أشاد الفريق الركن «م» محمد هلال الكعبي رئيس مجلس إدارة فندق ونادي ضباط القوات المسلحة رئيس اللجنة المنظمة العليا للأولمبياد الرمضاني السنوي، بالعطاءات الكبيرة التي ظلت تقدمها البطولة الرمضانية على مدى 17 عاماً، ودعمها المتواصل لأبناء وفتيات الإمارات من الرياضيين وعموم الفئات المجتمعية وجميع الجنسيات العالمية، بما ينصب لمصلحة تنمية رياضة الإمارات في المقام الأول، دون النظر للجوانب الأخرى، تنفيذاً وتماشياً مع الرؤى السديدة للفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الذي سخر جميع الإمكانات أمام شريحة الرياضة والرياضيين لتحقيق تطلعاتها تمهيداً للانتقال بها إلى أعلى المراتب وأفضل المواقع في الاستحقاقات الرياضية القارية والدولية، بما يعكس الوجه الحضاري والازدهار والتقدم التي تعاصرها الدولة.
وثمن الكعبي، دعم سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية رئيس مجلس أبوظبي الرياضي لمسيرة الحركة الرياضية، وما تشهده من تقدم ملحوظ بمسار ونهج ثابت، يرسخ لمبادئ احترافية تعمل على صون المنجزات، وتسجيل المزيد من النجاحات للفترة المقبلة، مشيراً إلى أن بطولة نادي ضباط القوات المسلحة الرياضية المفتوحة التي تقام سنوياً في شهر رمضان المبارك، هي واحدة من ثمرات الرعاية الكريمة والاهتمام من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وأثره البارز على النجاحات الكبيرة التي سجلتها الدورات الماضية وصولاً إلى الدورة السابعة عشرة.
ولفت الكعبي إلى أن الأوليمبياد الرمضاني بتنوع مسابقاته الرياضية، التي تقام بموقع واحد، وبمشاركة واسعة من أبناء مجتمع الإمارات، يسعى لتحفيز وتشجيع جموع المشاركين على الممارسة الرياضية في شهر رمضان المبارك، واللقاء بتجمع هادف يعزز العلاقات، وينمي دور الترابط الاجتماعي، ويرسخ دور الرياضة في تحقيق الألفة والمحبة والسلام بين جميع الجنسيات العالمية التي تتواجد وتتفاعل سنوياً بهذا الكرنفال الرياضي، منوهاً بأن اللجنة المنظمة المشرفة عليه تولي أهمية كبيرة في دعم أبطال وبطلات الإمارات في مختلف الألعاب، انطلاقاً من دورها الوطني ورؤية نادي ضباط القوات المسلحة الوطنية بتقديم أهم البرامج والمبادرات الرياضية التي تدعم أبناء الوطن، وتوفر لهم سبل التقدم والتميز والنجاح، بعيداً عن الممارسات الخاطئة.
وشدد الكعبي على أهمية البطولة الرمضانية ودورها البناء في إبراز مواهب وقدرات واعدة، مؤكداً أنها تمثل فرصاً جيدة ومحطة إعداد مهمة لمختلف الاتحادات الرياضية الوطنية المشاركة في ألعابها، للتحضير لبطولات الموسم المقبل، مؤكداً أن النادي والبطولة لا تفكر سوى بتقديم الفرص والدعم لجميع المشاركين والمشاركات، واستثمار المنشآت الرياضية العريقة التي يضمها النادي لمصلحتهم، مشيراً إلى أن البطولة منذ ظهورها على الساحة الرياضية عملت على رفع المستوى الفني الرياضي بشكل عام، وزيادة التجارب والخبرات الرصينة لعموم الرياضيين، بما عاد بمكتسبات كبيرة لمسيرة رياضتنا.
وأشاد الكعبي ببرنامج الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لطلبة الجو جيتسو، والذي أعده نموذجاً رائعاً ومكرمة سامية، تضاف إلى مكارم سموه السخية وعطاءاته التي امتدت لمختلف الرياضات، وتحرص على إعداد وبناء وتكوين أجيال وطنية واعدة ليس فقط على مستوى اللعبة، وإنما المجالات التربوية والاجتماعية والثقافية كافة، مشيراً إلى أن البرنامج يندرج في خطوات صناعة الأبطال والبطلات في رياضة الج و جيتسو التي باتت علامة متميزة في رياضة الإمارات أثر النهج السليم الذي يتبعه الاتحاد في تكريس كل همه على دعم أبناء الإمارات في اللعبة وتوفير كل مقومات النجاح لمسيرتهم.
ودعا الكعبي على هامش تصريحاته الصحفية وانطلاقاً من حرصه الوطني وما تقتضيه المصلحة العامة، الاتحادات الرياضية إلى مراجعة برامجها وخططها وسياساتها الاستراتيجية، على صعيد بناء ودعم اللاعبين والرياضيين المنتسبين لها، مضيفاً على الاتحادات التفكير بصورة عميقة في ضرورة تأهيل أبطال وبطلات من أبناء الإمارات، والعمل على توفير لهم البرامج التطويرية والمعسكرات التدريبية والخبرات العالمية التي تحقق لهم المشاركة الإيجابية في البطولات والمحافل الدولية، مؤكداً أن الاستثمار في أبناء الوطن هو الأسمى، من خلال رفدهم بجميع مقومات الانطلاقة صوب الإنجازات، والابتعاد عن السياسات الخاطئة التي تتكرر نتائجها السلبية في كل استحقاق أوليمبي وعالمي، بما لا يليق برياضة الإمارات، وما تحظى به من دعم غير محدود من القيادة الحكيمة.
وتمنى الكعبي أن تحذو أغلب الاتحادات حذو اتحادات الجو جيتسو والتايكوندو والمبارزة والبولينج التي قدمت للساحة الرياضية المواهب الوطنية والأبطال والبطلات الذين رفعوا علم الإمارات شامخاً في الاستحقاقات الخارجية، مشدداً على ضرورة عدم الاعتماد على سياسة جاهزية اللاعبين واللاعبات في بعض الألعاب، بل على رؤية سليمة تهتم بتخريج ورفد الساحة بمواهب وكوادر وطنية نعمل على تأهيلها من أجل بلوغ الهدف. وفي ختام تصريحاته قدم رئيس اللجنة المنظمة العليا للأولمبياد الرمضاني شكره وتقديره لكل القيادات الرياضية التي ثمنت دور البطولة الرمضانية التي يقيمها نادي ضبط القوات المسلحة سنويا، مثنياً على دور الإعلام الرياضي ودعمه المستمر لمسابقات الأوليمبياد.
عدد اليوم
