المنامة (الاتحاد) - استعاد أحمد خليل عافيته التهديفية، بعد أن مر بفترات عصيبة خلال العامين الماضيين لبقائه حبيس دكة البدلاء مدة طويلة مع ناديه الأهلي الذي يفضل مدربه الإسباني كيكي فلوريس الدفع باللاعبين المحترفين في الهجوم على حساب خليل، ما تسبب في تراجع مستوى الأخير قبل أن يرى النور مجدداً بإصرار مهدي علي على استدعائه للمشاركة في “خليجي 21”.
وبرز خليل في الدور الأول وسجل هدفين في مرمى عمان، وساهم في تأهل منتخبنا إلى المباراة النهائية بهدفه الحاسم في مرمى الكويت بنصف نهائي البطولة، وقال خليل: “سعيد لأنني كنت سبباً مباشراً في فرحة الجماهير الإماراتية التي جاءت خلفنا من كل أنحاء الإمارات، وأعد الجمهور بأننا لن نعود إلى الإمارات من دون كأس البطولة”.
وأكد نجم منتخبنا الوطني أنه ورفاقه لن يعودوا من العاصمة البحرينية المنامة من دون اصطحاب كأس الخليج، مشيراً إلى أن الأبيض سيقاتل في المباراة النهائية لبطولة «خليجي 21» أمام العراق من أجل الفوز باللقب للمرة الثانية في تاريخ الكرة الإماراتية، بعد “خليجي 18” عام 2007 في أبوظبي.
من جانب آخر، أحاطت الجماهير من عشاق كرة القدم النجم الإماراتي عمر عبد الرحمن صباح أمس لالتقاط الصور معه، والتعبير عن إعجابها الشديد بمهاراته، وكلما هم اللاعب بالذهاب إلى غرفته، وجد آخرين بانتظاره، وقد استمر ذلك لمدة ساعتين بفندق “الديبلومات” في حي الديبلوماسيين مقر إقامة “الأبيض”.
وتدخل المنسق الإعلامي سالم النقبي، وأخذ اللاعب لإخراجه من الزحام، وهو اللاعب المرشح بقوة للفوز بجائزة أفضل لاعب في “خليجي 21”. وذكرت بعض الصحف الصادرة في البحرين أمس أن اختيار عمر عبدالرحمن أصبح أمراً لا شك فيه على ضوء المهارات الفنية العالية التي قدمها في المباريات الأربع التي لعبها المنتخب الإماراتي في البطولة والتي أسهمت في حصول “الأبيض” على العلامة الكاملة.
عدد اليوم
