الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الألعاب النارية تضيء سماء الشارقة

الألعاب النارية تضيء سماء الشارقة
1 أغسطس 2014 23:45
شاركت القصباء، الوجهة السياحية والترفيهية في الشارقة، زوارها فرحة عيد الفطر السعيد بتنظيم عرض مبهر للألعاب النارية على مدى أيام العيد الأربع، انعكست ألوانه على مبانيها ومرافقها وقناتها المائية لتزيدها تألقاً وبهجة وشهدت القصباء إقبالاً كبيراً من الزوار الذين توافدوا عليها طوال أيام الفطر السعيد، والذين احتشدوا، صغاراً وكباراً، ومن الجنسيات كافة، في أروقتها ومطاعمها ومقاهيها لقضاء أوقات ممتعة برفقة الأهل والأصدقاء، ولمتابعة عرض الألعاب النارية الذي دأبت القصباء على تنظيمه كل عام، تعبيراً عن الفرحة بالعيد. وانطلقت الألعاب النارية في سماء القصباء، لترسم بألوانها وأشكالها التي زينت السماء ابتسامة جميلة على وجوه الزوار الذين تبادلوا التهاني وعبّروا عن بعيد سعيد لكل المسلمين بكافة بقاع الأرض. وتعتبر القصباء من أبرز الوجهات الثقافية والترفيهية والسياحية في إمارة الشارقة والمنطقة، ووجهة عائلية متميزة، تقدم باقة من الفعاليات والمرافق والمنشآت التي تلبي تطلعات كل أفراد العائلة واحتفلت واجهة المجاز المائية، إحدى الوجهات السياحية والترفيهية الرائدة في الشارقة، بعيد الفطر بعروض الألعاب النارية الخلابة، على أنغام موسيقى نافورة الشارقة، راسمة البهجة والسعادة على وجوه الجمهور وشهدت واجهة المجاز المائية طوال إجازة العيد إقبالاً كبيراً من العائلات والأفراد الذين قرروا الاحتفال بالعيد مع الأهل والأصدقاء، مستفيدين من الموقع المميز للمنطقة، وسهولة الوصول إليها، ومفضلين قضاء وقت ممتع في أحد المطاعم والمقاهي الراقية الموجودة فيها، والتي تقدم أطباقاً ومشروبات من العديد من دول العالم، على وقع العروض الفنية والموسيقية المبهرة لنافورة الشارقة، التي تطل عليها مرافق واجهة المجاز المائية كافة واحتفل متنزه الشارقة في إطار فعاليات العيد التي تختتم اليوم بعيد الفطر بمجموعة من الفعاليات والاستعراضات البهلوانية الفنية الممتعة، وعروض ألعاب النار المشوقة. وتضمن الاحتفال عروض الألعاب النارية التي أضاءت سماء المنطقة في اليوم الأول والثاني من أيام عيد الفطر السعيد، واستقطبت ألوانها المبهرة وأشكالها الفاتنة اهتماماً كبيراً من زوار المتنزه. وفي هذا الإطار أجمع عدد من الزوار على مدى روعة الألعاب النارية وكيف أنها تبث البهجة في قلوب الحاضرين، وتعزز الشعور بفرحة العيد قائلين: «إن مثل هذه الفعاليات تجعل من ذكريات العيد لحظات لا تنسى». وقال محمد خليفة: «أحب المتنزه كثيراً، حيث إن الألعاب المائية التي فيها ممتعة كثيراً، ولكني انتظر مساء كل يوم الألعاب النارية التي تضيء سماء الشارقة بالفرح وتشيع البهجة في المكان». أما علاء فرج الله فيفضل قضاء أوقاته مع الأسرة في واجهة المجاز لتناول طعام العشاء في أجواء أسرية بعيدة عن الروتين اليومي، ولتغيير مسار الحياة بشكل لطيف، منوهاً أنه يرى في الألعاب النارية بهجة كبيرة، حيث إنها تجعل من العيد أكثر فرحاً ومتعة. ومن جانبه يفضل ميلاد جمال قضاء الوقت برفقة أصدقائه في القصباء، واصفاً إياها بالشبابية، وقال: «الألعاب النارية أكثر من رائعة”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©