الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

41,6% من الأندية ترفع شعار التغيير في «بورصة المدربين»

41,6% من الأندية ترفع شعار التغيير في «بورصة المدربين»
20 يناير 2012
(دبي) - شهدت بورصة المدربين بدوري المحترفين لكرة القدم، خلال الدور الأول، تقلبات لا حصر لها، منذ بداية الموسم، ووقفت نتائج الأندية في الأسابيع الأولى للمسابقة، وراء بدء موسم إقالات المدربين مبكراً، بل أن بعض الأندية لجأت إلى تغيير مدربيها، قبل أن يبدأ الموسم، ولم يحصل هؤلاء المدربين على فرصتهم في قيادة الفرق التي تعاقدوا معها، وفي مقدمة الأندية التي غيرت مدربيها قبل ضربة البداية، دبي الذي يتصدر القمة في تغيير المدربين، حيث أقال الأرجنتيني كلاوزن، وحل بدلاً منه السويسري أمبروتو، ومن بعده مارين أيون المدرب الثالث الذي رحل عن قلعة “أسود العوير”، ليعود من جديد مدربه السابق المصري أيمن الرمادي، ويدخل الشارقة في قائمة الأندية التي غيرت مدربيها مبكراً، حيث أطاح بالمدرب البرتغالي إزينها قبل أن يبدأ الموسم، والذي لم يقد الفريق في أي مباراة، وأشرف عبد العزيز العنبري على الفريق في أول مباراة في كأس “اتصالات” أمام النصر، وتعاقد “الملك”مع المدرب البرازيلي تيتا الذي رحل وجاء البرازيلي فييرا بدلاً منه. وقد جاءت ضربة البداية في الأسبوع الأول للدوري، غير واضحة الملامح بالنسبة للمدربين، ولكن الأندية بدأت في اتجاه التغيير، خاصة أن الفرق لعبت كأس “اتصالات” أثناء التوقف، وهو ما جعلها تفكر في التغيير المبكر بحثاً عن نتائج أفضل وإنقاذ ما يمكن إنقاذه، ووصلت نسبة التغيير 48,6% في أنديتنا، بينما اختارت نسبة 58,4% من أنديتنا الاستقرار الفني، وشهدت 3 جولات في الدور الأول تغيير 5 مدربين، بينما رحل 3 مدربين قبل أن تبدأ مباريات الدوري. وقبل أن نستعرض حركة تغيير المدربين في أندية الدوري، نلقي الضوء على الأندية التي حافظت على مدربيها، وفي مقدمتها الشباب الذي تمسك بمدربه البرازيلي بوناميجو للموسم الثالث على التوالي، ويعتبر بوناميجو أقدم المدربين الموجودين في الدوري، ويستحق لقب “شيخ المدربين”، وقد نجح بوناميجو في قيادة الفريق للفوز بكأس الخليج، ويقدم “الجوارح” مستويات رائعة في الدوري، رغم تراجعه للمركز الرابع برصيد 19 نقطة، إلا أن إدارة النادي راضية، بما يقدمه المدرب من منطلق أن الاستقرار الفني يفرز النتائج الجيدة. والفريق الثاني الذي حافظ على الاستقرار الفني، هو الوحدة الذي أبقى مدربه النمساوي هيكسبيرجر من الموسم الماضي، حيث أعاده مرة أخرى ليقود الفريق، بعد أن رحل في الموسم قبل الماضي عقب فوز الوحدة بالدوري، ولم تلتفت إدارة النادي لنتائج هذا الموسم، رغم تراجع الفريق إلى المركز الخامس برصيد 17 نقطة، إلا أن فوز الفريق بكأس السوبر في بداية الموسم جعل الإدارة تنتظر من المدرب الكثير، ثم النصر الذي احتفظ بمدربه الإيطالي والتر زنجا، من العام الماضي، والحقيقة أن مسيرة زنجا في بداية الموسم كانت قلقة وغير مطمئنة، وحصل على نقطة واحدة في 3 مباريات، بعد أن خسر أمام العين، وتعادل مع عجمان ثم عاد ليخسر أمام الوحدة وكانت مباراة دبي الفرصة الأخيرة له وبالفعل حقق “العميد” الفوز الذي أنقذ زنجا من “مقصلة الإقالة”، ونجح المدرب مؤخراً في قيادة الفريق إلى المركز الثالث برصيد 21 نقطة. أما عجمان فقد رفض الاستغناء عن مدربه العراقي عبد الوهاب عبد القادر، بعد أن صعد بالفريق من الدرجة الأولى، ويقود “البرتقالي” حالياً في حدود الإمكانيات المتاحة، ويحتل الفريق المركز التاسع برصيد 12 نقطة، وتبدو حالة رضا من إدارة النادي عن المدرب، نظراً لأن الطموحات تتعلق فقط بالبقاء في دوري المحترفين وعدم الهبوط مجدداً. ويدخل القائمة أيضاً العين متصدر الدوري حالياً برصيد 27 نقطة فقد، حافظ “الزعيم” على مدربه الروماني كوزمين الذي تعاقد معه في الصيف الماضي ليقود “البنفسج” في أول موسم، وكانت نتائج الفريق في الدوري أحد أسباب بقاء المدرب، حيث لم يخسر الفريق أي مباراة، ورغم خروجه من بطولة الكأس، على يد بني ياس، إلا أن إدارة “البنفسج” حافظت على استقرار الجهاز الفني دون تغيير. ويأتي الجزيرة بطل الدوري في الموسم الماضي ضمن قائمة الأندية التي حافظت على الجهاز الفني لها بقيادة البلجيكي فرانكي، ورغم أن الفريق تراجع إلى المركز الثاني، بعد أن كان متصدراً القمة في الأسابيع الأولى، إلا أن إدارة النادي حرصت على الاستقرار الفني الذي وضع الفريق في الوصافة، وتأهل إلى المربع الذهبي للكأس، وينافس بقوة في التأهل للدور قبل النهائي لكأس “اتصالات”. أما الوصل فقد تعاقد مع صفقة عالمية، وهو الأسطورة الأرجنتيني دييجو مارادونا الذي وضع بصمة كبيرة في دوري المحترفين، إلا أن نتائج الفريق تراجعت للخلف، ولم يقدم الوصلاوية للصدارة، بل تراجع للمركز السادس برصيد 15 نقطة، ورغم ذلك لم تفكر إدارة النادي في الاستغناء عنه بعدما بات نادي الوصل حديث العالم. وتؤكد “بورصة المدربين” على الورق أن 7 أندية حافظت على مدربيها، بنسبة “58,4%، بينما اختارت 5 أندية طريق تغيير المدربين بنسبة “41,6 %”. وعندما نتطرق إلى الأندية التي قامت بتغيير مدربيها، نجد أن دبي يتصدر القمة، رغم أنه على الورق قام بتغيير مدرب واحد في الدوري، وهو الروماني مارتن إيون الذي حل مكانه أيمن الرمادي، وسبق مارتن إقالة الأرجنتيني كلاوزن ثم السويسري أمبروتو ودخل مهدي المجدوب على الخط عندما قاد الفريق في مباراة الوحدة في الكأس، وكانت نتائج “الأسود” هذا الموسم وراء حالة تغيير المدربين، خاصة أن مارتن لم يفز في أي مباراة مع الفريق، وجمع نقطتين فقط في 7 مباريات، بالتعادل مع الشباب والوحدة، وكانت بداية أيمن الرمادي أمام الشارقة وتعادل 1/1، وكانت المفاجأة الثانية الفوز على الوصل 2 - 1، ليجمع 4 نقاط في 4 مباريات. يأتي الشارقة في المركز الثاني لتغيير المدربين هذا الموسم، بعد أن قام بتغيير المدرب البرتغالي أزينها قبل أن يبدأ الموسم، ولم يخض أزينها أي مباراة مع الفريق، وبعدها تعاقد مع الروماني تيتا الذي قاد الفريق في 7 مباريات، وجمع 7 نقاط، وتمت إقالته، وتعاقد النادي مع البرازيلي فييرا القادم من مدرجات الدوري، بعد أن تمت إقالته من تدريب بني ياس، ولم يحقق فييرا حتى الآن ما تصبو إليه إدارة النادي والجماهير بعد أن جمع نقطتين فقط في 4 مباريات. أما الأهلي فقد أقال مدربه التشيكي هاشيك بعد 3 مباريات فقط من ضربة البداية في الدوري بعد أن خسر بالأربعة أمام الجزيرة ثم أمام الشباب، وفاز في مباراة واحدة فقط، ثم تعاقد الأهلي مع الإسباني فلورنس كيكي، ورغم أن كيكي لم يقدم مع الأهلي النتائج المرجوة حتى الآن، خاصة أن الفريق تراجع للمركز السابع برصيد 14 نقطة، إلا أن إدارة النادي لم تخض تجربة تغيير المدرب مرة أخرى. وفي بني ياس لم تجد إدارة النادي أمامها إلا إقالة البرازيلي فييرا بعد 3 جولات فقط من بداية الدوري، بعد أن حصد الفريق نقطة واحدة بالتعادل مع عجمان، وخسر أمام الوصل والجزيرة، وتولى سالم العرفي المهمة مؤقتاً في مباراة واحدة، إلى أن تولى الأرجنتيني كالديرون المهمة والمتواجد حالياً مع “السماوي؛. ويعد الإمارات، آخر الأندية التي استبدلت مدربيها، حيث أنهى خدمات مدربه السابق التونسي غازي الغرايري الذي صعد بالفريق من الدرجة الاولى، بعد أن صبرت عليه إدارة “الصقور” 6 مباريات، ولم يحصد إلا 3 نقاط من الفوز على دبي وخسر في 5 مباريات، وتولى المهمة مؤقتاً التونسي علي بومنيجل في مباراتين، إلى أن تولى التونسي لطفي البنزرتي المهمة من الجولة العاشرة وخسر أمام النصر وتعادل مع الوحدة. فييرا مدرباً لفريقين دبي (الاتحاد) - يعد البرازيلي فييرا مدرب الشارقة المدرب الوحيد الذي قاد فريقين في الدوري، حيث درب بني ياس في أول 3 جولات، ثم أشرف على قيادة الشارقة في آخر 4 مباريات من الدور الأول، وجلس في المدرجات 4 جولات. 3 مدربين من تونس يتبادلون المهمة دبي (الاتحاد) - تستحق بورصة المدربين في نادي الإمارات أن تدخل الموسوعة القياسية، بسبب المدرسة التونسية التي تعتمد عليها، ورغم أن إدارة “الصقور” أقالت غازي الغرايري، إلا أنها أسندت المهمة المؤقتة إلى مواطنه علي بو منيجيل، وعندما فكرت في التعاقد مع بديل، كان لطفي البنزرتي خيارها المفضل. الترتيب حسب المواسم بوناميجو “الشباب” 3 مواسم هيكسبيرجر “الوحدة” موسمين زنجا “النصر” موسمين عبد الوهاب “عجمان موسمين مارادونا “الوصل” موسم كوزمين “العين” موسم فرانكي “الجزيرة” موسم مشاركة المدربين المقالين بالدقائق تيتا “الشارقة” 630 دقيقة مارين أيون “دبي” 630 دقيقة غازي الغرايري “الإمارات” 540 دقيقة هاشيك “الأهلي” 270 دقيقة فييرا “بني ياس” 270 دقيقة أكثر إقالات الأندية للمدربين دبي “4 مدربين” الشارقة “3 مدربين” الأهلي “مدربان” بني ياس “مدربان” الإمارات “مدربان” الجزيرة “صفر” العين “صفر” الوحدة “صفر” النصر “صفر” الشباب “صفر” عجمان “صفر” 4 مدربين بـ«مهمة مؤقتة» دبي (الاتحاد) - شهد الدور الأول عدداً من المدربين الذين تولوا المهمة بـ”شكل مؤقت”، والذين لم ينطبق عليهم قرار الإقالة، لأنهم بعد أن أنهوا مهمتهم، بتعاقد ناديهم مع مدرب جديد، عادوا إلى عملهم السابق في النادي، وهم 4 مدربين، من بينهم عبد العزيز العنبري الذي قاد الشارقة في مباراة النصر بكأس “اتصالات” بعد إقالة أزينها، وبعدها تولى تيتا المهمة، وسالم العرفي الذي قاد بني ياس للفوز على الإمارات بالأربعة، قبل أن يتولى كالديرون مهمته مع الفريق بدلاً من فييرا، ومهدي المجدوب الذي قام بالدور نفسه مع فريق دبي، حتى تسلم الرمادي مهمته، وعلي بومنيجيل الذي خلف الغرايري مؤقتاً لحين تولى البنزرتي مهمته. هاشيك يودع أحلام الماضي دبي (الاتحاد) - سعت إدارة الأهلي كثيراً لعودة مدربها التشيكي هاشيك مرة أخرى ليقود الفريق مجدداً، أملاً في العودة إلى منصات التتويج، وتحقيق البطولات، خاصة بطولة الدوري، وفتح النادي المفاوضات معه، وإعادته من جديد، ولم يتوقع أحد أن هاشيك سيكون من أوأئل المغادرين في دورينا، بعد 3 جولات فقط، بعدما شعرت إدارة الأهلي أن هاشيك، لن يعيد الزمن الجميل لـ”الفرسان”، وقامت بإقالته، ليودع هاشيك أحلام الماضي ويعود إلى بلاده مجدداً. تيتا يشرف من «الكأس» دبي (الاتحاد) - كان رحيل الروماني تيتا من الشارقة صدمة كبيرة له، خاصة أن رحيله جاء بعد الفوز على الشباب في المباراة المؤجلة من الأسبوع الرابع، وهو اللقاء الذي يحدد مصيره، إلا أن فوز “الملك” جعله يطمئن لاستمراره، ولكنه فوجئ بعد مباراة الرديف بقرار إقالته، ليشرب تيتا من الكأس نفسه الذي سقى منه فريق النصر الكويتي بعد أن رفض الاستمرار معه وتركه للتعاقد مع الشارقة. الإقالات تنحصر في ثلاث جولات دبي (الاتحاد) - بدأت حركة إقالات المدربين مبكراً، وأسرعها من نصيب التشيكي هاشيك في الأهلي، بعد الجولة الثالثة، وشهدت الجولة نفسها الاستغناء عن خدمات البرازيلي فييرا في بني ياس وفي الجولة السادسة تمت إقالة غازي الغرايري مدرب الإمارات، وبعد الجولة السابعة تمت إقالة تيتا مدرب الشارقة ومارين مدرب دبي، وتوقف مسلسل الإقالات حتى نهاية الدور الأول
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©