دبي (الاتحاد) - توقعت الهيئة العامة للطيران المدني بالدولة، الانتهاء من جهوزية “ نظام إدارة سلامة الطيران” قبل نهاية العام 2014، واستيفاء كافة المتطلبات اللازمة للنظام، مشيرة في بيان صحافي أمس، إلى قيامها بعقد ورش عمل متخصصة مع الناقلات الوطنية ومقدمي خدمات الطيران، للاتفاق على آلية تحديد مؤشرات السلامة القائمة على الأداء، وتحديد المستويات المستهدفة لعام 2013.
وفي هذا السياق، فقد عقدت الهيئة حتى الآن 3 ورش عمل مع كل من “طيران الإمارات” و”طيران الاتحاد” و”العربية للطيران”، كما نظمت عدة لقاءات وورش عمل مع الشركاء الاستراتيجيين في إطار عمل على تطبيق برنامج “سلامة الطيران الوطني”واستهدفت الورش، تحديد مؤشرات السلامة الجوية.
وتهدف الهيئة ، إلى إنشاء نظام لإدارة سلامة الطيران عن طريق تحليل البيانات المتعلقة بأداء شركات الطيران ومقدمي خدمات الطيران في الدولة، بحيث يكون مظلة شاملة لإدارة سلامة الطيران بالدولة.
وقال سيف السويدي مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني، “تحرص الهيئة، أن تكون سباقة في تبني أفضل الممارسات العالمية لضمان سلامة الطيران”، منوهاً إلى قيامها بعدة مبادرات منها: إنشاء نظام لإدارة سلامة الطيران، لتكون الدولة السباقة في المنطقة ومن ضمن الدول الأولى في العالم لتطبيق هذا النظام بفاعلية”.
وأضاف: أن دولة الإمارات تم اختيارها من ضمن فريق عمل عالمي متخصص مناط به إنشاء نظام عالمي لإدارة السلامة .
ومن جانبه، أفاد اسماعيل البلوشي، المدير التنفيذي لقطاع شؤون سلامة الطيران، بأن الأنظمة المعمول بها حالياً في العالم تركز على معالجة المخاطر الآنية والمخاطر الكامنة، بيد أن التطور التكنولوجي، بما في ذلك تطور تقنية المعلومات، يسمح بوجود الأنظمة والضوابط المناسبة بتوقع المخاطر المحتملة ما يحقق التعامل معها في وقت مبكر ومحاولة تفاديها.
وقامت الهيئة بوضع خطة عمل في العام 2010 بهدف إنشاء هذا البرنامج، وذلك حسب متطلبات وتوجيهات منظمة الطيران المدني الدولي، كما استعانت الهيئة بقدراتها وخبراتها الذاتية لإنشاء نظام إدارة السلامة.
عدد اليوم
