الرياض (د ب أ)- أعلن الدفاع المدني السعودي أمس أن حوالي 10 آلاف من الضباط والجنود المتخصصين سيشاركون في خطة الدفاع المدني لمواجهة الطوارئ، التي اعتمدها وزير الداخلية السعودي الأمير أحمد بن عبد العزيز في الأماكن المقدسة في كل من مكة المكرمة والمدينة المنورة خلال شهر رمضان. وقال الدفاع المدني السعودي، في بيان أمس، إن وزير الداخلية الأمير أحمد بن عبد العزيز اعتمد خطة تدابير الدفاع المدني لمواجهة الطوارئ في مكة المكرمة والمدينة المنورة خلال شهر رمضان”، مشيرا إلى أن 18 وزارة وهيئة حكومية ستشارك في تنفيذ الخطة لتوفير السلامة لملايين المعتمرين من داخل المملكة وخارجها خلال رمضان الذي يتوقع أن يبدأ في 20 يوليو الحالي.
وأعلن مدير عام الدفاع المدني الفريق سعد بن عبد الله التويجري، في بيان له أمس “ اكتمال كافة الترتيبات والاستعدادات لتنفيذ الخطة طوال شهر رمضان ولا سيما العشر الأواخر”. وقال الفريق التويجري إن الخطة تتضمن إجراء مسح شامل لمساكن المعتمرين والزوار، وسرعة التدخل للتعامل مع الحوادث المختلفة إلى جانب التوعية والإرشاد للمعتمرين عبر الشاشات التليفزيونية. وعن حجم القوة البشرية والآلية المشاركة في تنفيذ الخطة، قال الفريق التويجري - إن مشاريع التوسعة الكبرى للمسجد الحرام، في مكة المكرمة والمسجد النبوي في المدينة المنورة، استلزمت إحداث زيادة في عدد القوات البشرية هذا العام إلى أكثر من 10 آلاف ضابط وفرد من رجال الدفاع المدني “. وأوضح التويجري أن هذه القوات يدعمها ما يقرب من 1500 آلية ومعدة، منها آليات جديدة تدخل الخدمة لأول مرة هذا العام مثل السيارات المتعددة المهام للإطفاء والإنقاذ وسيارات مكافحة حوادث المواد الخطرة والتي تعد الأحدث من نوعها في العالم، بالإضافة إلى مشاركة تسع طائرات من طيران الأمن مجهزة بأنظمة الرؤية الليلية، ومعدات الإطفاء والإنقاذ لدعم قدرات الوحدات الميدانية في حالة الطوارئ.
عدد اليوم
