الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الشباب والفتيات يقبلون بحماس على دورات وورش «صيف بلادي»

الشباب والفتيات يقبلون بحماس على دورات وورش «صيف بلادي»
16 يوليو 2011 19:54
تنطلق اليوم فعاليات الأسبوع الثالث من البرنامج الوطني للأنشطة الصيفية “صيف بلادي” 2011، الذي تنظمه وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع والهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، ويستمر حتى 15 من أغسطس المقبل. وشهدت الفعاليات إقبالاً كبيراً من الشباب والفتيات من مختلف الأعمار للمشاركة في دورات علمية، وورش عمل متنوعة، إضافة لموجة حماس هائلة من الشباب والمشرفين على المراكز الثقافية والشبابية التي تحتضن فعاليات البرنامج. دبي (الاتحاد) - يتميز الأسبوع الثالث من مشروع صيف بلادي الذي ينطلق اليوم الأحد بتفعيل مشاركة 4 مراكز شاطئية جدية هي المركز الشاطئي بأم القيوين، ومركز كلباء ومركز رأس الخيمة والمركز الشاطئي بالممزر في دبي. وتتضمن المراكز فعاليات السباحة، وكرة القدم الشاطئية، والكرة الطائرة الشاطئية، والملعب الصابوني، وقوارب الصيد، وزراعة أشجار القرم، وتستمر الفعاليات من الخامسة وحتى السابعة مساءً. وأكد خالد المدفع رئيس اللجنة العليا المنظمة “صيف بلادي 2011 “ أن البرنامج نجح حتى الآن في تنفيذ الخطوات الأولى من آليات الخطة الموضوعة للبرنامج التي تم الإعداد لها مسبقاً من قبل اللجنة العليا خلال مدة 43 يوما. وقال إن الفعاليات ترقى إلى مستوى الطموح وتلبي احتياجات شبابنا في ظل ما يشهده هذا القطاع من رعاية واهتمام، موضحاً أن الإقبال على التسجيل بالبرنامج خلال الأسبوعين الماضيين جاء متوازنا مع التوقعات التي وضعتها اللجنة العليا، والاستراتيجية الموضوعة لاستقطاب 22 ألف منتسب في 55 مركزاً، لتغطي أكبر مساحة من خارطة الدولة، بالتعاون مع المؤسسات الاجتماعية والثقافية الداعمة للحركة الثقافية وعجلة التطور في دولتنا الغالية. وذكر المدفع، أن منظمي “صيف بلادي”، أعدوا منهجية مبتكرة لاحتواء أكبر شريحة من الشباب، سعياً من اللجنة المنظمة لنشر ثقافة العمل التطوعي بين الطلاب وأولياء الأمور والاستثمار الإيجابي لأوقات الفراغ لدى الشباب خلال فترة الإجازة. انضمام مراكز جديدة وكشف المدفع، أن اللجنة العليا تلقت على مدار الأسبوعين الماضيين، العديد من طلبات انضمام للبرنامج من جهات ومراكز في مناطق مختلفة بالدولة لم تشارك في البرنامج من قبل وترغب في المشاركة خلال السنوات القادمة، خاصة بعد الإقبال الكبير الذي شهدته جميع المراكز المشاركة في البرنامج من طلبات تسجيل منذ اليوم الأول لانطلاق فعاليات صيف بلادي 2011. ولفت إلى أن المراكز لا تزال تستقبل حتى اليوم، طلبات تسجيل رغم دخول البرنامج في أسبوعه الثالث، مشيرا إلى أن “صيف بلادي” يضم برامج متنوعة بين الترفيه والمتعة والفائدة العلمية تهدف إلى استثمار مواهبهم، إضافة إلى ترسيخ القيم الأصيلة والحفاظ على الهوية الوطنية. وأوضح المدفع، أن فعاليات “صيف بلادي” تساهم بشكل كبير في استفادة الشباب بتنمية مواهبهم المختلفة والارتقاء بها، إضافة إلى أنه فرصة سانحة لطلبة الجامعات والكليات وغيرهم من الشباب المتطوعين في إبراز قدراتهم، حيث تطوع الكثير منهم في المراكز الصيفية لتقديم كل ما هو مفيد. واعتبر المدفع، أن فعاليات صيف بلادي؛ عززت الهوية الوطنية في جميع من يشارك في النشاطات، سواء كان من الشباب أو المشرفين عليها أو من الراعين والشركاء في فعالياتها، إضافة لتقوية روح الولاء والانتماء الوطني ومساعدة الشباب على استثمار أوقات الفراغ ورعاية الموهوبين والمتفوقين من الشباب علمياً وثقافياً وتدريبهم على تحمل المسؤولية والمشاركة الاجتماعية التطوعية. صقل المهارات وأوضح المدفع أن البرنامج الوطني صيف بلادي يسهم كثيراً في صقل مهارات المنتسبين في العديد من المجالات العلمية والعملية، مشيراً إلى أن البرنامج أصبح يمثل نقلة نوعية على صعيد البرامج الصيفية على مستوى الدولة، إذ يعتبر هذا البرنامج الأول من نوعه الذي يوجه لهذه الشريحة العمرية من الشباب، لكونه برنامجاً وطنياً يغطي جميع أنحاء الدولة. وأكد المدفع أن الوقت أثبت أن برنامج الوطني “صيف بلادي” سيظل علامة بارزة على البرامج الصيفية داخل الدولة وخارجها، فالهدف من هذا البرنامج ليس تمضية وقت الفراغ فقط، بل واكتساب مهارات علمية وتطبيقية جديدة تدفع الشباب نحو التميز العلمي والمهني وترفد الوطن بكوادر متخصصة في مختلف المجالات. الواحة الصيفية وتستمر في الأسبوع الثالث لصيف بلادي 2011 فعاليات الواحات الصيفية التي نظمتها أكاديمية راك للجودة، حيث تنتظم دورات في مهارات الرسم و تنسيق الزهور، وابتكار قطع جديدة في عالم التشكيل، كما نظمت الأكاديمية دورات في الفروسية وركوب الخيل، وكيفية تربية الخيول، وذلك بشكل يومي مساء في مقر نادي الحليفي للفروسية. برامج مسافي وتستمر فعاليات صيف بلادي للذكور 2011، في مركز وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بمسافي، في المساء يوميا، فتستمر دورات تحفيظ القرآن، والحاسب الآلي واللغة الإنجليزية إضافة لدورة التمرينات الرياضية، وألعاب كرة القدم والألعاب الشعبية القديمة. وشهد ختام الأسبوع الماضي ضمن فعاليات صيف بلادي 2011، في مقر مركز أم القيوين الثقافي عرضا مسرحيا ومسابقات برعاية مصرف أبوظبي الإسلامي بعنوان “وفر مع درهوم” بمشاركة الفنان عبدالله بوعابد، وحضره مدير المركز عبدالله بوعصيبه وعبيد الريس مدير فرع أبوظبي الإسلامي في أم القيوين. وتناولت أهمية الادخار وتأكيده لدى هذه الفئة العمرية، إضافة إلى فعاليات الرسم على الوجوه وتلوين الفخار إضافة لفعاليات ثقافية وترفيهية. كما نظم مركز الوزارة الثقافي في أم القيوين بالتعاون مع القيادة العامة للشرطة دبي محاضرة بعنوان “التوعية بالأدلة الجنائية” قدمتها ملازم أول خبير سموم مساعد عنود أحمد السعدي.ودارت المحاضرة حول أنواع المواد المخدرة وأضرارها وأثرها النفسي والاجتماعي و الصحي السيئ على الفرد والمجتمع، وأعطت المحاضرة الشباب والشابات المنتسبين للبرنامج الوطني للأنشطة الصيفية؛ نصائح وتوصيات مهمة تجنبهم الوقوع في براثن المخدرات، ثم أعطتهم نبذه حول الوسائل المتبعة في الكشف عن الأدلة الجنائية في حالة وجود جريمة. من ناحية ثانية نظم مركز وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع في العين ورشة عمل “معاً نحو القمة” للأستاذ علي الجنيبي لطلاب مركز سلطان بن زايد باستخدام أسلوب القبعات الست. وأبدى الطلاب المشاركين في الورشة تفاعلا كبيرا في طرح الخصائص لكل لون منها، من ألوان القبعات الست فموضوع القبعات الست بشكل عام يهدف إلى الوصل إلى فكرة جوهرية تتعلق بتركيز التفكير، وعدم المزج بين الآراء الشخصية والحقائق والنقد.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©