تباشر بلدية مدينة أبوظبي يوم الأحد المقبل بإجراءات تخليص معاملات المواطنين المستحقين للأراضي التي أمر بها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله في مكرمته التي شملت 3000 مواطن مستفيد في مختلف أنحاء إمارة أبوظبي، بهدف توفير مقومات العيش الكريم والحياة المستقرة لكل المواطنين.
وتعتمد البلدية في أولى مراحل تنفيذ المرسوم بإدخال أسماء المستحقين في مدينة أبوظبي في نظام إدارة الأراضي، وبعد ذلك تتلقى الأوراق الثبوتية الخاصة بكل مواطن لفتح ملف والتي تتضمن صورة جواز السفر وصورة من خلاصة القيد وصورة من بطاقة الهوية وشهادة أملاك من بلديات التابعة لإمارة أبوظبي.
وأكد مصدر في بلدية مدينة أبوظبي أن المواطنين الذين جاءت أسماؤهم في لائحة المستفيدين من المنحة قد تسلموا رسائل نصية قصيرة تم إرسالها من قبل وزارة شؤون الرئاسة لإخطارهم بالمنحة، مضيفاً أنه يجب على المواطنين الذي تسلموا هذه الرسائل ووردت أسماؤهم في لائحة المستفيدين الحضور لتقديم الأوراق المطلوبة بعد الانتهاء من إدخال جميع أسماء المستفيدين في النظام.
وقال علي سالم العامري إن المكرمة الغالية التي حظي بها بحصوله على منحة أرض سكنية تسهم بشكل كبير في تحقيق الاستقرار لكل مواطن، مشيراً إلى أهمية المنحة التي تتيح لهذا العدد الكبير من أبناء الوطن التمتع بالسكن الملائم، وتفتح أمام كثير منهم فرصاً متنوعة للتعليم والعمل وخدمة الوطن، مؤكداً أن أبناء الوطن تعودوا دائماً من صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله على أن تأتي هذه المبادرات الكريمة على يديه.
من جانبه، أفاد محمد البلوشي بأن المنحة تترجم عدداً من الدلالات الاجتماعية والوطنية، في مقدمتها ذلك الحرص على توفير الحياة الكريمة لجميع أبناء الوطن، واهتمام القيادة الرشيدة على أن يكون لكل مواطن ومواطنة المسكن المناسب، وأن يحصل على التعليم والرعاية الصحية المناسبين، وكذلك الرعاية الاجتماعية، وأيضاً العمل المناسب، وهذه كلها منظومة متداخلة تستهدف الارتقاء بالإنسان، وتوفير البيئة التي تعزز من دوره في خدمة الوطن والعيش الكريم.
وأكد عثمان إسماعيل أن فرحة المواطنين لا توصف اليوم سواء الذين شملتهم المنحة أو هؤلاء الذين ستشملهم منحاً ومكرمات أخرى، لافتاً إلى أن المسكن يمثل نقطة الاستقرار الأساسية لكل مواطن ومواطنة، حيث إن صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله لم يدخر جهداً أو مالاً في سبيل توفير آلاف المساكن لأبناء الوطن وتجهيزها بالمرافق والخدمات الأساسية، ما يجعل منها مدناً عصرية تنبض بالحياة.
من جانبه، أكد خالد وليد أن منح صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله لهذا العدد الكبير من المساكن إنما يترجم ما يوليه سموه من رعاية واهتمام بتوفير أبرز متطلبات الحياة للمواطن، وهي المسكن. وقال: “منحت قيادتنا الرشيدة للمواطن كل مستلزمات الحياة الكريمة، وهناك مئات الآلاف من المساكن والمدن والتجمعات العمرانية في مختلف ربوع الوطن كلها شاهدة على تقدير القيادة الرشيدة للإنسان وحرصها على توفير الحياة الكريمة لهم”.
وقال راشد الزعابي إن العدد الكبير للمواطنين المستفيدين من هذه المنحة من شأنه أن يشيع الفرحة في ربوع الوطن، ويتيح للشباب البدء بحياة جديدة وتكوين أسر سعيدة. وثمّن هذه المنحة الغالية من القيادة الرشيدة والتي تضاف إلى سجل ناصع من منح ومكرمات سموه التي شملت جميع القطاعات التنموية في الدولة، موضحاً أن توزيع قطع الأراضي على هذا العدد من المواطنين يفتح أبواباً جديدة أمام شرائح متنوعة لتحقيق الاستقرار الأسري وترسيخ دور كل مواطن ومواطنة منهم في دفع مسيرة الوطن.
وأكد علي الظاهري أن المنحة شملت قطاعات واسعة من المواطنين والمواطنات في أبوظبي والعين والمنطقة الغربية، مشيراً إلى أن بناء الإنسان سيظل هو المحور الأساسي في التنمية الوطنية والنهضة الحضارية، فالإنسان في فكر قيادتنا الرشيدة ونقطة الارتكاز التي تدور حولها استراتيجية النهوض بالوطن ورفع معدلات التنمية به.
عدد اليوم
