السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

منصور بن زايد: الإمارات سبّاقة إلى فعل وتأصيل الخير

منصور بن زايد: الإمارات سبّاقة إلى فعل وتأصيل الخير
29 ديسمبر 2016 03:26
أبوظبي (وام) قال سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة إن المبادرة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» بأن يكون عام 2017 عام الخير تؤكد السير على نهج التكامل في مسيرة التنمية الذي وضع أسسه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، ورسّخه صاحب السمو رئيس الدولة «حفظه الله» الذي يؤكد أهمية عملية تعزيز منظومة القيم الإنسانية في المجتمع والأجيال الصاعدة لتسهم في البناء المادي والثقافي والمعنوي للإمارات والتفاني في خدمة الوطن حفاظاً على إنجازاته التي تحققت ببذل الجهود المخلصة للقيادة والشعب. وقال سموه -في كلمة بمناسبة إطلاق مبادرة عام الخير- «لقد كانت دولة الإمارات العربية المتحدة سبّاقة إلى فعل الخير وتأصيله ترجمةً لقناعاتٍ مستمدةٍ من ثنائية الولاء والانتماء الشاملتين لمعتقدنا وإنسانيتنا فحقّقت العيش الكريم للمواطنين وكل من يعيش على أرضنا الطيبة ومدّت يد العون للمجتمعات الشقيقة والصديقة لدعم نموها، إيماناً منّا بتحمل مسؤوليتنا المجتمعية على الصعيدين المحلي والعالمي، وتشكل هذه المسؤولية قيمةً مجتمعية واقتصادية وإنسانية تعمل مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة «حفظه الله» على ترسيخها في مؤسسات القطاع الخاص لتمكّنه من المساهمة في مسيرة التنمية التي تتطلب مشاركة قطاعات العمل كافةً لدعم وتيرة التطور والتحديث في مناحي العمل الوطني جميعها.. وحتى يتحقق الانسجام بين شرائح المجتمع وتكون المخرجات على قدر المبادرة تدخل قيمة التطوع في نسيج العمل الوطني، وتجسيدها ينعكس إيجابيا على تعزيز عناصر الشخصية الوطنية في الأفراد وتشمل التخصصات والكفاءات كلها ولا تستثني أحداً فالتطوع سمة المجتمعات المتحضرة المنسجمة مع ذواتها». وتابع سموه إن المعنى الكامن في مفردة الخير يتجاوز فكرة الهبات وتقديم الصدقات ليصبح ضمن استراتيجية خدمة الوطن وهو محور رئيس من محاور مبادرة عام الخير وتعزيز خدمة الوطن يعزّز الهوية الوطنية ويصقل الإحساس بالانتماء لاتحاد الإمارات ومستقبله. ولهذا من الأهمية بمكان أن تدخل محاور مبادرة الخير في البرامج والأنشطة والفعاليات التي تنظمها المؤسسات الرسمية والأهلية وأن تتضمنها الفلسفة التربوية على صعيد مؤسسات التعليم بمراحلها كافة أو على صعيد التنشئة الأسرية وذلك عن طريق تغذية المناهج بالمواد ذات الصلة وغرس عادات فعل الخير والعمل التطوعي لدى الأطفال. واختتم سموه كلمته قائلاً «عمل الخير بمعناه العميق يحتاج إلى إرادة وصفاء نفس ومستوى عالٍ من الانتماء وهذه الصفات تتوفر في المواطنين والمقيمين على حد سواء ونتوقع أن يكون عام الخير مبهراً للعالم أجمع».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©