الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

13% حصة شركات التكنولوجيا والاتصالات في المنطقة الحرة بمطار دبي

13% حصة شركات التكنولوجيا والاتصالات في المنطقة الحرة بمطار دبي
10 يوليو 2012
محمود الحضري (الاتحاد) - تشكل شركات قطاع التكنولوجيا والاتصالات نحو 13% من الشركات العاملة في المنطقة الحرة بمطار دبي، والتي تجاوز عددها 1600 شركة بنهاية العام الماضي، بحسب آمنة راشد لوتاه المدير التنفيذي للشؤون المالية والتراخيص وخدمة العملاء، بسلطة المنطقة الحرة بالمطار. وقالت لوتاه، في تصريحات على هامش الافتتاح التشغيل لشركة رايكلي آند دي مساري “ آر آند إم” السويسرية المتخصصة في الكابلات المنظمة بالمنطقة الحرة أمس، إن المنطقة الحرة في مطار دبي استقطب مؤخرا العديد من الشركات العالمية المتخصصة في الصناعات الدقيقة، مؤكدة أن شركة رايكلي آند دي مساري تمثل إضافة جديدة لأنشطة المنطقة الحرة. وبدأ الإنتاج التجاري لمصنع شركة رايكلي آند دي مساري السويسرية لتجميع كابلات الربط في المقر الإقليمي للشركة في المنطقة الحرة بمطار دبي، باستثمارات تزيد على 50 مليون درهم، وسيخدم منطقتي الشرق الأوسط وأفريقيا. وسيزود مصنع التجميع الجديد الدول في منطقة جنوب شرق آسيا خاصة الهند والصين واليابان وسنغافورة وأستراليا باحتياجاتها من كابلات الربط. وشهد افتتاح خط المصنع الجديد الذي يعد الأول من نوعه في المنطقة، والتر ديبلازيس القنصل السويسري العام في دبي، وبيتر هارادين رئيس مجلس الأعمال السويسري في دبي، وبيتر رايكلي مالك شركة آر آند إم وعضو مجلس الإدارة المنتدب، وماركوس ستيجر المدير التنفيذي للعمليات، وجين بيير لابري نائب المدير التنفيذي لشركة آر آند إم للشرق الأوسط وأفريقيا، وعملائها في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا مثل السعودية والإمارات وقطر. وقال بيتر رايكلى “المقر الإقليمي لشركة رايكلى أند دى مسارى هو ثالث محطة للشركة خارج سويسرا، بعد محطتين في سنغافوره وأخرى في آسيا، وسيخدم المنطقة بأكملها كمحور اقليمي حيوي، كما تمثل المنطقة الحرة بمطار دبي أفضل المواقع فى الشرق الوسط لإقامة هذا المقر، كما أنه يؤكد التزام الشركة نحو المستقبل وتجاه قوة الابتكار لشركة متواجدة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا منذ 12 عاما”. وشدد على أهمية وجود مقر رئيسي للشرق الأوسط و أفريقيا كمحور هام في المنطقة لتسهيل خدمات نقل وتوفير المنتجات المهندسة سويسريًا التي تتميز بالسرعة والجودة في الأسواق سريعا، مؤكدا أن الشركة ترتبط بالعديد من الشركات المتخصصة في الاتصالات بالدولة والمنطقة. ونوه إلى أن مقر الشركة في دبي عبارة عن مصنع لتجميع وإنتاج حلول الكابلات لشبكات الاتصالات، وحازت سمعة عالية في مجال منتجات من الألياف الضوئية والكابلات النحاسية، وللشركة فروع ومكاتب تسويقية في أكثر من 30 دولة. وبين بأن الشركة تحصل على 75% من الإيرادات من مبيعاتها في الخارج وحققت معدل نمو قدره 6%، وتستثمر أكثر من 9 ملايين دولار في الأبحاث والتطوير كل عام، ويعمل بها حاليـًا أكثر من 600 موظف، متوقعا أن تحقق نتائج جيدة في منطقة الشرق الأوسط و أفريقيا خلال 2011، امتدادا لنتائج 2010. ولفت رايكلي الى أن عملاء الشركة كانوا في السابق يحصلون على كابلات الربط من المقر الرئيسي في سويسرا، ولكن مع وجود مصنع للتجميع في المنطقة الآن، يمكن للعملاء في الشرق الأوسط وأفريقيا وكذلك في جنوب شرق آسيا الحصول على المنتجات بسرعة أكبر. وأوضح بأن إنشاء مصنع التجميع يتماشى مع هدف شركة آر آند إم بأن تكون المزود الأول في المنطقة لحلول مراكز البيانات قبل 2013. ومن جانبه، قال جون بيير لابري نائب المدير التنفيذي لشركة آر آند إم في الشرق الأوسط وأفريقيا “يتيح لنا وجود أول مصنع من نوعه لتجميع كابلات الربط في دبي زيادة التركيز والاهتمام بالعملاء، كما سيساعدنا على أن نصبح المزود الأسرع والأكفأ في السوق”. وبين بأنه تم زيادة نسبة العمالة في الإمارات، وتخصيص نسبة كبيرة من قيمة استثماراتها الكلية في التوسعات الإقليمية فى الشرق الأوسط وأفريقيا، ونظرا للطلب المتزايد من مشغلي الاتصالات تم افتتاح المقر الجديد في دبي، كما قامت الشركة خلال السنوات الثلاث الماضية بزيادة أعداد موظفيها بنحو أربعة أضعاف. بدوره، قال ماركوس ستيجر المدير التنفيذي للعمليات إن شركة آر آند إم تضمن تصنيع منتجاتها وفقا لأعلى مستويات الجودة والمراقبة والتحكم، وبدلا من اختبار عينات فقط من دفعات الإنتاج، يتم فحص كل كابل ربط في المصنع الجديد عبر مرحلتين من اختبارات الأداء. ولفت الى أن شركة “رايكلي آند دي مساري” تمتلك فروعاً ومكاتب تسويقية في أكثر من 30 دولة، مصنفة من حيث المبيعات إلى سبع مناطق، وتجني الشركة 78% من إيراداتها من مبيعاتها في الخارج، ووصل حجم إيراداتها من المبيعات في 2011 إلى ما يوازي 206 ملايين دولار، وتنفق الشركة أكثر من 5% من إيرادات المبيعات في الأبحاث والتطوير كل عام.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©