عواصم (الاتحاد، وكالات (ا ف ب) - أعلنت الولايات المتحدة أمس اعتراضها على تبني لجنة متابعة مبادرة السلام الجامعة العربية، طلب انضمام فلسطين إلى الأمم المتحدة.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية، في بيان أصدرته في واشنطن، “لا نعتقد أن المحاولات لحل مسائل الوضع النهائي (للقضية الفلسطينية محتملة) داخل المنظمات الدولية، مثل الأمم المتحدة قد تؤدي إلى سلام دائم يسعى إليه الطرفان (الفلسطيني والإسرائيلي) والولايات المتحدة”. وأضافت “يجب على الإسرائيليين والفلسطينيين حل خلافاتهم خلال مفاوضات مباشرة”.
من جانب آخر، ذكرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية المصرية منحة باخوم أن وزير الخارجية المصرية محمد العرابي، أكد أن بلاده بصفتها رئيسة الدورة الحالية لحركة عدم الانحياز، تدعم بشتى الطرق والوسائل طلبا للحصول على العضوية الكاملة التي تستحقها فلسطين في الأمم المتحدة.
وقالت لصحفيين في القاهرة إن العرابي أبلغ نظراءه العرب خلال الاجتماع الوزاري للجنة متابعة مبادرة السلام العربية في الدوحة أمس الأول بأنه، بعث برسائل إلى أكثر من 70 دولة لم تعترف بدولة فلسطين لكي تقوم بذلك قبل بدء اجتماعات الدورة السنوية للجميعة العامة للأمم المتحدة. وأضاف أن مصر ستواصل عملها بلا انقطاع خلال المرحلة المقبلة من أجل دعم الموقف الفلسطيني، خاصة بعد فشل اللجنة الرباعية الدولية للسلام قي الشرق الأوسط حتى في اعتماد بيان يتضمن مرجعيات التفاوض بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وأبدى العرابي أمله في نجاح هذا المسعى و قبول دولة فلسطين في الأمم المتحدة لتكون العضو رقم 194 بعد جنوب السودان.
في غضون ذلك، أظهر استطلاع للرأي العام الفلسطيني نشرت نتيجته صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية أن نحو 61% من الفلسطينيين يرفضون مبدأ “حل الدولتين” للنزاع الفلسطيني-الإسرائيلي، مقابل موافقة 34% آخرين عليه.
ورأى 66% من المشاركين في الاستطلاع أن الهدف الحقيقي للفلسطينيين يجب أن يكون البدء بحل الدولتين ثم التحرك صوب إقامة دولة فلسطينية واحدة. وقال 92% إن القدس يجب أن تكون عاصمة لدولة فلسطينية، فيما رأى 1% فقط أنها يجب أن تكون عاصمة لإسرائيل، وطالب 4% آخرون بأن تكون مدينة دولية محايدة.
وأظهر استطلاع الرأي أن 65% من الفلسطينيين يفضلون محادثات السلام لحل القضية الفلسطينية، فيما يؤيد 20% العنف. وكانت نسبة المؤيدين للمحادثات في الضفة الغربية 69% والمعارضين 28%، في حين كانت نسبة المؤيدين في قطاع غزة 59% والمعارضين و32%.
عدد اليوم
