السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الجامعة العربية : قرار الاتحاد الأفريقي يعكس فهماً خاطئاً لأحداث 30 يونيو

14 يوليو 2013 00:22
عواصم (وكالات) - وصفت الجامعة العربية قرار مجلس السلم والأمن الأفريقي الخاص بتعليق أنشطة مصر في الاتحاد الأفريقي، بعد أحداث الثلاثين من يونيو، بأنه يعكس قراءة خاطئة تماماً لما حدث في هذا اليوم، جاء ذلك في تصريح للسفير سمير حسني مدير إدارة أفريقيا والتعاون العربي الافريقي بالجامعة. وأكد أن ما حدث في هذا اليوم ثورة مكتملة الأركان، ولم يكن أمام الجيش المصري إلا الاستجابة لتطلعات الملايين من المصريين وحشودهم التي ملأت مختلف ميادين مصر من أقصاها إلى أقصاها”. ولفت حسني إلى أن ما حدث في الثلاثين من يونيو ليس انقلابا عسكريا بأي حال من الأحوال، مؤكداً أنه إذا ما يكن هناك استجابة من الجيش لهذه الملايين من المصريين ربما سارت الأمور في مصر إلى الهاوية، مشيراً إلى أن الاتحاد الأفريقي وقف فقط عند لحظة إعلان الجيش استجابته لمطالب الملايين من الشعب، كما أن الاتحاد الأفريقي لم يقف على تطورات العام السابق لهذه الأحداث، وعلى تقدير الملايين التي احتشدت فى الميادين المختلفة في تلك الفترة. ونبه حسني إلى أن الجامعة العربية لا ترى فيما حدث في الثلاثين من يونيو انقلاباً عسكرياً، وإنما تراه استجابة لمطالب الملايين من المصريين، موضحاً أن أمينها العام الدكتور نبيل العربي أصدر بياناً في هذا الخصوص، لكنه شدد في الوقت نفسه إلى أهمية أن تكون هناك خريطة واضحة المعالم للعودة إلى المسار الديموقراطي الطبيعي، معتبراً أن ما طرحه الرئيس المؤقت المستشار عدلي منصور والقوى السياسية الوطنية من شأنه أن يفتح الطريق إلى مستقبل مشرق أمام جمهورية مصر العربية. وحول ما إذا كانت هناك مشاورات بين الجامعة العربية والاتحاد الأفريقي للتراجع عن قراره بشأن تعليق المشاركة المصرية في أنشطته لفت حسني إلى أنه جرى بالفعل تشاور مع كبار المسؤولين بالاتحاد الأفريقى حول هذا الأمر، كاشفاً عن أن الردود التي تلقتها الجامعة في هذا الصدد أفادت بأن هذا إجراء طبيعي، وفقاً للوائح وميثاق “لومي” إلى أن يرى قادة الاتحاد الأفريقي أن هناك خريطة واضحة المعالم لاستعادة الأمور الدستورية والشرعية في مصر. من جهة أخرى، قالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية أول أمس إن الرئيس محمود عباس اتصل هاتفيا بالرئيس المصري المؤقت عدلي منصور ووزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي. وأضافت الوكالة أن عباس اكد خلال الاتصالين الهاتفيين “احترامه لإرداة الشعب المصري ورفضه لأي تدخل في الشؤون الداخلية لجمهورية مصر العربية. كما أكد عباس دور مصر الريادي والقيادي للامة العربية.” يأتي الاتصالان مع الرئيس المصري ووزير الدفاع في وقت تتصاعد فيه حدة التوتر على الحدود بين مصر وقطاع غزة. وفي الإطار نفسه، رفض رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة بقطاع غزة إسماعيل هنية “اتهام حركته بالتدخل في الأحداث الجارية بمصر”، معتبراً أن “كل ما ينشر بهذا الصدد ملفق”. وخلال افتتاحه مسجداً في غزة، رأى هنية ان “الزج بـ”حماس” في الأحداث الجارية في مصر لا يخدم سوى الاحتلال، ويلحق الضرر بالمجتمع الفلسطيني”. وأمل هنية أن “يتم وقف مثل هذه التصريحات”، معتبراً أن “الأولى بمن يطلق تلك الأقاويل المشاركة في رفع الحصار، وعدم تأجيج الفجوة والشرخ بين أبناء الصف الفلسطيني الواحد”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©