الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

ظافر العابدين: سأكون بطلاً لفيلم سويسري كندي أميركي

ظافر العابدين: سأكون بطلاً لفيلم سويسري كندي أميركي
5 يناير 2016 11:35
نجح الفنان التونسي ظافر العابدين في اكتساب قاعدة جماهيرية كبيرة لدى الجمهور العربي، كذلك بمشاركته في أفلام أمريكية، إذ لم تقتصر شهرته داخل بلده، إنما انطلق منها للخارج، ليحقق الكثير من أحلامه وطموحاته الفنية، إذ يرغب في تقديم كل الأدوار، رافضاً أن يتم حصره في نوع معين منها. «الاتحاد» تحدثت مع ظافر عن فيلم «عصمت أبو شنب» الذي يشارك في بطولته، وينتظر عرضه خلال الفترة القادمة، كذلك مسلسل «شديد الحراسة»، الذي يبدأ تصويره قريباً. * كيف جاءت مشاركتك في «عصمت أبو شنب» كأول فيلم مصري لك؟ عرض عليّ صنّاع العمل المشاركة في بطولته، وشخصيًا لم أتردد في ذلك، لأن التجربة تتضمن عناصر كثيرة تدفعني للموافقة عليه، وتجعلني سعيدًا خلال بذلك، ومن ضمن فريق العمل ياسمين عبد العزيز، ورجاء الجداوي، والمخرج سامح عبد العزيز، والمنتج أحمد السبكي. * وما العلاقة التي تجمعك بياسمين عبد العزيز في الفيلم؟ أجسد شخصية ضابط صعب، يتعامل مع ياسمين بحكم مهنته، وينتج عن ذلك مواقف طريفة وبعض مشاهد الأكشن، وذلك في إطار رومانسي كوميدي، والكواليس تشهد حالة من الضحك والمرح بين كافة فريق العمل والسبب وجود ياسمين. * وهل كان «عصمت أبو شنب» أول عمل سينمائي يعرض عليك؟ لا، فقد تلقيت عروضاً كثيرة من قبل، لكنني اعتذرت عنها لأسباب متنوعة بين توقيت التصوير غير المناسب مع تصويري لأعمال فنية أخرى كنت قد تعاقدت عليها، وأحيانًا كان الدور لا يناسبني، لأن أدخل به السينما المصرية لأول مرة، بالتالي لم أتشجع لقبوله. * وما أكثر المشاهد صعوبة أثناء التصوير؟ لم تكن هناك مشاهد صعبة، فأنا أحب أن يمنح الفنان تركيزه في كل مشهد يقدمه لأنه إن حدث وقدمه باستسهال سيخرج بهيئة غير جيدة. * وهل تعد هذه المرة الأولى لك في تقديم الكوميديا؟ الأولى في مصر، لكن في الخارج قدمتها مرات عدة، وهذا لا يمنع من كونها تجربة صعبة، وأنتظر رد فعل الجمهور عليها بشغف. * وهل تفكر في تقديمها خلال مسلسل تلفزيوني؟ لا، إذا كان الدور جيداً ويناسبني، فأحيانًا تكون الكوميديا موجودة في دور لكنه لا يلائم فناناً، وعندما يقدمه آخر يكون أكثر تميزًا، كذلك الأمر يتوقف على الكاست وطاقم العمل. * ومن هم المخرجون الذين تطمح إلى التعاون معهم في السينما؟ جميعهم، وأذكر منهم الكبار داود عبد السيد، يسري نصرالله، شريف عرفة، مروان حامد، والأمر يتوقف على الدور والعمل نفسه أيضاً. * وما الأفلام التي شاهدتها مؤخراً؟ «من ضهر راجل»، وأعجبني بشدة من ناحية القصة، والإخراج، كذلك كونه من التجارب الأولى لصانعيه السيناريست محمد أمين راضي، والمخرج كريم السبكي، وسعدت بالتوليفة المقدمة فيه بين أبطاله والأدوار المختلفة في تفاصيلها، ومن المهم وجود تجارب مماثلة له، بجانب تلك السائدة ليختار المتفرج من بينها ما يتابعه. * من صاحب فكرة تمصير المسلسل الأميركي «شديد الحراسة»؟ شركة «لايت هاوس»، والمنتج والمخرج مروان حامد، إذ تمكن من الحصول على حقوق الملكية الفكرية من شركة «فوكس» المسؤولة عن العمل، ومن ثم اختاروا المخرج حسين المنباوي لتولي مهمة الإخراج، وكذلك فريق العمل الذي يضم صبا مبارك ووليد فواز، وفراس سعيد. * وماذا عن قصته؟ سأتحدث فقط عن الجانب الخاص بشخصيتي، إذ أقدم دور شاب مسجون يحاول شقيقه إخراجه من السجن، وقبل ذلك نتعرف على علاقاته مع السجناء. * وما الذي دفعك لقبول عمل سيتم تقديمه خلال موسمين؟ المشروع في حد ذاته يستحق الموافقة عليه، والأمر لا يتم حسابه بموسم أو أكثر، خاصة إذا كان العمل مميزًا، وربما يكون أفضل من مشاركتي في ثلاثة مسلسلات على سبيل المثال. * وكيف ترى طرح المسلسل خارج رمضان؟ يأتي ضمن ظاهرة مهمة للغاية لأن المشاهد العربي يتوجه في هذا التوقيت لمتابعة أعمال أخرى مثل التركية والمكسيكية، وذلك لرغبته في متابعة عمل جديد، لذا فإنه يتوجب علينا عرض مسلسلات جديدة باستمرار لنحافظ عليه، ولضمان عمل فنانين وكتّاب ومخرجين طوال العام. * يشارك المخرج مروان حامد في إنتاج المسلسل.. كيف ترى اتجاه بعض المخرجين والممثلين للإنتاج؟ إذا كانت لديه القدرة لهذه المسؤولية فلا مانع من ذلك، فأنا لا أحب القيود في الإبداع في أي مجال، كل حسب طريقة تفكيره، ومروان يتعامل مع المسلسل بروح المنتج والمخرج في آن واحد، وأتوقع أنه سيضيف للعمل. * وهل تفكر في خوض تجربة الإنتاج؟ لا.. على الأقل في الوقت الحالي، وأمنح تركيزي في التمثيل فقط. * وبعد النجاح الذي حققته مؤخراً في أعمالك.. هل أصبحت لديك شروط في قبول الأدوار؟ ليست شروطاً، إنما صفات يتوجب توافرها في الأدوار، منها أن يحمل الدور إضافة لسابق الشخصيات التي جسدتها، ولا أشترط كذلك المساحة الكبيرة، لأن العمل قد يظهر في مشاهد كثيرة، إنما تأثيره غير قوي في الأحداث، إلى جانب وجود فريق عمل موهوب، يتعاون فيما بينه. * وما الدور الذي تطمح في تقديمه؟ الأكشن الصريح، وأتمنى أن يفتح لي «شديد الحراسة» المجال لذلك، كذلك أعمال كوميدية، ورومانسية، وغيرها المتنوعة. * وهل تكرر تجربة المشاركة في أكثر من عمل لنفس الموسم؟ خضت هذه التجربة في رمضان الماضي، لكنني لا أنوي تكرارها، إلا إذا كان سيتم عرضها في مواسم وبشخصيات مختلفة، أما فكرة منافسة عملين لبعضهما في شهر أو موسم واحد، لن أقوم بها مجددًا، بل إنني إن لم أجد عملًا جيدًا لرمضان مثلًا فإنني لن أقبله. * ووفقاً لمشاركتك في السينما الأجنبية.. ماذا ينقصنا لنصبح في مستواها؟ عوامل كثيرة، منها تسويق أعمالنا في الخارج، وإفساح المجال في دور العرض هناك لاستقبال أفلامنا، على أن تكون موضوعاتها تتناسب مع هذه المجتمعات، أيضًا نحاج لتكنيك متطور، كالذي تم تقديمه في «أفاتار»، إلى جانب المنتج الشجاع لتحمل تكلفة ضخمة. * وهل لديك أعمال تونسية جديدة؟ في الوقت الحالي لا، إنما أقرأ مسلسلاً مصرياً لرمضان القادم، وقريبًا أحدد موقفي منه، أيضًا تعاقدت على فيلم إنتاج سويسري كندي أميركي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©