دبي (الاتحاد)
قال أوناي إيمري مدرب نادي باريس سان جيرمان الفرنسي: «القضية الأهم هي كيفية ربط أنفسنا كمدربين مع اللاعبين، سواء على الصعيد الذهبي أو بشكل تكتيكي وخططي، و50% هو الإحساس بكرة القدم، وعندما تتحول من لاعب إلى مدرب يختلف الوضع، لأن المسؤولية كبيرة، ولابد أن نضاعف عملنا إلى 25 مرة بعدد اللاعبين ونتمكن أن نحول أفكارنا من الصعيد الفردي إلى الجماعي، ولا يمكن أن نحقق النجاح إلا بعد تحديد الهدف، وهو تحقيق الفوز».
وأضاف: «المحترف إنسان أولاً وأخيراً، ولابد أن أتواصل معه من خلال الحوار الفردي، حتى نتمكن من معرفة كيفية التعامل مع اللاعبين، ولابد أن نميز بين الحديث الفردي أو الجماعي والعقوبة على اللاعبين واردة، وأيضاً ردة الفعل من اللاعب نفسه».
وأكد أن التكنولوجيا باتت مهمة في تحليل اللاعبين، والجانب الأهم هو اللاعب وقال: «قد يدرك اللاعب من خلال التكنولوجيا أن يحلل الأداء الذي قدمه، وما نعمل عليه، كيف نجعل اللاعب متواضعاً، من أجل تحقيق الانتصار، وعندما يعيش اللاعب مع بقية أعضاء الفريق لابد أن يظهر الأخلاق والاحترام والقيم المفروضة، ولابد من اللاعب أن يحترم قرار المدرب، وربما تجد اللاعبين يلعبون 3 مباريات في الأسبوع ولا يقدمون نفس المستوى، وهنا يتدخل المدرب ويتخذ القرار بالتغيير، وأن يفهم النجوم الكبار أن عليهم أن يعطوا فرصة لبقية اللاعبين للعب، ولابد له من احترام القرار، وعندما تخبر اللاعب أنه سيكون خارج التشكيلة عليك أن تبدأ بالأخبار الجيدة، ثم الأخبار السيئة، وقد يغضب اللاعب، وعندما تستبدله أثناء المباراة وقد يغضب، ولن تفكر إلا في الفريق».
عدد اليوم
