رضا سليم (الشارقة) - أعرب البرازيلي باولو بوناميجو مدرب فريق الشارقة عن ارتياحه للمرحلة الأولى من الإعداد التي أقامها الفريق في معسكر تركيا مؤكدا أن مراحل الإعداد لازالت طويلة، وأنها ستكون فرصة للتعرف أكثر على امكانات اللاعبين، وتوظيفهم بالشكل الصحيح. وقال
:” لازلت أراقب جميع اللاعبين لأتعرف على المستوى الحقيقي لكل واحد منهم، فلم أقض معهم سوى 15 يوما بالإضافة إلى انضمام بعض اللاعبين الجدد، والذين أحاول أن أجهزهم للمرحلة المقبلة للدخول مع الفريق، ولدينا مجموعة من الشباب في هيكل الفريق، ونحن بصدد تكوين تصور متكامل عن التشكيلة الأساسية، وسنكمل طريقنا، وكنا أول فريق يبدأ الإعداد للموسم الجديد، وهو ما يجعلنا نعمل في كل اتجاه لتجهيز اللاعبين للموسم المقبل بأفضل صورة.
وأضاف: معسكر تركيا حقق الأهداف التي رسمناها وجهزنا الفريق بدنيا لتحقيق الانسجام بين اللاعبين خاصة الجدد، وأرى أن توقيت انطلاقة الإعداد مناسبة جداً وليست مبكرة، لأن الفريق أنهى الموسم مبكراً في دوري الدرجة الأولى وحصل اللاعبون على الراحة الكافية، وبالفعل الإعداد المبكر يناسب الفريق وليس فيه خطورة نهائياً، بل أن الإعداد المبكر مهم احتاج إلى وقت من أجل تحقيق الانسجام بينهما، فأنا مدرب جديد بالنسبة للفريق ولدي ومجموعة من اللاعبين الجدد، وجميعهم يحتاج إلى وقت للتأقلم”.
وحول ما يتردد عن مستوى اللاعبين الأجانب المنضمين للفريق قال: لا يمكن أن نحكم على اللاعبين الأجانب إلا من خلال اللعب في المباريات، وبالتالي لابد أن ننتظر، ولا نتعجل الحكم عليهم، وعلى المستوى الشخصي لدي ثقة في الأجانب الذين تعاقد معهم النادي، وهو ما سوف يثبتوه في المرحلة المقبلة سواء على مستوى المباريات الودية قبل الدوري أو المباريات الرسمية، وقد اخترت الأجانب عن قناعة وواثق من قدرتهم على صنع الفارق مع الفريق. وعن اللاعب الآسيوي الأخير والمركز الذي يحتاجه الفريق قال: لازلنا ندرس المركز الذي يحتاجه الفريق كي نطلب من الإدارة التعاقد مع لاعب في هذا المركز، وهو ما سنحدده خلال المرحلة المقبلة،
وأكد أن الفريق بحاجة إلى مجموعة من اللاعبين المواطنين ولكن جميع اللاعبين المميزين ترفض الأندية الاستغناء عنهم وبالتالي علينا أن نتعامل على أرض الواقع، وأن نجهز اللاعبين الشباب ونحفزهم لتحمل المسؤولية في المرحلة المقبلة.
وأشار إلى أن طموحه كبير مع الفريق خاصة أن اسم الشارقة معروف بين الأندية، وجماهيره عريضة، وقال: مهمتي مع الفريق إعادة اسم الملك إلى ساحة المنافسات مع الكبار، مؤكداً أن الدوري اختلف كثيراً عن السنوات المقبلة، وعندما قدمت إلى الإمارات كان الجزيرة والوحدة هما المتنافسان على درع الدوري فقط، والآن بات عدد الأندية المتنافسة كبيرا مثل العين والجزيرة والشباب والأهلي والنصر وبني ياس، وجميع الأندية مستواها متطور، ولا يمكن أن نحدد بطل الدوري مبكراً، والمنافسة تظل حتى الأمتار الأخيرة في المسابقة التي تتطور من موسم لآخر، مع ازدياد قوة الفرق.
وعن الفرق التي يخشاها من بين أندية الدوري، قال: لا نخشى أي فريق ولكننا سنتعامل باحترام مع كل الفرق التي نواجهها، ونحن أيضا ستكون لنا قوة في الملعب، وعلى جميع الفرق أن تحترمنا، وسيكون للفريق شكل في الملعب ونحقق نتائج جيدة.
من ناحية أخرى، واصل الفريق تدريباته على الملعب الفرعي ضمن المرحلة الثانية من الإعداد تحت قيادة الجهاز الفني ومتابعة مجلس إدارة النادي الذي يحرص على التواجد بشكل مستمر، في الوقت الذي تسابق إدارة النادي الزمن لحسم ملف اللاعب الآسيوي خلال الأيام المقبلة، بعدما طلب بوناميجو حسم الملف سريعاً كي ينسجم اللاعب الجديد مع الفريق.
عدد اليوم
