4 لاعبين في مونديال برلين ومبارك وعبيد يشاركان في «جوانزهو»

أكد سعيد الهامور أمين السر العام لاتحاد السباحة أن المرحلة المقبلة تشهد العديد من التحديات أمام السباحة الإماراتية سواء من الناحيتين التنظيمية والناحية، حيث تستضيف دبي بطولة العالم والتي تقام لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط كما أننا ندخل في تحد جديد بشأن تطور وارتقاء مستوى سباحينا. وقال: تقيم بعثة منتخبنا حالياً معسكراً تدريبياً مهماً للغاية في ميونيخ بألمانيا ويستمر لمدة 20 يوماً ويضم المعسكر 4 سباحين هم مبارك سالم، وعبيد أحمد عبيد، ومحمد الغافري، وعلي سبيت، حيث يشارك هذا الرباعي بعد المعسكر في بطولة كأس العالم التي ستقام أيضاً في برلين بألمانيا، وهي سلسلة من مجموعة بطولات على مستوى كأس العالم مكونة من سبع مراحل في السنة، والسباحين الأربعة هم المتفرغين تماماً لهذه المرحلة، أما بقية سباحي المنتخب والذين لم يستطعوا السفر للخارج لأسباب متنوعة فهو منتظمون في تدريبات داخلية ومن هؤلاء الأربعة المشاركين في معسكر خارجي سيتم اختيار اثنين منهم للمشاركة في دورة الألعاب الآسيوية المقبلة في جوانزهو بالصين وهما مبارك سالم وعبيد أحمد عبيد. وأضاف: هؤلاء السباحين الأربعة يستعدون في الوقت الراهن لبطولة العالم على أن يعودوا إلى دبي أول نوفمبر للمشاركة في بطولة العالم التجريبية يومي 5 و6 نوفمبر بالتعاون مع مجلس دبي الرياضي المسبح الجديد وبعدها بأيام قليلة سوف نشارك في دورة الألعاب الآسيوية بجوانزهو في الصين بالسباحين مبارك وعبيد، وبعد العودة من الصين سيدخل جميع السباحين في معسكر لمدة 20 يوماً قبل الدخول في بطولة العالم. وعن أمنياتنا المقبلة سواء في جوانزهو وبطولة كأس العالم في برلين وبطولة العالم بدبي قال الهامور: بالطبع كنا نحلم بتحقيق أي ميدالية في هذه البطولات سواء في جوانزهو أو في برلين أو بدبي لكن مخططنا هو الحصول على مراكز متقدمة مقارنة بالسباحين العرب المشاركين. أضاف: في آخر مشاركة حصل عبيد أحمد عبيد على المركز الـ 40 على العالم في بطولة العالم الأخيرة التي جرت في مانشستر بإنجلترا، ونأمل في البطولة المقبلة أن يكون من الـ 25 الأوائل ومعه مبارك ومحمد الغافري. وعن المعسكر الحالي في ميونيخ قال الهامور: الهدف من المعسكر الألماني الحالي زيادة نسبة التركيز للسباحين في هذه الفترة من الإعداد التي نعتبرها مهمة للغاية قبل بطولات المرحلة المقبلة واستطعنا في بطولة الخليج الأخيرة التي جرت في الكويت أن نحقق نتائج ممتازة وتكملة للمسيرة نحاول بالامكانيات المتاحة حالياً أن نصل إلى أفضل المستويات خاصة وأن أهدافنا الحالية الاستمرار في بناء قاعدة عريضة للعبة والمجموعة المختارة حاليا بصفوف المنتخب هم الواجهة الأساسية للسباحة الاماراتية وإعدادهم للمشاركة في البطولات الاقليمية والعالمية أمر مهم جداً. وأضاف: هناك أهداف تم وضعها لمسيرة السباحة في الفترة المقبلة ومنها تحقيق 4 ميداليات في البطولة العربية المقبلة والتي ستقام في العاصمة القطرية الدوحة في نوفمبر 2011 وهو ما لم نستطع تحقيقه في البطولة الأخيرة التي جرت في مصر وتم الاكتفاء باحتلال المركز الرابع دون تحقيق أي ميدالية، ولكن طموحاتنا في البطولة المقبلة تختلف كثيراً نظراً للتغيرات والمراحل المتقدمة التي تنطلق منها حالياً السباحة ونعد جماهير السباحة بأربع ميداليات في عربية قطر 2011 ونتعهد بأن تكون البطولة العربية المقبلة نقطة الانطلاقة المهمة في مسيرة اللعبة. وأوضح الهامور ان المرحلة الحالية التي تعيشها السباحة الإماراتية هي انتقالية ومهمة للغاية لأنه من قبل كانت المعاناة كثيرة لعدم وجود المسابح، والوضع حالياً يختلف حيث تتواجد المسابح المتنوعة في الجزيرة والوصل والنصر والشباب، وقد بدأت القاعدة تزيد نسبياً في ظل وجود مسابح، وبدأ نادي الجزيرة خلال الفترات الأخيرة في الدخول مع العين والوحدة والوصل للمنافسة وهو ما خلق أجواء تنافسية جيدة بين سباحي هذه الأندية وبدت القاعدة تنتشر وهناك تعاون بين المدارس والإدارات التعليمية سواء في أبوظبي أو دبي أو الشارقة. وقال: في آخر سنتين بدأت جمعية المدربين الأميركيين “الأسكا” تؤتي ثمارها بشكل ايجابي حيث يشارك معنا عدد كبير من مدربي السباحة في المدارس سواء الحكومية أو الخاصة في هذه الدورات التدريبية مما جعل المستوى بشكل عام لدى المدربين يرتقي وأثر ذلك إيجاباً على المدارس.