دبي (الاتحاد) - أعلن المجلس الثقافي البريطاني أمس، عن فوز الإماراتية إيمان المدفع بجائزة رواد الأعمال الشباب الأكثر نجاحاً عن فئة التصميم والأزياء، وذلك ضمن منافسات الجائزة العالمية لرواد الأعمال الشباب المبدعين عن فئة التصميم.
وفازت المدفع على أربعة متسابقين آخرين من الدولة وصلوا إلى المرحلة النهائية ويعملون في مجال التصميم والأزياء، وذلك لأعمالها التراثية الفريدة من نوعها في عالم الأزياء. وكانت المدفع قد ابتكرت وأسست داراً للأزياء، تمثل مفهوماً يجمع مزيجاً من عناصر التصميم الغربية والشرقية لابتكار تشكيلة فريدة من العباءات والألبسة التقليدية المحلية الأخرى.
وقالت إيمان المدفع: “إنني مسرورة ٌجداً لاختياري كفائزة عن فئة التصميم والأزياء. وإنه لشرفٌ لي أن أمثل الدولة على المستوى الدولي، وستفتح لي الجولة إلى جانب مزاياها الأخرى آفاقاً جديدة من الفرص، وستضيف إلى خبرتي الفردية في التعلم قيمة كبيرة في هذا المجال. وستتيح لي قبل كل شيء فرصة عرض هويتنا الشرق أوسطية، وزيادة الوعي حول تقاليدنا وثقافتنا الغنية”.
وستنضم المدفع في منتصف شهر سبتمبر إلى 21 متسابق بلغوا المرحلة النهائية في المملكة المتحدة، وذلك في زيارة لمدة أسبوع تتيح فرص تواصل. وستتضمن الجولة حضور أسبوع الموضة في لندن، بما في ذلك حفل تعارف دولي يقدم فيه المشاركون نبذة قصيرة عن عملهم، ولقاءات جماعية منظمة لإعطاء نظرة شاملة عن تطورات صناعة الأزياء والتصميم، ولقاء النظراء من المشاركين الدوليين ورواد الأعمال البريطانيين الشباب في مجال التصميم والأزياء، ولقاء كبار الشخصيات ضمن هذا القطاع.
من جهته قال “سيريل زاميت”، مدير معرض “أيام التصميم في دبي” وأحد حكام الجائزة: “يجمع عمل إيمان ما بين الإبداع والأصالة. ويعكس شخصيتها الخاصة بها. وبوصفها الفائزة الجديدة، فإنها بلا شك ستحقق أكبر فائدة ممكنة من البرنامج في لندن. وستعمل كسفيرة للمنطقة من خلال عرضها لأفضل ما في الشرق الأوسط”.
وبدورها قالت كيت أوين، نائبة مدير المجلس الثقافي البريطاني في الإمارات “تعد إيمان مثالاً ممتازاً لتكون أحد رواد الأعمال الإمارتيين. إنها إنسانة مبدعة وواثقة من نفسها، وتملك فهماً لمجال عملها وللسوق، وهي على ارتباط عميق بجذورها”. يذكر أن جائزة رواد الأعمال الشباب في مجال التصميم جزء من الجائزة العالمية لرواد الأعمال الشباب المبدعين، والتي صممها المجلس الثقافي البريطاني للاحتفال بإنجازات رواد الأعمال الشباب في مختلف المجالات الإبداعية، ولمساعدتهم في الوصول إلى الأسواق الدولية.
عدد اليوم
