سقط 82 شهيداً فلسطينياً و258 جريحاً بالعدوان الإسرائيلي الوحشي على غزة في يومه الخامس والعشرين أمس، مما يرفع حصيلة الضحايا إلى 1440 قتيلاً وأكثر من 8295 مصاباً، فيما أكد أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة ارتكاب جيش الاحتلال «جرائم حرب» من خلال 70 مجزرة بحق عوائل فلسطينية ذهب ضحيتها 570 شهيداً و958 جريحاً، ما يشكل 40? من إجمالي عدد الشهداء و12? من عدد الكلي للجرحى.
ومن بين شهداء أمس، عاهد زقوت أحد أفضل لاعبي المنتخب الفلسطيني سابقاً والذي قضى بقذيفة إسرائيلية سقطت على منزله في غزة.
في الأثناء، تجدد القصف الإسرائيلي على منشآت الأمم المتحدة في القطاع، مستهدفاً بالمدفعية مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» تأوي نازحين فلسطينيين وسط مدينة غزة، متسبباً بسقوط 30 جريحاً، وذلك للمرة الثالثة خلال أسبوع.
ومع قرار الحكومة الأمنية الإسرائيلية الليلة قبل الماضية، بتصعيد العدوان وتوسيعه، استدعى جيش الاحتلال أمس 16 ألف جندي إضافي من الاحتياط لتعزيز القوات التي تنفذ عمليات عسكرية في القطاع، وذلك غداة موافقة واشنطن على تزويد إسرائيل بكميات جديدة من الذخائر لتعويض تراجع مخزوناتها.
بالمقابل، أعلنت «كتائب القسام» الجناح العسكري لـ«حماس» قنص 3 جنود إسرائيليين بمنطقة جبل الصوراني شرق غزة، مؤكدة أنها أطلقت أكثر من 60 صاروخاً باتجاه إسرائيل والمستوطنات ومناطق تمركز جيش الاحتلال بمناطق التماس الحدود.
واستشهد 5 مواطنين في بلدة عبسان شرق خانيونس جنوب غزة، بقصف مدفعي إسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين في البلدة، بينما استشهد مواطن ومواطنة، وأصيب عدد آخر، بقصف إسرائيلي على دير البلح وسط القطاع، ومدينة رفح جنوباً.
وأفاد الناطق باسم وزارة الصحة بغزة أشرف القدرة، باستشهاد 11 مواطناً وإصابة أكثر من 20 شخصاً بقصف دك منزل عائلة البيومي في مخيم النصيرات.
كما استشهد المواطنان ثمان فوزي عابدين 17عاماً، وسهام اللحام في ساعة متأخرة مساء الخميس بقصف الاحتلال منزل لعائلة عابدين في منطقة قيزان النجار بخانيونس جنوب القطاع.
بالتوازي، استشهد الشقيقان محمد وحسام رأفت نعيم وأصيب أكثر من 20 بقصف طال سيارتهم في ميدان فلسطين وسط غزة من قبل طائرات الاحتلال بصاروخين على الأقل.
وأكد الناطق باسم وزارة الصحة استشهاد كلًا من حمزة فائق أحمد الحداد (20 عاماً) وإبراهيم أسعد أحمد الحداد (21 عاماً) جراء استهداف سيارتهم المدنية بحي الشجاعية شرق غزة، فيما ارتقى الشهيدان عبد الله أبو شباب (20 عاماً) وعلاء علوة (22 عاماً) متأثرين بجراحهما في مستشفى الشفاء بغزة.
وفي دير البلح استشهد 10 مواطنين بغارتين منفصلتين، حيث استشهد في الغارة الثانية 6 فلسطينيين باستهداف سيارتهم أما الغارة الأولى فاستشهد فيها 4 فلسطينيين وهما رجلان وامرأتان هم: إبراهيم عبدالكريم اللوح (29 عاماً)، وخالد نصر اللوح (46 عاماً)، آمال عبدالكريم المصري (48 عاماً)، إلهام يحيى اللوح (27 عاماً).
وأعلنت وزارة الصحة استشهاد كمال اللوح (32 عاماً)، وإصابة آخرين بقصف مدفعي على دير البلح.
وأكدت الوزارة استشهاد المواطنة محظية سليمان عمر أبو لولي (58 سنة) في خانيونس.
أعلنت مصادر طبية استشهاد الطفل أدهم صيام متأثراً بجروح أصيب بها في قصف إسرائيلي على رفح، بينما استشهد المواطن عارف بركة (58 عاماً) جراء استهداف الاحتلال لمنزلهم في دير البلح بقصف مدفعي.
وفيما استشهدت المواطنة مها أبو هلال (23 عاماً)، أصيب زوجها وطفلاها باستهداف منزلهم في منطقة الجنينة برفح.
كما أعلنت مصادر طبية استشهاد المواطن براء يوسف إبراهيم (19 عاماً)، متأثرا بجروح أصيب بها أمس الأول، بقصف إسرائيلي على مخيم النصيرات، تزامناً مع استشهاد المواطن أحمد اللوح (22 عاماً) متأثر بجروحه في مستشفى شهداء الأقصى.
واستشهد المواطن مجدي محمد أحمد فسيفس (32 عاماً) بعد أن استهدفته طائرة استطلاع إسرائيلية وهو يقود دراجته في منطقة معن في خانيونس.
كما استشهد الصحفي محمد ظاهر متأثراً بجروح أصيب بها في مجزرة سوق الشجاعية، ليرتفع بذلك عدد الشهداء من الصحفيين إلى 8، ليلتحق بزميليه اللذين استشهدا بنفس المجزرة، وهم سامح العريان، ورامي ريان.
وشيعت جماهير غفيرة من المواطنين والصحفيين جثامين الصحفيين الثلاثة في موكب جنائزي مهيب انطلق من مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة، وجاب شوارع مدينة غزة.
واستهدفت طائرة إف16 منزلًا من طابقين في حي الدرج وسط غزة وحولته إلى ركام، كما ألحقت أضرارا جسيمة بالمنازل المجاورة، بينما تواصل القصف المدفعي الإسرائيلي على المناطق الشرقية في قطاع غزة.
استهدفت قوات الاحتلال بيارة تعود لعائلة أبو رشيد، شرق مخيم المغازي وسط القطاع، بـ10 قذائف مدفعية، مما أدى لاشتعال النيران فيها، تزامناً مع استهداف طائرات الاحتلال منزلًا مملوكا لعائلة حمودة في بيت لاهيا شمال غزة بالصواريخ، بالتوازي مع استمرار القصف المكثف على بيت حانون وبيت لاهيا.
كما قصفت مدفعية الاحتلال بنحو 10 قذائف محيط مسجد العودة في دير البلح مما ألحق أضرارا جسيمة بالمنازل.
وأعلنت مصادر طبية عن إصابة عدد من المواطنين في غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا لعائلة الحو بجباليا، بالتوازي مع قصف منزل المواطن أبو هويشل شرق مخيم البريج وسط القطاع، من قبل طائرات الاحتلال الحربية.
في المقابل، واصلت المقاومة الفلسطينية قصف البلدات والمواقع الإسرائيلية الداخلية والمحاذية لغلاف غزة بالصواريخ.
وأفادت القناة العاشرة أمس على موقعها الإلكتروني، بأن 3 جنود يقبعون في المستشفى على أنهم في حالة «موت سريري»، وأصيب أكثر من 6 آخرين بجراح وصفت حالة 2 منهم بالحرجة نتيجة سقوط عدد من قذائف الهاون على تجمع للجنود الإسرائيليين في المجلس الإقليمي أشكول.
وكانت «حماس» أعلنت أنها قنصت 3 جنود بمنطقة جبل الصوراني شرق غزة، كما أكدت قصف عدد من الصواريخ تجاه المدن الإسرائيلية في المنطقة الوسط، مما أدى إلى وقوع 3 إصابات إحداها بالخطيرة في مدينة كريات جات واشتعال النار في السيارات والمحال التجارية القريبة من المكان.
عدد اليوم
