الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

احتفاء بالراحل إبراهيم أصلان ومزيج من الدراسات والبحوث الفكرية والنصوص الإبداعية

احتفاء بالراحل إبراهيم أصلان ومزيج من الدراسات والبحوث الفكرية والنصوص الإبداعية
10 يوليو 2012
صدر عن دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة عدد جديد من مجلة “الرافد” الثقافية، الشهرية، وقد احتوى العديد من الدراسات والأبحاث، في مختلف ضروب الفكر والمعرفة، فضلاً عن الإسهامات الإبداعية المتجددة. من أبرز الموضوعات التي تضمنها العدد الجديد، دراسة بقلم الدكتور عبدالوهاب بوخنوفة عن “الإمبرياليـة الإعلانيـة وتسـويق الأوهـام”، حيث يرى أن الليبرالية الاقتصادية هي اليوم دون شك ديانة الموضة الجديدة، وأن أماكن العبادة أصبحت تسمى اليوم مراكز التسوق، يؤمّها مؤمنون كثيرون، وفيها مبشرون كثيرون أيضاً، وأن عدم الإفراط في الاستهلاك هو الشيء الوحيد الحرام في هذه الديانة الجديدة. ويكتب أحمد أبو زيد عن “فدوى طوقان وخمسين عاماً من الشعر والمقـاومة”، التي يعتبرها من الشواعر العربيات القلائل اللواتي وصلن الشعر القديم بحركة الحداثة والتجديد، فخرجت من الأساليب الكلاسيكية للقصيدة العربية القديمة خروجاً سهلاً غير مفتعل، وجعلت من هذا الخروج إحدى أهم نقاط قوتها، محافظةً في ذلك على الوزن الموسيقي القديم والإيقاع الداخلي الحديث، وصاغت من ذلك قصيدة غنائية ناسبت ولاءمت نفسيتها التي تميل إلى التفجع. أما في ركن “علوم” يقدم الدكتور خالد حربي دراسة موسعة عن “طب الأسنان في الحضارة الإسلامية كإبداع متجدد”، متتبعاً إسهامات أهم رموز الطب في الحضارة الإسلامية. فيما نقرأ في العدد كذلك لكل من: منتصر الوكيلي، عن “ المدن والقرى بأسماء الصالحين.. ظاهـرة عربية غربية”، عبدالحق ميفران، عن “مغامرة الكينونة فـي تجربة الشـاعر عدنان الصائغ”، محمد هاشم عبد السلام، عن “إدوارد هوبـر رسّـام العزلة الإنسـانية” وغيرهم من الكتاب والأدباء. وجاء ملف العدد محتفيا بالروائي الرحل إبراهيم أصلان، من خلال سبعة عناوين، عالجت إبداعاته من زوايا متعددة؛ حيث كتب عبدالحميد بكر عن “عالـم إبـراهيم أصـلان تـأصيـل أحلام الفقـراء”، وكتب الدكتور يوسف نوفل تحت عنوان “إبـراهيم أصـلان منْ الثعلب؟ ومنْ مالك الحزين”! وكتب الدكتور مدحت الجيار عن أحلام الفقراء والمهمشين في “وردية ليل”، وكتب إبراهيم محمد حمزة عن غنـاء الـروح وبكـاء الـذات في رواية “حجرتان وصالة”، وكتب الدكتور حسين حمودة عن السطـوع والعتمـة في “بحيرة المساء”، أما عبد الفضيل ادراوي فكتب تحت عنوان “الحزن الأصيل على إبراهيم أصلان”، وكان الختام بقلم رضا عطية إسكندر، تحت عنوان “إبـراهيم أصـلان من القصـة إلـى الروايـة”. أما “كتاب الرافد” الذي يوزع مع كل عدد، جاء هذه المرة في شكل مختارات شعرية، انتقاها وتولى ترجمتها محمد عيد إبراهيم،الذي يقول في تقديمه عنها إنها “مقتطفات من مفضَّليّات قصائد الحب لأشهر الشعراء على مستوى العالم، قصائد تجمع بين النزعتين المثالية والحسية وما بينهما من أطياف إبداعية، في محاولة من جانبنا للأخذ بأيدي المجهَدين، وحفزاً لأي خلِيٍّ أن ينضم إلى حشد من يضربه الحب فلا تقوم له قائمة إلا ليلقى الحبيب”.
المصدر: الشارقة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©