سامي عبد العظيم (دبي) - تغادر بعثة منتخبنا الوطني للمعاقين إلى فرنسا صباح اليوم، للمشاركة في بطولة العالم لألعاب القوى، من 14 إلى 29 يوليو الجاري، من بين 1300 لاعب ولاعبة يمثلون 90 دولة، وأكمل لاعبو المنتخب تحضيراتهم، من خلال المعسكرات الخارجية في دول عدة، ضمن برنامج الإعداد الذي يساعدهم على مقارعة أبرز أبطال العالم خلال المونديال.
ويشهد مونديال القوى مشاركة 7 لاعبات، ضمن قائمة المنتخب التي تضم 18 لاعباً ولاعبة، في إطار الخطة الرامية إلى إعداد أفضل جيل من لاعبي المنتخب للمشاركة في البطولات العالمية والتسلح بالخبرة الميدانية المطلوبة، علماً بأن النسخة الماضية من البطولة في نيوزيلندا 2011 شهدت مشاركة 14 لاعباً ولاعبة.
ويرأس البعثة ماجد العصيمي نائب رئيس الاتحاد الآسيوي، الأمين العام لاتحاد رياضة المعاقين، واللاعبون محمد علي، عبد العزيز عبد الله، محمد سعيد، راشد مطر، أحمد عبد الله، نورة خليفة، محمد عبد الله ،أحمد عبد الله، ثريا حمد، صهيب جاسم، سهام مسعود، جمعة سعيد، حسن علي، مريم خميس، عائشة سالم، زياد غازي الحارثي، سارة القبيسي، زينب عمار .
ويرى محمد فاضل الهاملي رئيس مجلس إدارة اتحاد رياضة المعاقين، أن مونديال قوى المعاقين بفرنسا بمثابة تحدٍ جديد لـ «فرسان الإرادة» في ميادين جديدة سوف تشهد صولاتهم وجولاتهم للمنافسة على الذهب، وتأكيد حضورهم الرائع في المنافسات الإقليمية والدولية».
وأضاف: هذه مناسبة جديدة لتجديد الثقة في لاعبي منتخب المعاقين للدفاع عن حظوظ الدولة في المونديال المرتقب الذي يشهد مشاركة أبرز اللاعبين على مستوى العالم، لكن هذا الشيء لن يؤثر في طموح أبناء الإمارات، خصوصاً أن حضورهم الرائع في مناسبات عدة، يجعلنا نفتح أبواب التفاؤل.
وأضاف: «سجل منتخب المعاقين في ألعاب القوى العديد من الإنجازات، وأن إدارة الاتحاد تحرص على وضع الترتيبات الكفيلة بتهيئة الأجواء أمام اللاعبين للتحضير القوي في جميع البطولات على الأصعدة كافة، وأعتقد أن هذا هو سر النجاح في النتائج الجيدة التي كانت السمة البارزة لـ «فرسان الإرادة»، ما أثلج الصدور في جميع أرجاء الوطن.
وأكد ماجد العصيمي أن فرسان الإرادة يتسلحون بالأمل والعزيمة قبل مشاركتهم في مونديال قوى المعاقين في مدينة ليون الفرنسية، على نحو يعزز حظوظهم بالمنافسة ومتابعة مرحلة النتائج الجيدة لهم في المناسبات الرياضية المختلفة على مستوى القارة والعالم.
وقال: أعتقد أن لاعبي ولاعبات المنتخب على قدر كبير من العزيمة التي تتيح لهم الدفاع عن حظوظ الدولة مع بقية أبطال العالم، وهذا لم يأت من فراغ، وبدا واقعاً جيداً من خلال الاضطلاع على المسيرة المشرفة لهم خلال مشوار مشاركاتهم الذي احتشد بالنجاح والألقاب، وأتمنى أن تمثل المشاركة في مونديال فرنسا محطة جديدة للنجاح لتعزيز مسيرة النجاح، فلا شيء يمكن أن يحد من طموحات أبطال الإرادة الذين يؤكدون في كل مناسبة جدارتهم بالتحدي مهما كانت الصعوبات، فالمهم أن يسعد الوطن بإنجازاتهم.
عدد اليوم
