الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

شاهد بالصور .. أغرب 10 طرائف في عالم الرياضة خلال 2016

شاهد بالصور .. أغرب 10 طرائف في عالم الرياضة خلال 2016
28 ديسمبر 2016 19:36
 لا تنحصر الرياضة بين الانتصارات والهزائم فحسب، ولكن المواقف الطريفة تشكل جزءاً أيضاً من اللعبة، وفيما يلي نعرض تقريرًا عن أغرب عشرة مواقف حدثت في عالم الرياضة خلال عام :2016   -1    دراج يركض من دون دراجته في تور دي فرانس: مرتديًا لباسه الأصفر،يترك درجاته المعطلة على الأرض ويركض لمسافة 100 متر، هذا هو الدراج البريطاني كريس فروم خلال المرحلة الأخيرة من سباق فرنسا الدولي للدراجات (تور دو فرانس)، التي طافت صورته على هذا النحو أرجاء العالم ولكن هذه العثرة لم تمنعه من الفوز بالسباق للمرة الثالثة. وتعرض الدراج البريطاني للسقوط بعد أن توقفت أمامه إحدى الدراجات البخارية التابعة لإحدى شبكات البث التليفزيوني بشكل مفاجئ بسبب تزاحم الجماهير على طريق السباق، لتأتي دراجة أخرى لتصطدم به من الخلف وتحطم إطار دراجته. وقال فروم عقب السباق: «قلت لنفسي: لا توجد دراجة وكنت أعلم أن سيارة المساعدة تبعد خمس دقائق في الخلف ولذا كان علي أن أركض». وقرر منظمو السباق عدم احتساب الوقت الخاص بالجزء الأخير من السباق ليظل فروم في المركز الأول. ـ2 من حراسة المرمى إلى المصارعة: من حارس مرمى سابق للمنتخب الألماني لكرة القدم إلى المصارعة الحرة، هكذا أصبح تيم فايز مثالا صارخا على التحول الجذري في عالم الرياضة، وهو الأمر، الذي قام به على نحو ناجح. وبدأ فايز أو «الماكينة» كما يعرف في الوقت الراهن، الحارس السابق لفيردر بريمن وهوفينهايم، مسيرته في رياضته الجديدة بالفوز في إحدى منافسات الفرق بالمجمع الأولمبي بمدينة ميونيخ الألمانية. وتغلب فايز34/ عاما/، الذي يبلغ طوله 93ر1 متر، برفقة زميليه المخضرمين سيسارو وشياموس على فريق «شايننج ستارز»، بقيادة بو دالاس في البطولة، التي نظمتها مؤسسة الترفيه الرياضي في عالم المصارعة «دبليو إي إي»، التي تجمع مبارياتها بين القدرات الجسدية والعرض الممتع. وقال فايز بعد مشاركته الأولى في منافسات المصارعة: "إنها تجربة لم أخوضها يوماً في كرة القدم». -3    تمنى ألا ينتجوا أوقية ذكرية: إذا كانت المباراة المملة، التي تعادلت فيها فرنسا سلبياً مع سويسرا في بطولة كأس أمم أوروبا الأخيرة، قد دخلت التاريخ، فذلك لن يكون إلا بسبب ما حدث مع قمصان منتخب سويسرا في ذلك اليوم. وأضطر لاعبو سويسرا أدمير محمدي وبريل إيمبولو وبليريم دزيمايلي وجرانيت شاكا، إلى تغيير قمصانهم خلال المباراة أكثر من مرة بداعي تعرضها للتمزق مع أبسط الاحتكاكات مع لاعب الفريق المنافس. وقال اللاعب السويسري شكوردان شاكيري ساخرًا بعد المباراة: «أتمنى ألا تتجه بوما لصناعة الأوقية الذكرية». ونشرت شركة بوما الألمانية بيانا أكدت فيه أن قمصان المنتخب السويسري تم تصنيعها من أقمشة رديئة وأن الأمر لن يتكرر. -4    المياه العكرة بريو دي جانيرو: لم تكن بحاجة إلى الصور والمقاطع المصورة «الفيديوهات» في الانتشار بسرعة كبيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تلك التي التقطت لحوض الغطس لمجمع الرياضات المائية «ماريا لينك» أثناء دورة الألعاب الماضية بريو دي جانيرو، عندما اكتست صفحة المياه في ذلك الحوض باللون الأخضر، مما أثار العديد من التكهنات. ماذا حدث؟، هل أصاب العفن المياه؟، هل هذا يشكل خطرًا على الرياضيين؟، هل نسبة الكلور مرتفعة؟، كانت هذه هي الأسئلة، التي أثارها ذلك المشهد غير المألوف لمياه حوض السباحة قبل انطلاق منافسات الغطس. وأوضح الاتحاد الدولي للسباحة أن السبب الرئيسي وراء تغير لون المياه هو خلو خزانات التنقية من المواد الكيماوية، مؤكدًا أن هذا الأمر لم يتسبب في انزعاج السباحين المشاركين في المنافسات. وبالرغم من ذلك، أصبحت تلك الحادثة أحد أبرز المشاهد المثيرة للانتقادات في حق اللجنة المنظمة للأولمبياد. -5    التوأم المتحد: تحول مشهد تخطي التوأم البريطاني اليستير وجوناثان براونلي خط النهاية لمونديال الثلاثي «ترياتلون» الأكثر تداولًا خلال المرحلة الأخيرة من البطولة، التي أقيمت هذا العام في مدينة كوزوميل المكسيكية. وبدا المشهد مختلفًا للغاية ودخيلًا على الرياضة العالمية، حيث لم يكن لجوناثان الوصول إلى خط النهاية من دون مساعدة اليستير، الذي ما إن رأى شقيقه يتداعى من فرط المجهود والحرارة والرطوبة الشديدة لمنطقة الكاريبي المكسيكية حتى قام بمساعدته حتى يستطيع أن يكمل ركضاً في الأمتار الأخيرة من السباق. وبدلًا من أن ينهي السباق في المركز الأول، آثر جوناثان المركز الثاني مقابل مساعدة شقيقه، تاركا الصدارة لصالح الإسباني ماريو مولا. -6    من دون مقعد ولكن فازت بميدالية: اضطرت الدراجة الألمانية كريستينا فوجيل الانتظار حتى حسمت تقنية «السبق الضوئي» فوزها بالميدالية الذهبية في إحدى سباقات الدراجات بدورة الألعاب الأولمبية الماضية. ومن المدهش أن فوجيل فقدت المقعد الخاص بدراجتها أثناء صراعها على المركز الأول مع نظيرتها البريطانية ريبيكا جيمس، مما اضطرها إلى إكمال السباق واقفة فوق بدالي دراجتها. وقالت الدراجة الألمانية25/ عاما/، التي فازت بالسباق بفارق أربعة مليميترات: «هذا أمر مثير للجنون، هذا الانتصار الأولمبي الأول من دون مقعد»، مؤكدة في الوقت نفسه أن هدفها الأول في السباق كان الحفاظ على خط سيرها داخل حارتها وتفادي الاصطدام بالمتسابقات الأخريات. -7    صافرات الاستهجان في أولمبياد ريو :2016 على النقيض مما يحدث في رياضات أخرى، تتميز رياضة ألعاب القوى بجمهورها، الذي يساند الرياضيين، بعيدًا عن الميول والأهواء، إلا أن أولمبياد ريو 2016 شهدت استثناء لهذه القاعدة في الجولة النهائية لمنافسات القفز بالزانة، عندما أثار حضور تياجو براز دا سيلفا، أيقونة رياضة ألعاب القوى في البرازيل، حماس جمهور البلد المضيف. وفي ليلة مطيرة بريو دي جانيرو نجح فيها دا سيلفا في كتابة فصل النهاية لسطوة وسيطرة الفرنسي رينو لافيينيه، أطلق الجمهور البرازيلي صافرات الاستهجان ضد اللاعب الفرنسي. وأصاب رينو الجنون بسبب صافرات الجماهير وألقى من يده الزانة خلال محاولة قفز (ستة أمتار وثمانية سنتيمترات)، وهي المحاولة، التي كان يعني نجاحه فيها الفوز بالميدالية الذهبية. وبعد انتهاء المنافسات تحدث لافيينيه عن تصرف الجماهير البرازيلية ووصفه بأنه مماثل لما قامت به الجماهير أصحاب الأرض مع العداء الأمريكي جيسي أوينز خلال أولمبياد برلين 1936 . -8    الركض بالجنب في ماراثون أولمبي: كان العداء الأرجنتيني فيديريكو برونو بعيدًا عن الصعود إلى منصة التتويج في أحد الماراثونات بأولمبياد ريو الأخيرة، إلا أن إصراره ومجهوده الكبير حازا على إشادة الجميع، حيث أنه نجح في إتمام السباق بالرغم من التقلصات العضلية، التي هاجمته. وابتكر الرياضي الأرجنتيني23/ عاما/ تكتيكاً جديدًا من أجل التغلب على آلامه وإنهاء السباق، فقد حافظ على تقدمه بالتحرك بشكل جانبي، حيث لم يكن يملك خيارًا آخر لتفادي الآلام. وعلى هذا النحو قطع برونو الكيلومترات السبعة الأخيرة من السباق، بعد أن كاد أن يغادره لولا مساعدة العداء الأوروجواياني ديرليس ايالا له. وقال العداء الأرجنتيني، الذي حل في المركز 137 في ذلك الماراثون: «كنت أشعر بالتقلصات في جميع جسدي، شعرت بالخزي من الوصول بهذا الشكل، جرجرة، كما لو كنت مسنًا، ولكنني رياضي أولمبي». -9    هاميلتون وروزبيرج وصراع لا ينتهي: المنافسة بين السائقين نيكو روزبيرج ولويس هاميلتون عادت لترفع من وتيرة الإثارة في سباقات الجائزة الكبرى لبطولة العالم للسيارات «فورمولا - 1». وعاد السائقان الألماني والبريطاني خلال صراعهما على لقب بطل العالم لإثارة التوتر والضغوط داخل فريقهما مرسيدس، الذي أخفق في كثير من الأحيان في السيطرة على غريزة سائقيه. وغادر السائقان سباق إسبانيا بعد أن اصطدما ببعضهما البعض في اللفة الأولى، عندما كان يسعى هاميلتون لتجاوز روزبيرج، وهو ما دفع نيكي لاودا، رئيس مجلس الرقابة في فريق مرسيدس، إلى اعتبار ما حدث «أمراً غير مقبول»، ليعترف السائق البريطاني بالخطأ الذي ارتكبه فيما بعد. وفي سباق أبو ظبي خالف هاميلتون تعليمات فريقه بالقيادة ببطء للسماح لأي سائق آخر بتجاوز روزبيرج ومن ثم تحقيق الفوز بالسباق، ليزيد من حظوظه هو في التتويج بلقب «فورمولا1-». وعلى إثر تتويج السائق الألماني بلقب البطولة، أعلن فريق مرسيدس أنه لن يعاقب هاميلتون على مخالفته للتعليمات. -10    تجاوز كيرجيوس لجميع الخطوط الحمر: أصبح نيك كيرجيوس الفتى المدلل الجديد لرياضة التنس العالمية، فقد ملأ عام 2016 بالفضائح. ودخل اللاعب الأسترالي في مواجهة قوية للغاية مع اللاعب السويسري ستانسيلاس فافرينكا، بعد أن أطلق تصريحات غير ملائمة عن صديقة الأخير. ولكن الموقف الأكثر غرابة لهذا اللاعب كان خلال بطولة شنغهاي، عندما سقط أمام الألماني ميشا زفيريف بنتيجة /6 3 و6 / 1 في مباراة استغرقت 48 دقيقة فقط. وشهدت تلك المباراة تراجعًا كبيراً في مستوى اللاعب الأسترالي، كما انتهج أسلوبًا يفتقد للاحترافية، التي من المفترض أن يتمتع بها لاعب له ثقله، بعد أن دخل في مشادة كلامية مع أحد الجماهير. وقال كيرجيوس عقب ذلك اللقاء: «مستواي أفضل بكثير، اليوم لا يمكنني التحدث عن أعذار، أشعر بالأسف». وعوقب كيرجيوس بالإيقاف ثلاثة أسابيع، كما تم تغريمه بـ 25 ألف دولار وخضع لجلسات من العلاج النفسي، على خلفية التصرفات ، التي صدرت منه خلال اللقاء.      
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©