الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الوطني الاتحادي» يؤكد أهمية «هداية» في تنسيق جهود مكافحة التطرف

14 يوليو 2013 00:08
أبوظبي (وام) - شدد المجلس الوطني الاتحادي، خلال مناقشته مشروع القانون الاتحادي لسنة 2013 بإنشاء المركز الدولي للتميز في مكافحة التطرف العنيف “هداية”، على أهمية أن يعمل المركز على إيجاد أرضية مشتركة للحوار وتبادل الرأي وتنسيق الجهود مع الدول الساعية لمواجهة التطرف العنيف، في إطار من التعاون والتنسيق مع المراكز الوطنية والدولية ذات الاختصاص المشابه، وتقديم رؤى علمية موضوعية هادفة. وحرص المجلس في جلسته الخامسة عشرة التي عقدها في الرابع من يونيو الماضي برئاسة معالي محمد أحمد المر رئيس المجلس التي وافق خلالها على مشروع القانون، على استحداث تعريف لمصطلح “التطرف العنيف” في مشروع القانون ينص على ما يلي: “يقصد بالتطرف العنيف في تطبيق أحكام هذا القانون، كل عمل يقوم به شخص أو أكثر أو جماعة بدافع أفكار أو أيدولوجيات أو قيم أو مبادئ تخل بالنظام العام أو تعرض سلامة المجتمع وأمنه للخطر أو تلحق ضرراً بالبيئة أو بالاتصالات والمواصلات أو بالأموال العامة أو الخاصة أو منع أو عرقلة ممارسة السلطات العامة أو دور العبادة أو معاهد العلم لأعمالها أو تعطيل تطبيق الدستور والقوانين واللوائح، ويكون لمجلس إدارة المركز إضافة مفاهيم أخرى إلى بيان المقصود من التطرف العنيف”. وخلال مناقشة مشروع القانون، أجرى المجلس تعديلات عدة على مواده، حيث تم تعديل عنوان مشروع القانون ليصبح “إنشاء المركز الدولي للتميز في مكافحة التطرف العنيف”، وتمت إضافة عبارة “تحقيق أهدافه والمساهمة في تحقيق أغراض المنتدى” إلى مادة “إنشاء المركز” لتأكيد الصلة بين المركز والمنتدى، حيث إن إنشاء المركز منبثق عن المنتدى ويعتبر المركز وسيلة لتحقيق أهداف المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب، كما تمت إضافة اختصاصات للمركز تتعلق بالتنسيق مع المنظمات الدولية والإقليمية والوطنية، حتى يتوافق مع مادة أهداف المركز، وإضافة اختصاصات لمجلس إدارة المركز تتعلق باعتماد التقرير السنوي عن أعمال المركز، واختصاص للمدير التنفيذي للمركز بإعداد ذلك التقرير ورفعه للمجلس.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©