بوينس آيرس، مونتفيديو (د ب أ)-
قال لاعب خط الوسط الأرجنتيني الدولي لوكاس بيجليا: إنه رأى ليونيل ميسي زميله في المنتخب الأرجنتيني لكرة القدم «مكسورا ويبكي بشكل هيستيري» بعد سقوط المنتخب الأرجنتيني أمام نظيره التشيلي بركلات الترجيح في المباراة النهائية لبطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أميركا) التي اختتمت مؤخرا في تشيلي.
وقال بيجليا، في تصريحات إلى قناة «تايك سبورتس» الرياضية، «لم أر ميسي من قبل بهذا الحزن والانهيار، حيث بكى بحرقة دون أن يستطع التحكم في أعصابه. كانت لحظة قبيحة وليست هناك كلمات للتعبير عما رأيت عليه هذا اللاعب في ذلك الوقت».
كما أكد بيجليا أن ميسي مهاجم برشلونة الأسباني كان «قلقا» في نهاية المباراة من التعامل القاسي من الجماهير تجاه عائلته التي كانت تتواجد في مدرجات الاستاد الوطني بالعاصمة التشيلية سانتياجو.
وقال بيجليا نجم لاتسيو الإيطالي: «ليس من السهل أن تكون ميسي. ميسي برشلونة فعل ما يجب أن يفعله».
وقال بيجليا: إن ميسي قدم كل شيء من أجل التتويج بلقب البطولة ولهذا كان الجرح كبيرا لعدم فوز التانجو بلقب كوبا أميركا.
وأوضح: «كانت هناك ثقة كبيرة داخل الفريق. قبل ركلات الترجيح، قلنا: إنه ليس من السهل إهدار هذه الفرصة».
وأوضح بيجليا «الفشل كلمة كبيرة وتكون عندما لا تكون لديك فرصة للثأر.. وفي هذه البطولة، نستطيع الثأر من خلال النسخة المئوية التي تقام العام المقبل، كما توجد نسخة كل أربع سنوات. الحزن الذي نعانيه الآن سيتحول لسعادة في الغد».
كما دافع نجم كرة القدم الأوروجوياني لويس سواريز عن المهاجم الأرجنتيني ليونيل ميسي زميله في برشلونة الأسباني إزاء الانتقادات التي تلقاها ميسي بعد السقوط مع منتخب بلاده أمام منتخب تشيلي في نهائي بطولة كأس أمم أميركا الجنوبية (كوبا أميركا) التي اختتمت مؤخرا في تشيلي.
وقال سواريز: «سيكون ميسي مسؤولا دائما عن كل شيء».
وأوضح سواريز في تصريحات إلى شبكة «فوكس سبورتس» أن الجميع يحملون ميسي مسؤولية عدم الفوز بلقب كوبا أميركا «مثلما حملوني مسؤولية الخروج المبكر من كأس العالم 2014 بالبرازيل رغم وجود 22 لاعباً في صفوف الفريق بعد إيقافي».
وأكد سواريز دعمه لميسي ودفاعه الشديد عن النجم الموهوب، مشيرا إلى أن ميسي كقائد للمنتخب الأرجنتين، وكأفضل لاعب في العالم «يكون هو أول من يرغب في الفوز باللقب ليحقق شيئا مع منتخب بلاده».
كما أعرب سواريز عن أمله في أن يعترف الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) في وقت ما بأن العقوبة التي فرضها عليه خلال المونديال البرازيلي كانت «مبالغ فيها».
وقال سواريز: «مسؤولو الفيفا يعلمون أن العقوبة مبالغ فيها خاصة وأنني شعرت بالندم وأعربت عن أسفي. أتمنى في وقت ما أن يعترف بعضهم ويقول: أخطأنا في توقيع هذه العقوبة المبالغ فيها».
وأوقف الفيفا سواريز تسع مباريات دولية ليطيح به خرج المونديال البرازيلي بسبب «عضه» المدافع الإيطالي جورجيو كيليني خلال مباراتهما بالدور الأول للبطولة والتي انتهت بفوز أوروجواي 1/ صفر.
عدد اليوم
