الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

محاولة جديدة لتأكيد جرائم سفاح

13 يوليو 2013 00:43
دبلن (أ ف ب) - بعد 50 سنة من سلسلة جرائم قتل نساء أرعبت مدينة بوسطن، أتاحت فحوص أجريت للمـرة الأولى بواسطـة الحمـض النـووي، فرصة إيجاد صلة بين المشتبه به الأول وضحيته الأخيرة. وسيتم نبش جثة المجرم آلبرت دي سالفو الملقب بـ”خانق بوسطن” والمتهم بارتكاب 11 جريمة اغتصاب وقتل الضحايا بين يونيو 1962 ويناير 1964 خلال الأيام المقبلة، للتأكد من نتيجة فحوص الحمض النووي التي كشفت وجود “رابطة دم” بين الضحية والمشتبه به. وقال المدعي العام دانييل كونلي في مؤتمر صحفي إن هذه الفحوص التي استندت إلى زجاجة ماء شرب منها أحد نسباء المجرم سمحت لنا باستثناء “99,99% من السكان الذكور”، لكنها “لم تكن كافية لإقفال الملف نهائيا”. وبالتالي، تقرر نبش الجثة لمقارنة الحمض النووي الذي أجريت عليه الفحوص بحمض المشتبه به الرئيسي. وبعدما اعترف دي سالفو بارتكابه هذه الجرائم لرفيقه في الزنزانة عندما كان مسجونا، تراجع عن كلامه. لكنه توفي في السجن طعنا بالسكين سنة 1973. ولم تتم إدانة دي سالفو يوما بارتكاب تلك الجرائم لأن القاضي اعتبر أن اعترافه لا يمكن الأخذ به. وكانت ماري ساليفان (19 عاما) الضحية الأخيرة من ضحايا دي سالفو الـ11، وهي الوحيدة التي وجد المحققون لديها آثارا على الجثة وبطانية عليها بقع. وبين يونيو 1962 ويناير 1964، اغتصب دي سالفو 11 امرأة ترواحت أعمارهن بين 19 و85 عاما وقتلهن داخل منازلهن في بوسطن. واعترف دي سالفو المنحرف منذ الطفولة بارتكابه 13 جريمة قتل. واستوحى جرائمه من قصة فيلم بعنوان “بوسطن سترانجلر” (خانق بوسطن)، وأغنية لـ”رولينج ستونز” اسمها “ميدنايت رامبلر”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©