؤل نحو مستقبل مشرق· وأشار معاليه إلى أن جودة التعليم لا يمكن أن تتم بمعزل عن توفر الامكانات المادية والبشرية فالتعليم هو ثروة الأمة وركيزتها الأساسية نحو النهضة الحضارية· ومن هنا فإن العام الجامعي المقبل سيكون عاماً أكثر اشراقة للجامعة والأساتذة والطالبات إذ يجد الجميع في الحرم الجامعي الجديد كل متطلبات العملية التعليمية وفق أرقى المعايير العالمية التي تأخذ بها الجامعة العريقة في العالم· هوية مميزة ومن جانبه أكد سعادة الدكتور سليمان الجاسم مدير جامعة زايد خلال الجولة الميدانية التي اصطحب فيها ''الاتحاد'' داخل الحرم الجامعي الجديد على أن الجامعة شرعت في نقل الأثاث والمكاتب والمختبرات من مقرها القديم إلى الحرم الجامعي الجديد وتتواصل جهود فريق على مستوى عال من إدارات الجامعة لاستكمال عمليات تهيئة المبنى لاستقبال الطالبات مع بداية العام الدراسي المقبل· وأشار سعادته إلى أن المساحة الكلية للحرم الجامعي تبلغ 71 هكتاراً من حيث أن جملة ما سيتم البناء عليه تبلغ حوالي 101 ألف متر مربع أي حوالي 10 في المئة فقط من المساحة الاجمالية البالغة 710 آلاف متر مربع، ويضم الحرم الجامعي 83 قائمة دراسية· بالإضافة إلى 52 قائمة دراسية متخصصة و6 مبان متكاملة يخصص كل مبنى منها لكلية من الكليات ومبنى للإدارة الجامعية· كما روعي في تنفيذ الحرم الجامعي الجديد أن تكون له هوية مميزة ولذلك تم اختيار النسق المعماري للمباني على شكل قارب شراعي يبحر بالجامعة نحو التقدم والازدهار، وتم توزيع المداخل والأبواب الرئيسية على مباني الكليات بما يخفف من ازدحام الطالبات عند عمليات الدخول والانصراف من الجامعة، بالإضافة إلى تخصيص ردهات ومسطحات خضراء بين كل كلية وأخرى بما يوفر الخصوصية لطالبات الكلية الواحدة، كما ترتبط مباني الكليات بالمرافق الجامعية الأخرى من خلال صالة مغطاة ومكيفة الهواء عن طريق مظلة زجاجية تسمح بمرور ضوء الشمس وتحجب الحرارة· أضاف د· الجاسم: لقد روعي في تنفيذ هذه المظلة والصالة المغطاة توفير بيئة تعليمية تعزز التفاعل بين الطالبات وتتيح لكل منهن قضاء وقت طيب في أروقة الجامعة، حيث تم تزويد المساحة الفاصلة بين مباني الكليات ووحدات المرافق الجامعية بممرات من الرخام بينها فتحات يخرج منها الهواء المبرد الذي يتم ضخه من مولدات خاصة وضمن شبكة تكييف تحت الأرض وعلى امتداد طول هذه المساحة التي تبلغ حوالي 350 متراً· وأوضح مدير جامعة زايد أن الحرم الجامعي يضم قاعتين متعددتي الأغراض تستوعبان حوالي ''''1500 شخص ويمكن استخدامها لعقد المؤتمرات العلمية والندوات وغيرها من الأنشطة الأكاديمية واللاصفية بالإضافة إلى مكتبة تعتبر الأكبر من نوعها في المنطقة وذلك من حيث المساحة وأيضاً من خلال معيار إعداد الكتب وتجهيزاتها التقنية والالكترونية وقواعد المعلومات التي توفرها للطلبة والباحثين·
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©