بغداد (الاتحاد، وكالات)
تظاهر مئات الصحفيين والناشطين ونشطاء المجتمع المدني العراقيين في بغداد أمس، احتجاجاً على اختطاف الصحفية أفراح شوقي على يد مليشيات مجهولة عجزت الحكومة العراقية عن معرفة هويتها ، وسط تصاعد الإدانات.
وطالب المتظاهرون الذين غصت بهم ساحات كهرمانة والتحرير، الحكومة العراقية بالكشف عن ملابسات الحادث والإسراع باتخاذ الإجراءات لإعادتها إلى أهلها بأسرع وقت ومعاقبة الجناة.
وقالت مصادر أمنية وإعلامية، إن مسلحين مجهولين، هاجموا منزل الصحفية أفراح شوقي في السيدية في الساعة العاشرة والربع من مساء الاثنين، وعزلوها عن أطفالها وأسرتها وضربوا شقيق زوجها ثم اختطفوها إلى جهة مجهولة.
وأوضحت جمعية الدفاع عن حرية الصحافة أمس أن «18 مسلحاً يرتدون زياً أمنياً ملثمين، ويستقلون 3 سيارات رباعية الدفع بدون أرقام، دهمت المنزل بطريقة وحشية». ونقلت عن أسرة أفراح قولها، إن «المسلحين سرقوا كل مقتنياتها من ذهب وكمبيوتر وأموال وسيارتها الشخصية إضافة إلى جميع هواتف أطفالها».
وطالبت الجمعية العبادي بـ«محاسبة القوات الأمنية المتواجدة في منطقة السيدية والتي لم تحرك ساكناً رغم مرور الخاطفين عبر السيطرات الثابتة بمداخل السيدية بأشكالهم الملثمة، وسياراتهم التي لا تحمل أي أرقام».
وطالب رئيس الجمهورية فؤاد معصوم الأجهزة الأمنية ببذل أقصى الجهود للإفراج عنها، كما طالب رئيس مجلس النواب سليم الجبوري ببذل الجهود ذاتها لتحريرها ومحاسبة الخاطفين. ووجه العبادي الأجهزة الأمنية بالكشف الفوري عن ملابسات اختطاف الصحفية، وإنقاذ حياتها، وملاحقة المتورطين. ودخل زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر على خط المطالبة بالإفراج عن أفراح فزار نقابة الصحفيين وانضم للاحتجاجات، وطالب بتوفير الحماية والدعم للصحفيين وإطلاق الصحفية المختطفة.
عدد اليوم
