أبوظبي (الاتحاد)
أشاد تقرير صادر عن مكتب الدراسات الاستراتيجية في شركة إي.دي.إس سيكيوريتيز، بافتتاح إمارة أبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة، متحف اللوفر كصرح عالمي يجمع بين الحضارات، ومنصة مثالية للتكامل الثقافي والاقتصادي ويساهم في تعزيز دور الإمارات كصلة وصل بين الشرق والغرب، والارتقاء بمكانتها على الخريطة الثقافية والاستثمارية والسياحية العالمية.
ولفت التقرير إلى أن إمارة أبوظبي، ومن خلال هكذا صرح عالمي تكون قد عززت حلقة التكامل الاقتصادي والمالي حيث ستساهم هذه الخطوة في تنشيط الحركة السياحية، وجذب السياح من أرجاء العالم كافة الذين بدورهم سينعمون بالميزات كافة التي توفرها الإمارة، وبالتالي الاستثمار واستكشاف فرص الأعمال، وتوثيق أطر التعاون في مختلف المجالات الحيوية.
وأشار التقرير إلى أن الموقع الجغرافي الاستراتيجي لإمارة أبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة بين آسيا وأوروبا، سيساهم في استقطاب عدد كبير من السياح إلى متحف اللوفر، وبالتالي تعزيز وجهة الإمارة كصلة وصل بين الشرق والغرب، والتي هي حالياً محور اقتصادي ومالي يربط الأسواق الأسواق بالأوروبية، وتحديداً فيما يتعلق بالخدمات المالية، حيث باتت أبوظبي وجهة رئيسة للخدمات المالية، والتي تقع في وقت زمني استراتيجي من 8-11 صباحاً، حين تكون الأسواق المالية العالمية متباطئة.
وقال التقرير: «إن خير مثال على ذلك، عمليات صناعة السوق، وتسعير العملات للأسواق العالمية كافة التي تقوم بها شركة إي.دي.إس سيكيوريتيز خلال هذا الوقت عبر استخدام أحدث الأنظمة في مجال التداول المالي، والاستفادة من البيئة المتطورة التي توفرها إمارة أبوظبي في مختلف المجالات. وأشار التقرير إلى أن «اللوفر أبوظبي» سيكون له مساهمة اقتصادية في حركة النمو الاقتصادية لإمارة أبوظبي التي سجلت نمواً في الناتج المحلي الإجمالي الذي قفز إلى نحو 391.5 مليار درهم بالأسعار الجارية، خلال النصف الأول من عام 2017 بنمو نسبته 12.5%، مقارنة مع 347.9 مليار درهم في الفترة نفسها من عام 2016.
ولفت التقرير إلى أن متحف اللوفر أبوظبي هو موسوعة ثقافية تجمع في طياتها تاريخاً من الحضارات والحقبات التي تختصر حياة البشرية على مر العصور، بما يعكس أهمية استراتيجية لاستضافة أبوظبي لهذا المعلم.
عدد اليوم
