أبوظبي (الاتحاد)
وقعت وزارة الداخلية ممثلة في الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية، مذكرة تفاهم والمركز الوطني للتأهيل في أبوظبي بشأن تأهيل نزلاء المؤسسات العقابية والإصلاحية «فئة المواطنين»، ودمجهم في المجتمع، وذلك ضمن فعاليات أسبوع النزيل الخليجي الموحد الخامس الذي يقام حالياً في المركز الثقافي برأس الخيمة.
وشهد الفريق سيف عبدالله الشعفار وكيل وزارة الداخلية مراسم توقيع المذكرة، بحضور اللواء علي عبدالله علوان قائد عام شرطة رأس الخيمة والمديرين العامين، ومديري إدارات المؤسسة العقابية والإصلاحية بالدولة، وعدد من كبار الضباط بالقيادة العامة لشرطة رأس الخيمة.
ووقع المذكرة عن وزارة الداخلية العميد حمد خميس الظاهري نائب مدير عام المؤسسات العقابية والإصلاحية، وعن المركز الوطني للتأهيل في أبوظبي الدكتور حمد عبدالله الغافري المدير العام.
يأتي توقيع هذه المذكرة دعماً لمسيرة العمل الإنساني والاجتماعي وانطلاقاً من توجيهات القيادة الحكيمة لتضافر الجهود، بما يسهم في رفعة دولة الإمارات، وتطور منظومة الخدمات المقدمة لجميع شرائح المجتمع، وتنفيذاً للخطط الإستراتيجية لكلا الجانبين، وسعياً نحو تكامل الجهود وتبادل الخبرات، وتحقيق أفضل مستويات الخدمة الاجتماعية، وتقديم خدمات العلاج والتأهيل لمرضى الاضطرابات الناتجة عن تناول المواد المخدرة والمؤثرات العقلية من نزلاء المؤسسات العقابية والإصلاحية من المواطنين، بهدف إعادة دمجهم في المجتمع بعد الإفراج عنهم.
وتعزز المذكرة التعاون، وبناء علاقة شراكة تعود بالمنفعة المتبادلة والاستفادة من الإمكانات المتاحة لكلا الجانبين، لتقديم خدمات اجتماعية متميزة لنزلاء المؤسسات العقابية والإصلاحية، وتأهيلهم دعماً لمسيرة العمل الإنساني، وتحقيق التنمية الاجتماعية المستدامة بما ينعكس إيجاباً على المجتمع.
وتركز على تعزيز التعاون والتنسيق المشترك بين وزارة الداخلية والمركز الوطني للتأهيل في أبوظبي لتقديم العون والمساعدة للنزلاء من المواطنين، وإجراء الفحوص اللازمة والتثقيف الصحي للقضاء على حالات الإدمان وعلاجها والوقاية منها، والتعاون في تنفيذ حملات للتوعية والتثقيف الصحي والنفسي للنزلاء.
عدد اليوم
