بدأ قطاع الفنادق والمطاعم في اليابان يتجه إلى تقديم أطعمة "حلال"، لفتح المجال في الدول الإسلامية، بعد أن كان يعتمد على الزوار الصينيين بدرجة كبيرة.
وتأتي هذه الخطوة لجذب الزوار المسلمين بعد تأثر القطاع بتراجع أعداد السائحين الصينيين، إثر الخلاف بين الصين واليابان على مجموعة جزر صغيرة، إذ كان قطاع الفنادق والمطاعم اليابانية يعتمد بقوة على السوق الصينية الضخمة.
وأوضح مدير فندق "شبرينجز ماكوهاري" وكبير الطهاة في الفندق كيوشي إيتو أن بعض الفنادق والمطاعم في اليابان تتطلع إلى تعويض هذا التراجع، عن طريق اجتذاب زوار من الدول الإسلامية، وذلك بتوفير الخدمات لهم وتقديم أصناف من الطعام تتفق مع قواعد الشريعة الإسلامية.
وبالفعل نال الاتجاه الجديد رضا الزوار المسلمين مثل شيرين سوزوكي وهي مصرية تعيش في اليابان.
وذكر مدير اتحاد شركات الحلال في اليابان توموهيرو ساكورما، أن الاتحاد أيقن أن العالم الإسلامي هو أكبر سوق.
وبدأت بعض المطاعم الصغيرة بسوق الأسماك في طوكيو فى تقديم أطعمة تتفق مع قواعد الشريعة الإسلامي، خالية من لحم الخنزير أو الكحول.
عدد اليوم
