أطاح الهولندي ثيمو دي باكر بالإسباني فرناندو فيرداسكو المصنف التاسع من الدور الأول لبطولة شنغهاي لأساتذة التنس 1000 وتغلب عليه 6/7 (4/7) و5/7 أمس الأول. وقلص دي باكر فرصة منافسه الإسباني في الوصول إلى البطولة الختامية للموسم التي تقام الشهر المقبل في لندن بمشاركة ثمانية لاعبين.
ولم يحقق فيرداسكو أي فوز في بطولات بانكوك وبكين وشنغهاي، ليبقى في المركز التاسع وتتقلص فرصته في الوصول إلى البطولة الختامية للموسم التي تنطلق في 21 نوفمبر المقبل.
ومازال هناك خمس بطاقات متاحة للبطولة بعد ضمان رافاييل نادال وروجيه فيدرر ونوفاك ديوكوفيتش مقاعدهم في البطولة. ولا يحالف الحظ فيرداسكو في بطولة شنغهاي، حيث خرج من الدور الأول للبطولة العام الماضي.
وفي إطار منافسات الدور الأول من بطولة الأساتذة بشنغهاي تغلب الفرنسي جو - ويلفريد تسونجا، المصنف 12 بالبطولة، على الإسباني فيليسيانو لوبيز 6/7 (4/7) و3/6، بينما تغلب الإسباني جييرمو جارسيا-لوبيز، الفائز بلقب بطولة بانكوك المفتوحة مؤخراً، على الأرجنتيني إدواردو شوانك 7/6 (10/8) و2/6 و4/6. وفاز النمساوي يورجن ميلتسر، المصنف الـ13، على التايواني يانج تسونج هوا 4/6 و6/7 (5/7) والفرنسي جيريمي شاردي على القبرصي ماركوس باجداتس 6/7 (4/7) و1/6 والسويسري ستانيسلاس فافرينكا على الفرنسي جايل سيمون 4/6 و1/6 والألماني ميشا زفيريف على الأوكراني سيرجي ستاكوفسكي 1/6 و6/4 و6/7 (7/9) والأرجنتيني خوان موناكو على الفرنسي فلورنت سيرا 4/6 و6/7 (3/7).
وقام النجم السويسري روجيه فيدرر بزيارة معرض “وورلد أكسبو” لعام 2010 بمدينة شنغهاي قبل أن يحول تركيزه إلى مساعيه لإحراز لقبه الثالث في الصين من خلال مشاركته في بطولة شنغهاي.
ويشارك فيدرر، المصنف الثالث عالمياً، الذي أحرز لقب بطولة كأس الأساتذة الختامية للموسم بشنغهاي عامي 2006 و2007 باستاد “كي تجونج”، للمرة الأولى في البطولة الصينية بعد تغيير اسمها إلى الأساتذة 1000 في العام الماضي الذي غاب فيدرر عن منافسات البطولة خلاله للإرهاق. وقام فيدرر بزيارة خاطفة لجناحي سويسرا وجنوب أفريقيا، اللتين يحمل جنسيتهما، إلى جانب مروره السريع بجناحي الولايات المتحدة وأستراليا في المعرض الممتد إلى ستة أشهر وينتهي في 31 أكتوبر الجاري بعدما جذب أكثر من 60 مليون زائر “حتى الآن” مسجلاً رقماً قياسياً في عدد الزوار.
وغاب عن فريق عمل فيدرر في هذه الرحلة زوجته ميركا وابنتاه التوأم اللاتي عادة ما يرافقونه في جميع رحلاته. ولكن اللاعب السويسري، الحائز 16 لقباً ببطولات الجراند سلام، تخلص هذه المرة من أي تشتيت أسري ليركز اهتمامه على تحسين نتائجه بهذا الموسم الذي لم يحرز خلاله سوى لقب كبير واحد بفوزه ببطولة أستراليا المفتوحة قبل عشرة أشهر تقريبا.
ولم يجد فيدرر بديلاً عن التفكير بإيجابية في بطولة شنغهاي، حيث قال: “لدي ذكريات رائعة عن البطولة فلطالما قدمت عروضاً رائعة هنا، لم أقدم بطولة سيئة أبدا في شنغهاي”. وأضاف: “والآن بعد أن أصبحت بطولة الأساتذة 1000 وبعد افتتاح الاستاد الجديد، فقد أصبحت المشاركة هنا على الملاعب المكشوفة في شنغهاي أكثر تميزاً وأشعر بإثارة كبيرة تجاه هذا الأمر”.
وأمضى فيدرر الأسابيع الثلاثة الماضية في الراحة والتدريب بمدينة دبي بالإمارات بعد خروجه من منافسات الدور قبل النهائي لبطولة أميركا المفتوحة على يد الصربي نوفاك ديوكوفيتش، وقد أكد اللاعب السويسري أن التدريب تحت قيادة جهاز فني يضم المدرب سيفيرين لوثي والمدرب الجديد بول أناكون بدأ يؤتي ثماره.
وقال فيدرر: “يجري بول محادثات مستمرة مع سيفيرين الذي لديه أفكاره الخاصة أيضاً، إننا نعمل في الاتجاه الصحيح، ومن المرجح أن ينضم بول إلى في دبي خلال فترة توقف الموسم في ديسمبر المقبل وسنعمل معاً هناك”. وأضاف: “وفي فبراير، سنقيم معسكراً تدريبياً آخراً قبل دبي، وسنرى من سينضم إلينا هناك، تسير الأمور بشكل جيد مع بول، لقد أمضيت فترة اختبار طويلة قبل أن أعرف ما إذا كان يعجبني ما يقوله وقد أعجبني حقاً”.
وأوضح فيدرر أنه رغم فشله في إضافة لقب جديد إلى مجموعة ألقابه ببطولة أميركا المفتوحة، التي فاز بها في السنوات الأربع الماضية، فقد كان بحاجة للراحة قبل الأسابيع الخمسة الأخيرة بالنسبة له بالموسم. وقال اللاعب السويسري: “كان مشواراً شاقاً في أميركا فقد لعبت نهائي تورنتو وفزت في سينسيناتي، ثم بلغت قبل النهائي في نيويورك (أميركا المفتوحة)، وكانت مباراة صعبة للغاية أمام نوفاك، شعرت أنني بحاجة للراحة قبل أي شيء لاسترداد عافيتي الذهنية والبدنية”. وأضاف: “ولكن ما أن شعرت أنني مستعد من جديد فقد عدت إلى العمل بقوة، كان لدي ثلاثة أسابيع تقريباً أمضيتها في القيام بالعديد من تمرينات اللياقة والكثير من تدريبات التنس”.
عدد اليوم
