طاقم تحكيم إماراتي لأول مرة في نهائيات كأس آسيا

أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، أسماء الحكام النهائية الذين سيتم تكليفهم بإدارة نهائيات كأس آسيا لكرة القدم 2011 المقررة في العاصمة القطرية الدوحة خلال الفترة من 7 إلى 29 يناير المقبل، وتضم قائمة الحكام 11 طاقماً تحكيمياً. واختار الاتحاد الآسيوي طاقما إماراتيا بقيادة علي حمد ومعه صالح المرزوقي وسعيد الحوطي، ويأتي اختيار طاقم تحكيم إماراتي لأول مرة في نهائيات كأس آسيا، إذ لم يسبق للاتحاد الآسيوي اختيار طاقم كامل إماراتي لإدارة المباريات، وكان الاختيار يقتصر من قبل على الدفع بحكامنا ضمن أطقم مختلطة. وأسندت لجنة الحكام بالاتحاد الآسيوي إدارة مباراة سيونجنام الكوري مع الشباب السعودي في مباراة الإياب في الدور نصف النهائي لدوري أبطال آسيا إلى نفس الطاقم ويقوده علي حمد ويعاونه صالح المرزوقي وسعيد الحوطي، والأسترالي جون وليامز حكما رابعا. وتقام مباراة الإياب بين الشباب وسيونجنام يوم الأربعاء 20 أكتوبر الجاري على ستاد تانشيون في سيونجنام. كما اختار الاتحاد الآسيوي في قائمة نهائيات كأس آسيا طاقم مختلط بقيادة السعودي خليل جلال والإيراني حسين كاظم والعراقي لؤي صبحي، وطاقم أسترالي بقيادة ماثيو بيريز وكرم ماثيو جميسز وولسون ديفيد وطاقم ياباني بقيادة ناشيمار يوجي وساجار تور وناجي توشيوكي، وطاقم كوري جنوبي بقيادة كيم دون جم وجونج سونج وجانج جونامو، وطاقم مختلط ماليزي شيخ الدين محمد صالح والصيني مو يوكسيم والماليزي محمد صبري، وطاقم قطري بقيادة عبد الرحمن محمد عبدو ومحمد جابر ضرغام ووليد سلطان المناعي، وطاقم سنغافوري بقيادة عبد المالك عبد البشير وجو جك بانج جيفري وحاج بن محمد، وطاقم سوري بقيادة محسن بسمة وتمام حمدون ومحمد جودت، وطاقم مختلط الأوزبكي ارمتوف روفشان ومواطنه رافائيل ايسوف والقيرقزستاني كوجكارنوف باخدير، وطاقم مختلط بقيادة العماني عبد الله الهلالي ومواطنه حمد المياحي والبحريني خالد العلان ومشاركة الحكم الأسترالي وليام بنجيمين والبحريني نواف شكر الله والإيراني رضا علي محمد والأوزبكي كوفالنكو فالنتين. على جانب آخر سيعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” نهاية الشهر الجاري أسماء الحكام المرشحين لإدارة مباريات نهائيات كأس العالم 2014 وسيتم عمل اختبارات مستمرة خلال الفترة المقبلة لتصفيتهم قبل الإعلان الرسمي عن القائمة النهائية. وأكد حكمنا الدولي علي حمد أن اختياره للمشاركة في إدارة مباريات هذا المحفل الآسيوي والذي يمثل أكبر البطولات على مستوى القارة وسام على صدره وهو فخر لدولة الإمارات أن يكون لها حكام في مثل هذه البطولات ويرفع أسهم الحكم الإماراتي على مستوى القارة، مشيرا إلى أن الاتحاد الآسيوي سيجري الاختبارات النهائية في كوالمبور يوم 4 ديسمبر المقبل، وهي الاختبارات التي ستحدد بشكل نهائي مجموعة الحكام الذين سيديرون المباريات في نهائيات كأس آسيا. وأضاف أن الهدف الأسمى لأي حكم أن يدير المباريات في أكبر البطولات سواء في المونديال أو الأولمبياد، وأنتظر أن يتحقق الحلم باختيارنا ضمن أطقم كأس العالم عام 2014 حيث سيقوم الاتحاد الدولي باختيار حكام كأس العالم وستكون الفترة المقبلة بها العديد من الاختبارات والتصفيات بين الحكام، ونأمل أن نكون من الأطقم التي يختارها الفيفا من أجل تمثيل بلدنا في المونديال المقبل. وأشار علي حمد إلى أنها المرة الأولى التي يتم اختيار طاقم إماراتي لإدارة مباريات نهائيات كأس آسيا ومن قبل كان يتم اختيار حكم واحد أو مساعد فقط، وبالتالي المسؤولية مضاعفة على الجميع ولابد من الاستعداد البدني والفني والنفسي لهذه البطولة، كما أن اختيار صالح المرزوقي ضمن الطاقم إضافة كبيرة لأنه حكم مساعد له خبرة كبيرة وشارك في المونديال الأخير وأيضا سعيد الحوطي له خبرة كبيرة ومن الحكام المميزين، وستكون مهمة الطاقم وطنية بالدرجة الأولى. وأضاف حكمنا الدولي: نهائيات كأس آسيا في الدوحة ستكون المشاركة الثانية لي في البطولات الآسيوية حيث شاركت في كأس آسيا عام 2007، وأرى أن البطولة المقبلة ستكون الأصعب ليس فقط على الحكام بل على المنتخبات أيضا سواء اللاعبين أو المدربين. وعن الاختبارات التي سيجريها الاتحاد الآسيوي، قال:” الاختبارات اعتاد الحكام عليها وأدعو الله أن يجنبنا الإصابات لأنها المعوق الوحيد لنا في مثل هذه الاختبارات، ولن يكون اجتيازها مشكلة أمامنا فقد اعتدنا عليها ولكنها في النهاية تمثل التصفية الأخيرة قبل البطولة، والحمد لله فقد اختارنا الاتحاد الآسيوي لإدارة مباراة الشباب السعودي وسيونجنام الكوري في إياب دوري أبطال آسيا بنفس الطاقم وهي فرصة جيدة لنقدم شكلاً جيداً للتحكيم الإماراتي على مستوى القارة. يذكر أن حكمنا الدولي علي حمد حصل على المركز السادس عشر عالميا في الاستفتاء الذي أجراه الاتحاد الدولي للإحصاء الرياضي في يناير الماضي، وهو الحكم العربي الوحيد الذي ورد اسمه ضمن قائمة حكام كرة القدم العالميين، في حين كان الثاني آسيويا بعد الحكم الأوزبكي رفشان أرماتوف الذي حصل على المركز الرابع عشر في هذا الاستفتاء، وحصل الحكم السويسري ماسيمو بوساكا على المركز الأول عالميا بعد إغلاق باب التصويت. أما حكمنا الدولي المساعد صالح المرزوقي فقد شارك في نهائيات كأس العالم 2010 ضمن الحكام الـ 30 الذين تم اختيارهم لإدارة المباريات، وكان صالح المرزوقي الحكم الإماراتي الثالث الذي يشارك في نهائيات كأس العالم حيث سبق وأن شارك الحكم الدولي السابق علي بوجسيم في نهائيات كأس العالم ثلاث مرات متتالية أعوام 94 و98 و2002 والحكم الدولي المساعد عيسى درويش في نهائيات كأس العالم 2006. كما تألق المرزوقي في أولمبياد بكين 2008 ونهائيات أمم آسيا 2007 بالإضافة إلى مشاركته في إدارة العديد من المباريات المهمة في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم، ويعد صالح المرزوقي ضمن التصنيف الممتاز لدى الاتحادين الدولي والآسيوي.